"وين جي دي" تطور نظاماً متكاملاً للمحرك الرئيس في السفن يعزز كفاءة الطاقة
"وين جي دي" تطور نظاماً متكاملاً للمحرك الرئيس في السفن يعزز كفاءة الطاقة
طوّرت شركة "وين جي دي" WinGD لتصنيع المحركات نظاماً بيئياً متكاملاً للمحرك الرئيس من المتوقع أن يعزز كفاءة الطاقة، ويساعد على الانتقال السلس لاستخدام أنواع الوقود الجديدة، وهما عاملان أساسيان لتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بما يتماشى مع أهداف المنظمة البحرية الدولية.
تعتمد حلول "وين جي دي" على استخدام التقنيات الرقمية في السفن وتحسين أنظمة الطاقة الهجينة للبطاريات لرفع كفاءة الطاقة وتعزيز مرونة الوقود في المستقبل لمحركاتها الثنائية الأشواط.
الرئيس التنفيذي لشركة "وين جي دي" كلاوس هايم قال: "يأخذ نظامنا البيئي الخاص بكفاءة الطاقة في الاعتبار أن السفن اليوم عبارة عن أنظمة طاقة معقدة، وأن محرك السفينة الرئيس هو أساس الحلول المتكاملة. هذه الأنظمة، بما في ذلك المحركات التي نصنعها، جاهزة تماماً لأنواع الوقود المستقبلية التي ستساعد السفن على أن تتجاوز بمراحل هدف المنظمة البحرية الدولية لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 50 في المئة على الأقل بحلول العام 2050".
تشمل هذه الحلول الوقود المرن، والمراقبة الذكية للمحرك، إلى جانب أنظمة التحكم الإلكتروني المتطورة وأنظمة إدارة الطاقة الهجينة، وتساعد خبرة الشركة الطويلة في مجال تصنيع المحركات، على دمج جميع عناصر هذه الأنظمة المعقدة على النحو الأمثل، بما في ذلك تقديم الاستشارات لأصحاب السفن حول حجم وتشغيل مصادر الطاقة الهجينة مثل البطاريات.
وأضاف هايم: "من خلال استثمارات "وين جي دي" في مجالات الوقود المستقبلي، والتحكم في المحركات، والتحسين المستمر، واستخدام الوقود الهجين، إلى جانب تطوير تقنيات المحرك الأساسي، نودّ طمأنة أصحاب السفن بأن الأنظمة التي يحصلون عليها اليوم ستساعدهم على تحقيق الأهداف البيئية البعيدة المدى".
تعتمد الحلول الجديدة التي تقدمها "وين جي دي" على نظام (WiDE) الرقمي المتكامل، وهو حل متطور لمراقبة وتحسين المحرك وتحسينه، وتعمل إمكانات المراقبة والدعم مع نظام تحكم قوي وحديث، ونظام (WiCE) المتكامل للتحكم في الإلكترونيات.
وأوضح المدير التنفيذي والعضو المنتدب في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في "وين جي دي" إبراهيم البحيري أنه "عندما نتحدث عن إزالة الكربون والأهداف التي حددتها المنظمة البحرية الدولية لقطاع الشحن البحري لعامي 2030 و2050، فإننا ندرك أن الوقود المنخفض الانبعاثات لن يكون قادراً وحده على تلبية الأهداف المحددة. وفي هذا الصدد، ستلعب التكنولوجيا بكل تأكيد دوراً حيوياً في ضمان تحول قطاع النقل البحري إلى قطاع مستدام صديق للبيئة. وتضمن محركاتنا الثنائية الأشواط مع نظام التبريد الذكي المحسّن وإمكانات إعادة تدوير العادم، تقليل انبعاثات غاز الميثان، وبالتالي عرض مزايا الحلول الرقمية من حيث تقليل الانبعاثات في قطاع النقل البحري".
الأكثر قراءة
-
المركزي الصيني: 98.5 مليار دولار تسهيلات إقراض متوسط الاجل
-
الخزانة الأميركية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار الأسبوع المقبل
-
"جلف كابيتال" قوة استثمارية مؤثرة في الخليج وآسيا
-
ماذا تتضمن نشرة الإحصاءات الزراعية في السعودية لعام 2023؟
-
قطر: شراكة بين وزارة الاتصالات و"ستارتب جرايندر" لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال