"ارامكو" تبدأ طرح أسهمها للاكتتاب العام

  • 2019-11-18
  • 09:10

"ارامكو" تبدأ طرح أسهمها للاكتتاب العام

أعلنت شركة "أرامكو" السعودية يوم الأحد، عن طرح أولي لأسهمها للأفراد بنطاق سعري بين 30-32 ريالاً للسهم، مع إعطاء أولوية للمستثمر السعودي.

ووفقا للنطاق السعري، فإن قيمة الشركة تراوحت ما بين 1.6 إلى 1.7 تريليون دولار، على أن تعلن عن سعر السهم النهائي في 5 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وأصدرت الشركة نشرة محدثة للاكتتاب العام لطرحها الأولي، والتي تضمنت طرح أسهم بقيمة 96 مليار ريال سعودي مقابل 1.5 في المئة من القيمة الأولية للشركة، ما قد يجعله أكبر طرح أولي في العالم.

ولفتت الشركة النظر إلى أنه في حال كان سعر الطرح النهائي أقل من 32 ريالا، يكون للمكتتبين الأفراد في ما يخص الفرق بين قيمة الحد الأعلى للنطاق السعري وسعر الطرح النهائي، الخيار بين الحصول على الفائض النقدي عن طريق رد قيمته للمُكتتب الفرد أو إمكانية تخصيص أسهم إضافية للمُكتتب الفرد.

وأشارت إلى أن فترة تقديم الطلبات وأوامر عملية بناء سجل الأوامر للمؤسسات المكتتبة تبدأ في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، وتنتهي في 4 كانون الأول/ ديسمبر المقبل فيما تنتهي الفترة المذكورة أمام المكتتبين الأفراد في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

ولفتت الشركة النظر إلى أنه سيبدأ تداول أسهمها في السوق بعد استيفاء جميع المتطلبات والانتهاء من جميع الإجراءات النظامية ذات العلاقة ،فيما سيتم الإعلان عن بدء تداول الأسهم على موقع "تداول" الإلكتروني.

وفي حال تنفيذ الطرح وفقا لهذه الأرقام، يكسر عملاق النفط السعودي الرقم القياسي المسجل لشركة "علي بابا" الصينية للتجزئة التي نفذت طرحا أوليا بقيمة 25 مليار دولار في 2014.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يأمل أن يبلغ تقييم الشركة الأولي 2 تريليون دولار، في إطار "رؤية 2030" التي تهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي، وتنويع مصادر الدخل، وعدم الاقتصار على صادرات النفط ومشتقاته وتشجيع السعوديين على العمل في مجال القطاع الخاص.

وكانت "ارامكو" ألقت في نشرتها للاسبوع الماضي الضوء على قائمة بالمخاطر التي ينطوي عليها الاستثمار في أسهمها بدء من الهجمات الإرهابية وصولاً إلى المخاطر الجيوسياسية بسبب التنافس بين السعودية وإيران على النفوذ في المنطقة.

كما ذكرت النشرة، التي صدرت في 600 صفحة، أن سيطرة الحكومة على النفط تُعد من بين المخاطر المحتملة للاستثمار في أسهمها.

وأشرفت مجموعة من المؤسسات المالية العملاقة، كمستشارين ماليين، على دراسة وتقييم الفائدة من بيع السهم وتحديد السعر، والتي تضمنت "سيتي بانك"، و"كريديه سويس"، و"إتش إس بي سي".