أول مشروع استثماري بقطاع الطاقة المتجددة لـ"مبادلة" الإماراتية في اليابان

  • 2024-05-20
  • 11:02

أول مشروع استثماري بقطاع الطاقة المتجددة لـ"مبادلة" الإماراتية في اليابان

نفّذت شركة "مبادلة للاستثمار" الإماراتية أول مشروع استثماري لها في اليابان من خلال منصة الطاقة المتجددة "PAG REN I" التابعة لشركة "بي إيه جي" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والمتخصصة بشكل أساسي في مجال توفير الطاقة الشمسية للشركات في جميع أنحاء اليابان.

وتستفيد المنصة من خبرات شركة "بي إيه جي" الممتدة لعقود عدة في قطاع العقارات الياباني، بالإضافة إلى خبرات شركتها "بي إيه جي رينيوابلز" المتخصصة في قطاع الطاقة المتجددة. وتهدف المنصة إلى تقديم خدماتها إلى الاقتصادات المتقدمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ مع التركيز بشكل أساسي على اليابان، وستدعم المنصة الخطط الطموحة لليابان في مجال الطاقة الشمسية، حيث تتطلع اليابان لإضافة 108 جيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول العام 2030.

وستساهم المنصة بدور محوري وداعم لجهود المؤسسات الكبرى في جميع أنحاء اليابان أثناء مسيرة انتقالها إلى الطاقة النظيفة، كما تستفيد المنصة من "الاتفاقية الإطارية لشراء الطاقة" في اليابان والتي تهدف إلى مساعدة الشركات والمؤسسات اليابانية على شراء الكهرباء مباشرة من موردي الطاقة المتجددة على المدى الطويل. وتأتي اليابان في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأميركية من حيث عدد الشركات والمؤسسات الملتزمة بالانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة بنسبة 100 في المئة بموجب مبادرة "RE100".

ويسلط هذا الاستثمار الضوء على محفظة مبادلة المتنامية التي تضم شركات تعمل في مجال تقنيات الطاقة المتجددة والنظيفة في جميع أنحاء آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية. ففي العام 2022، استثمرت "مبادلة" في منصة الطاقة المتجددة التابعة لشركة "تاتا باور" في الهند لدعم الشركة لتحقيق هدفها المتمثل في إضافة نحو 30 جيغاواط، بما يعادل 6 في المئة من إجمالي قدرة الطاقة المتجددة المثبّتة في الهند بحلول العام 2030. وفي العام نفسه، استحوذت "مبادلة" على حصة في شركة "سكاي بورن" للطاقة المتجددة، والتي تعد أكبر مطور خاص لطاقة الرياح البحرية في العالم.

وبالإضافة إلى تسريع برامج إزالة الكربون في اليابان، ستساعد منصة ("PAG REN I") على تحقيق طموحات أمن الطاقة في البلاد من خلال تحويل سلسلة إمدادات الطاقة في البلاد بعيداً من مصادر الطاقة المستوردة إلى مصادر الطاقة المحلية.

وفي هذا السياق، قال رئيس وحدة البنية التحتية التقليدية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في "مبادلة" حماد رحمن إن هذا الاستثمار سيساعد في خفض مستوى الانبعاثات الكربونية وتقليل الاعتماد على الوقود المستورد، بما يتماشى مع أهداف اليابان المحلية والدولية لخفض الانبعاثات، مشيراً إلى أن توفير حلول الطاقة المستدامة لقطاعي الشركات والصناعة على وجه الخصوص، يعد توجهاً رئيسياً ضمن استراتيجية "مبادلة" للبنية التحتية.

ومن جهته، عبّر المؤسس المشارك ورئيس شركة "بي إيه جي" جي بي توبينو عن سعادته بشراكة "مبادلة" في هذا المشروع الاستثماري الكبير في قطاع البنية التحتية للطاقة المتجددة، خصوصاً وأن لدى اليابان التزاماً كبيراً بزيادة قدراتها في مجال توليد الطاقة الشمسية، مؤكداً التطلع إلى المشاركة في جهود انتقال قطاع الطاقة في منطقة آسيا.