"ملتقى ليبيا الدولي للاستثمار" ينطلق في 28 الحالي بمشاركة أكثر من 300 شخصية اقتصادية من 20 دولة

  • 2021-11-26
  • 12:13

"ملتقى ليبيا الدولي للاستثمار" ينطلق في 28 الحالي بمشاركة أكثر من 300 شخصية اقتصادية من 20 دولة

ينعقد في العاصمة الليبية طرابلس يومي 28 و 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي أول مؤتمر عربي للاستثمار بمشاركة وحضور رئيس مجلس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، وعدد من الوزراء الليبيين المختصين وأكثر من 300 شخصية اقتصادية من القطاعين العام والخاص، من نحو 20 دولة.

ويمثل هذا المؤتمر الدورة الـتاسعة عشرة لمؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب، ويشارك في تنظيمه اتحاد الغرف العربية، واتحاد الغرف الليبية، والهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة في ليبيا ومجموعة "الاقتصاد والأعمال" بالتعاون مع جامعة الدول العربية.

ويركز المؤتمر على التطورات الاقتصادية في ليبيا بهدف تشجيع الاستثمار، ومواكبة التعافي في الاقتصاد الليبي وتعزيز التعاون العربي- العربي، كما يُعد منبراً أساسياً يجمع الجهات العربية المعنية كافة بالاستثمار وترويجه، من رواد الأعمال والشركات العربية العاملة في مختلف القطاعات، ويشكّل مناسبة للإطلاع على فرص الاستثمار والأعمال في ليبيا، وعلى التوجهات الحكومية الجارية والمرتقبة من أجل توفير المناخ الملائم لجذب الاستثمارات.

ومن أبرز المواضيع التي يتناولها المؤتمر خطة النهوض وإعادة الاعمار في مشاريع البنية التحتية وقطاعات النفط والغاز والكهرباء والمصارف والصناعة وسائر المرافق الخدماتية، وخطة الحوافز للاقتصاد الليبي من أجل تحقيق التنمية المستدامة، كما سيتطرق المؤتمر إلى الاستثمار في الريادة والابتكار وصولاً إلى الاقتصاد الرقمي.

رئيس اتحاد الغرف الليبية محمد الرعيض عبّر عن أمله بأن يكون هذا المؤتمر "فرصة واعدة ومنطلقاً لحركة استثمارات واسعة من قبل أخواننا العرب الذين سيجدون في ليبيا فرصاً متنوعة في ظل بيئة استثمارية توفر المناخ المناسب والحوافز المشجعة".

وقال أمين عام اتحاد الغرف العربية خالد حنفي: "الاقتصاد الليبي واعد للمستثمر المحلي والعربي والأجنبي، ويمتلك العديد من الطاقات والميزات التنافسية، مثل الموقع الجغرافي المميز، والطاقات الشابة المتنورة، والمخزونات الطبيعية الوفيرة من الموارد والطاقة والمعادن".

رئيس مجموعة "الاقتصاد والأعمال" رؤوف أبوزكي قال: "إن ليبيا تسير على طريق التعافي، وما المؤتمر الذي انعقد قبل نحو الشهر في طرابلس وتناول الاستقرار وشاركت فيه كبريات الدول في العالم إلا مؤشر على هذا التعافي وعلى صحة الرهان على مستقبل ليبيا الواعد".