رئيس DOXA: "علامتنا تشتهر بساعاتها الخاصة بالغطس.. سنبقى في المياه ولا نيّة لدينا للخروج منها"

  • 2022-11-15
  • 08:38

رئيس DOXA: "علامتنا تشتهر بساعاتها الخاصة بالغطس.. سنبقى في المياه ولا نيّة لدينا للخروج منها"

  • دبي- برت دكاش

لكل صانع ساعات قصته. وقصة DOXA بدأت مع صناعة ساعات الغطس منذ تأسيسها العام 1889 حتى ارتبط اسمها وتاريخها بها، وحدّدت هذه الابتكارات المتخصصة ملامح مستقبلها.

في حديث خاص إلى "أولاً- الاقتصاد والأعمال" ينطلق الرئيس التنفيذي للدار جان إيدوكس Jan Edöcs من أحدث ابتكارات العلامة، وهو ساعة DOXA Army التي طرحتها خلال معرض أيام جنيف للساعات Geneva Watch Days الأخير (31 آب/ أغطس 3 أيلول/ سبتمبر).

ويقول إيدوكس متحدثاً عن ساعة DOXA Army الجديدة: "في العام 1966، أنشأ الجيش السويسري قوة خاصة من الغطاسين العسكريين تدرّبوا ليشكّلوا فيلق النخبة. وقد بدأ الأعضاء الأوائل في وحدة الغطس السويسرية المتخصصة هذا التدريب في العام 1968، وفي تلك الفترة، قطعت ساعة DOXA SUB 300T إجراء التقييم الصارم الموضوع من قبل الجيش السويسري للقطع التي ستكون جزءاً من التجهيزات الأساسية لغطاسيها".

ويضيف: "ما بين العامين 1968 و1975، زُوّد الغطاسون العسكريون في الجيش السويسري نظامياً بساعة SUB 300T Professional، وهي الساعة نفسها التي طُرحت في العام 1968 وأضحت اليوم أكثر شعبية من أي وقت مضى لدى الغطاسين في كل مكان. ونحو 150 ساعة SUB 300T Professional أُنتجت لغطاسي النخبة في الجيش السويسري، وحُفر على الجهة الخلفية لعلبة كل ساعة من هذه الإصدارات الـ150 الرقم التسلسلي للساعة والمطابق لتجهيزات الغطس الشخصية الخاصة بكل غطاس".

ساعة DOXA Army التي أطلقتها العلامة خلال معرض أيام جنيف للساعات الأخير

ويتابع: "في إطار تعاون DOXA مع الجيش السويسري، طوّرت العلامة ساعة خاصة تحت اسم Army سُوّقت للمرة الأولى في العام 1968 تحت شعار "الساعة المثالية للغطاسين العسكريين"، وتواصل الساعة الممكن التعرّف عليها من خلال الجهة الخلفية للعبة، والإطار الأسود مع إضافات سوداء وميناء بيج رملي، بضمان قراءة ممتازة تحت الماء".

ويشير إيدوكس إلى أنه "اليوم، وبعد أكثر من 50 عاماً على بدايتها، تكرّم DOXA هذه الفترة من خلال إعادة إصدار ساعة DOXA Army  من الفولاذ. وبعد النجاح غير المسبوق للمجموعة المحدودة المكوّنة من 10 قطع فقط والمصنوعة من السيراميك الأسود التي قدمناها بالتعاون مع شريكنا الأميركي- الإنكليزي Watches of Switzerland، طرحنا خلال أيام جنيف للساعات، ساعة DOXA Army  بالفولاذ كنسخة غير محدودة تمتاز بمينائها بلون البيج الرملي. وللمرة الأولى، نقدمها مع إمكانية الاختيار بين إطار من البرونز أو الفولاذ يتخلّله على التوالي السيراميك الأخضر Green Hunter أو الأسود".

شهرة في إنتاج ساعات الغطس

 

ساعة DOXA SUB 300

وما هو سرّ ارتباط العلامة بساعات الغطس؟ يروي إيدوكس: "تأسست DOXA  في العام 1889، وهي تملك تاريخاً غنياً في صناعة الساعات وتشتهر اليوم بإنتاج ساعات الغطس. ففي العام 1968، قدمت DOXA ساعة SUB 300T “Conquistador”، وهي أول ساعة غطس للعموم مجهّزة بصمام إطلاق الهيليوم. كان ذلك بعد تقديمها أول ساعة غطس مع إطار دوار ببراءة اختراع في العام 1967، لرصد وقت الغطس وضمان عدم رفع الضغط مرة أخرى إلى السطح. والسبب الآخر في جعل ساعة DOXA SUB أسطورة من السهل جداً التعرف عليها آنذاك، هو سمة الميناء البرتقالي الفاتح، عوضاً عن الخلفية التقليدية السوداء أو البيضاء التي كانت (ولا تزال) شائعة في ساعات الغطس، بالإضافة إلى المؤشرات البارزة وعقرب الدقيقة الفائق الحجم مع مادة سوبرلومينوفا بلون البيج، بما يمكّن الغطاس من تسجيل أهم المعلومات حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة للغاية".

ويضيف موضحاً: "بإمكاننا أن نلاحظ أن ساعة الغطس تصبح شعبية أكثر فأكثر للارتداء اليومي. ولأن الساعة تخبر عن شخصية مرتديها، يمكنني القول إننا في DOXA شغوفون ليس فقط بوظائف الساعة، إنما أيضاً بتصميمها. ونريد دائماً تقديم المزيد: أن نقدم لزبائننا ساعة عالية الأداء، وتصميماً جيّداً، مع ضمان معادلة النوعية الجيدة/ السعر في السوق".

انتشار DOXA

عن أسواق العلامة يقول إيدوكس: "إن سوق الولايات المتحدة هي سوقنا الأساسية، بسبب تاريخنا الطويل مع هذا البلد. فجاك-إيف كوستو، المخترع الشريك لجهاز التنفس تحت الماء Aqua Lung ومبتكر غطس السكوبا في العصر الحديث، أُعجب جداً بمفهوم DOXA SUB لدرجة حصوله على التوزيع الحصري للساعة من قبل شركته الموجودة في الولايات المتحدة US Divers. وتحمل ساعات الغطس من DOXA المباعة بالتجزئة في القارة الأميركية شعار جهاز التنفس تحت الماء على موانئها، وتمتاز بتصميم خزّان غطس بالهواء المفتوح ذات الخرطوم المزدوج الذي طوّره كوستو وزميله الفرنسي إيميل غانيان في العام 1942".

أما بالنسبة إلى الشرق الأوسط، فيشدّد إيدوكس على أهميته "بالنسبة إلينا، ويسعدنا القول إن العلامة منذ تموز/ يوليو الماضي توزّع من قبل أرقى الموزعين ووكلاء التجزئة في المنطقة"، مثنياً على "العلاقة الجيدة جداً والوثيقة مع أحمد صديقي وأولاده إذ نتشارك بالفعل، القيم ذاتها ولدينا مشاريع مستقبلية مشتركة مثيرة وجديدة".

ويضيف مفصّلاً: "إن علامة DOXA معروفة على نطاق واسع من قبل هواة الجمع منذ خمسينات القرن الماضي في المنطقة، ونحن سعداء وفخورون بالعودة إلى الشرق الأوسط. نحن موجودون حالياً في دولة الإمارات من خلال احمد صديقي وأولاده، وفي السعودية من خلال شركة كوهيجي ستور، وفي البحرين من خلال مركز البحرين للمجوهرات وفي الكويت من خلال بهبهاني ووتش وورلد".

ساعة DOXA SUB 600T

الأولوية لتلبية الطلب

رداً على سؤال عن حجم إنتاج الدار السنوي؟ يجيب إيدوكس: "يبلغ إنتاجنا 15 ألف ساعة سنوياً من DOXA SUB، وإزاء النجاح التجاري الحالي للعلامة، علينا أن نبقى أكثر حذراً. وأولويتنا هي التمكن من مواصلة تلبية الطلب على منتجاتنا وتسليمها إلى وكلاء تجزئتنا وشركائنا، وذلك على الرغم من الطلب المرتفع على جميع منتجاتنا". ويؤكّد الرئيس التنفيذي للدار أن "DOXA تشتهر بساعاتها الخاصة بالغطس. سنبقى في المياه ولا نيّة لدينا للخروج منها".

ويكشف عن أكثر ساعات العلامة مبيعاً فيقول" "إنها ساعة SUB 300T التي أطلقناها في العام 1968 وكانت أول ساعة على الإطلاق مجهّزة بصمام إطلاق الهيليوم".

مشاريع على مستوى الاستدامة

وعن مشاريع DOXA على مستوى الاستدامة، يذكّر إيدوكس بعلاقة العلامة الوثيقة بعالم البحار، مشدّداً على "الشعور القوي بدور لنا نلعبه من أجل عالم أفضل". ويوضح: "نخطّط لإشراك العلامة في هذا الاتجاه في المستقبل القريب. لقد أخذنا الوقت الكافي لتحديد المشاريع الجوهرية التي تشبهنا وتُخرط مجتمعنا فيها، لأننا نريدها مشاريع جماعية تضم زبائننا الذين يثقون بنا". ويختم أيدوكس بالدعوة إلى "إبقاء القنوات مفتوحة إذ سيكون لدينا ما نعلن عنه في العام 2023".