ملتقى "الامارات لتكنولوجيا المناخ" لتسريع جهود خفض الانبعاثات
ملتقى "الامارات لتكنولوجيا المناخ" لتسريع جهود خفض الانبعاثات
الجابر: يجب توظيف التقنيات والابتكارات لدفع الحلول المنخفضة الكربون
أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية، بالشراكة مع كل من "أدنوك"، المزود الموثوق والمسؤول للطاقة المنخفضة الانبعاثات وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، "ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ "، وذلك يومي 10 و 11 أيار/مايو المقبل في مركز أبوظبي للطاقة.
وسيركز الملتقى على تعزيز الزخم وتسريع الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43 في المئة في حلول العام 2030 بما يتماشى مع تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وسيجمع أكثر من ألف من صنّاع السياسات والرؤساء التنفيذيين والخبراء والأكاديميين وقادة قطاع التكنولوجيا والمستثمرين والرواد من حول العالم، لإثراء الحوار وتعزيز التعاون حول الحلول المبتكرة لتسريع جهود خفض الانبعاثات في جميع القطاعات.
قد يهمك:
محمد بن زايد يرسخ منظومة الحكم: مرحلة جديدة من الإنجازات الاقتصادية والتنموية
الجابر: تحديات تأمين احتياجات العالم من الطاقة وخفض الانبعاثات.. كبيرة
وتعليقاً على المناسبة، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعين لمؤتمر الدول الأطراف "كوب 28" سلطان بن أحمد الجابر: "لا شك بأن تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة، وتحقيق خفض كبير في الانبعاثات، هما من التحديات الكبيرة التي تواجه البشرية"، مشيراً إلى ان "مع استمرار التقدم التكنولوجي"، لا بدّ من "اتخاذ إجراءات فورية للاستفادة من التقنيات الحديثة وتطوير الابتكارات والتوسع في استخدامها لدفع الحلول المنخفضة الكربون وتحفيز الفرص الاقتصادية". وأكد أنه "لتحقيق ذلك، تمّ إطلاق ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ الذي يتيح منصة متخصصة تجمع المعنيين من قطاعات الطاقة، لتمكين العمل المناخي الذي يهدف لإحداث نقلة نوعية وخفض الانبعاثات ومواكبة المستقبل نحو تحقيق الحياد المناخي".
وأضاف الجابر أن "التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ يسلط الضوء على الحقائق العلمية لظاهرة تغير المناخ ويوضح أننا بحاجة لمضاعفة الجهود لتفادي ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض فوق مستوى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. ويأتي إطلاق هذا المنتدى للمساهمة في تحفيز تضافر الجهود لتصحيح مسار العمل المناخي العالمي مع التركيز على عوامل النجاح الأساسية التي تشمل الكوادر البشرية المسلحة بالعلم والمعرفة، وتوفير التمويل المطلوب، وصياغة سياسات داعمة، وتبني التكنولوجيا الحديثة".
يمكنك الاطلاع:
الإمارات: ماذا تضمن قرار تنظيم السندات والصكوك الخضراء المرتبطة بالاستدامة؟
وينعقد الملتقى في ما تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين COP28، وسيسلط الملتقى الضوء على فرص الاستثمار في التكنولوجيا والابتكارات الحديثة في دولة الإمارات، ومجموعة من التقنيات المتطورة بما في ذلك تقنيات التقاط الكربون والذكاء الاصطناعي والروبوتات والرقمنة، وخفض الانبعاثات، والهيدروجين، والوقود البديل وحلول الطاقة الجديدة والمنخفضة الكربون لقطاع النفط والغاز والقطاعات التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات وذلك بمشاركة 60 إلى 100 شركة معظمها تأتي لأول مرة إلى الدولة.
ويستعرض الحدث كذلك ريادة دولة الإمارات في تطوير وتطبيق التقنيات اللازمة لتسريع إزالة الكربون وبناء صناعات مستقبلية خضراء بما في ذلك القطاعات ذات الأهمية في العمل المناخي مثل مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين والزراعة الذكية مناخياً وبرامج تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
الأكثر قراءة
-
المركزي الصيني: 98.5 مليار دولار تسهيلات إقراض متوسط الاجل
-
الخزانة الأميركية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار الأسبوع المقبل
-
"جلف كابيتال" قوة استثمارية مؤثرة في الخليج وآسيا
-
ماذا تتضمن نشرة الإحصاءات الزراعية في السعودية لعام 2023؟
-
قطر: شراكة بين وزارة الاتصالات و"ستارتب جرايندر" لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال