تقرير: الإمارات أقدر الدول الخليجية على تحمل تداعيات كورونا
تقرير: الإمارات أقدر الدول الخليجية على تحمل تداعيات كورونا
أظهر تقرير صادر عن شركة "أوكسفورد إيكونوميكس" البريطانية للبحوث والدراسات الاقتصادية أن الإمارات أقدر الدول الخليجية على تحمل التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.
وتوقع التقرير الذي نشر تحت عنوان "دول مجلس التعاون الخليجي تصمد أمام عاصفة كورونا" عن مدى قدرة كل دولة على تحمل هذا التأثير، أن تتمكن دول المجلس في المجمل من احتواء تداعيات الجائحة وتأثيرها الاقتصادي السلبي العنيف، وإن كانت قدرات دول المجلس على الصمود تتفاوت وفقاً للخصائص الهيكلية لاقتصاد كل منها.
وذكر التقرير أنه على الرغم من وجود عوامل تجعل الإمارات أكثر تأثراً بتداعيات كورونا، ومنها الارتباط الوثيق بحركة التجارة العالمية، بحكم كونها مركزاً تجارياً إقليمياً وعالمياً شديد الأهمية، إلا أن هناك في المقابل عوامل أخرى من شأنها تعزيز قدرة اقتصاد الإمارات على مقاومة هذا التأثير واجتياز الأزمة بنجاح.
وأشار التقرير إلى أن أبرز العوامل التي تميز اقتصاد الإمارات، مقارنة ببقية الاقتصادات الخليجية، هو التنوع نظراً إلى أنها الأقل اعتماداً على النفط.
وأما العامل الثاني فهو ازدهار قطاع التجارة الإلكترونية على نحو لافت للانتباه في الإمارات، حتى قبل أزمة كورونا، الأمر الذي يؤهل القطاع للتصدي للأزمة بنجاح وسد كثير من الفراغ الناجم عن تعطل عدد كبير من الأنشطة الاقتصادية التقليدية بفعل الأزمة.
وبالنسبة إلى العامل الثالث، فهو التدابير النوعية الداعمة التي بادرت حكومة الإمارات، سواءً ممثلة في الحكومة الاتحادية أو الحكومات المحلية، إلى اتخاذها لمساعدة الاقتصاد الوطني على اجتياز التداعيات، وتمثلت هذه التدابير في محفزات مالية إلى البنوك ومختلف الأنشطة الاقتصادية، وتخفيض قيمة الرسوم الحكومية المتنوعة المفروضة على الشركات والأفراد أو تقسيطها فترة مؤقتة، وغيرها من الإجراءات التي تساهم في تخفيف حدة التداعيات على الاقتصاد.
الأكثر قراءة
-
المركزي الصيني: 98.5 مليار دولار تسهيلات إقراض متوسط الاجل
-
الخزانة الأميركية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار الأسبوع المقبل
-
"جلف كابيتال" قوة استثمارية مؤثرة في الخليج وآسيا
-
ماذا تتضمن نشرة الإحصاءات الزراعية في السعودية لعام 2023؟
-
قطر: شراكة بين وزارة الاتصالات و"ستارتب جرايندر" لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال