"مجموعة أغذية" توصي بتنفيذ استراتيجية توحيد الأعمال مع "الفوعة"

وافق مجلس إدارة "مجموعة أغذية" التابعة لـ"القابضة" (ADQ) على المضي قدماً في تنفيذ صفقة استراتيجية لتوحيد الاعمال مع شركة "الفوعة" التي تعتبر أكبر شركة لإنتاج وتعبئة التمور على مستوى العالم والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها.

وقرر المجلس توصية مساهمي مجموعة "أغذية" بقبول العرض المُقدم من الشركة القابضة العامة "صناعات" بتاريخ 6 تشرين الأول/أكتوبر الماضي والمتمثّل في توحيد الاعمال مع شركتها "الفوعة" المملوكة لها بالكامل.

وأشارت المجموعة في بيان إلى أن البنود الأساسية للعرض المقترح تتضمن قيام "صناعات" بتحويل ملكية شركة "الفوعة" (باستثناء مزرعة الفوعة للتمور العضوية في العين) إلى مجموعة "أغذية"، على أن تصدر "أغذية" لصالح "صناعات" في المقابل، أداة قابلة للتحويل إلى 120 مليون سهم عادي في "أغذية" عند إغلاق الصفقة، لافتة النظر إلى أن السعر الثابت الذي سيتم تحويل الأداة عنده إلى أسهم في "أغذية" هو 3.75 دراهم إماراتية للسهم الواحد، لتبلغ قيمة حقوق الملكية لأسهم شركة "الفوعة" 450 مليون درهم، وأوضحت أنه بعد التحويل، ستمتلك "صناعات" 59.17 في المئة من إجمالي الأسهم المصدرة لـ "أغذية" ارتفاعاً من 51 في المئة حالياً.

سميث: ملتزمون بتحقيق استراتيجيتنا في تطوير وتعزيز نمو عملياتنا

وقال الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة أغذية" آلان سميث إن "مجموعة أغذية" لا تزال ملتزمة بتحقيق أهداف استراتيجيتها المتمثّلة في تطوير وتعزيز نمو عملياتها وأنشطتها عبر الأسواق الإقليمية، مع توسيع نطاق حصتها السوقية إلى جانب تنويع عروض منتجاتها، مشيراً إلى أن هذه الصفقة مع شركة "الفوعة" تكتسب أهمية كبيرة لأنها ستمكّنها من تسريع وتيرة إنجاز طموحاتها، مضيفاً أنها تجمع بين شركتين بارزتين في قطاع الأغذية والمشروبات بدولة الإمارات لينجم عن ذلك تكوين إحدى أفضل 10 شركات لإنتاج الأغذية والمشروبات الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث الإيرادات.

وتوقع سميث أن تسفر هذه الصفقة عن تحسينات تراكمية فورية في القيمة والربحية لمساهمي "أغذية"، مضيفاً أنها ستسهم في تمتين الميزانية العمومية للمجموعة، من خلال تعزيز إيراداتها وتحقيق وفورات في التكلفة الى جانب المزيد من إمكانات التوسّع عالمياً في قطاع التمور، والذي يواصل نموه بوتيرة متسارعة.

إقرأ: 

أبوظبي: نحو عملاق "أغذية" تحت مظلة "القابضة ADQ"

تجدر الإشارة إلى أن "الفوعة" حققت خلال فترة الـ12 شهراً الأخيرة المنتهية في 30 حزيران/يونيو 2020 إيرادات بلغت قيمتها 470 مليون درهم إماراتي، فيما بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الديون 96 مليون درهم، بينما بلغت الأرباح الصافية 77 مليون درهم.

وستصبح المجموعة الموحدة ضمن الشركات المحلية الرائدة في 4 فئات رئيسية هي: الماء، والتمور، والدقيق، والأعلاف الحيوانية.

وانطلاقاً من مكانتها المتميزة وموقعها القوي ومحفظة أعمالها الأكثر تنوعاً في قطاع الأغذية والمشروبات، ستحظى "أغذية" بقاعدة أعمال أكثر متانة  للمنافسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.