شراكة بين "جامعة برمنغهام" و"سيمنز" لتحويلها إلى أذكى جامعة في العالم وتحقيق أهداف الاستدامة

  • 2021-09-09
  • 07:35

شراكة بين "جامعة برمنغهام" و"سيمنز" لتحويلها إلى أذكى جامعة في العالم وتحقيق أهداف الاستدامة

تسعى "جامعة برمنغهام بالشراكة" مع شركة "سيمنز" لتحويل حرمها في إدجباستون ودبي إلى أذكى حرم جامعي في العالم عبر الجمع بين المستشعرات الرقمية، والتقنيات التحليلية، والذكاء الاصطناعي، وتوليد الطاقة اللامركزية وتخزينها، والطاقة المتجددة والمفاهيم التي تساعد على تغيير سلوك المستخدمين.

وستنشئ الجامعة مختبراً حيّاً لالتقاط البيانات من تقنيات البناء في الجامعة والبنية التحتية العقارية ومحطات الطاقة، واستخدامها للابتكار وأنشطة البحث والتطوير والتدريس.

ومن المقرر أن ترعى "سيمنز" فريقاً من طلاب الدكتوراه في الجامعة بحرميها في المملكة المتحدة ودبي، حيث ستكون مشاريعهم البحثية مصممة بشكل مشترك من قبل "سيمنز" والجامعة لمعالجة التحديات في مجالات البيانات والتكنولوجيا والنظم الحضرية وتحقيق أهداف صافي صفر انبعاثات. 

وستصبح "جامعة برمنغهام" هذا العام أول جامعة في العالم تطبّق تكنولوجيا إنترنت الأشياء بشكل واسع. واعتباراً من خريف 2021، ستشمل المرحلة الأولى من هذا المشروع المهم لكفاءة الطاقة إطلاق 23 ألف مستشعر مضاء لإنترنت الأشياء في حرم الجامعة.

عضو مجلس الإدارة بشركة "سيمنز إيه جي" والرئيس التنفيذي للبنية التحتية الذكية ماتياس ريبيليوس قال: "تعدّ جامعة برمنغهام من أكبر الجامعات في المملكة المتحدة ولديها مجتمع طلاب عالمي يصل إلى 38 ألف طالب وطالبة، لذا فهي منتجة ومستهلكة للطاقة في الوقت نفسه، ومن شأن هذه التقنيات أن تتحسن بشكل أكبر في نظام الطاقة المستقبلي الذي نعمل على تحقيقه".

وحدّد عميد ونائب مدير "جامعة برمنغهام" البروفيسور تيم جونز هدف الجامعة "الوصول لحرم المستقبل باستخدام التقنيات المتطورة ليصبح فرعانا في إدجباستون ودبي الأذكى في العالم، وستسهم هذه الخطوة في تعزيز تجربة الطلاب وتوفير فرص جديدة للأبحاث والابتكار، وخفض بصمتنا الكربونية".

وأضاف: "إن عقد الشراكات الإستراتيجية بين الجامعات والشركات المتخصصة في القطاع، مثلما فعلنا مع سيمنز، هو أمر مهم لتحديد المسارات المناسبة لتحويل الأهداف إلى حقيقة".

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "سيمنز" في بريطانيا وإيرلندا كارل إنيس إلى السعي "لتنفيذ رؤية الجامعة الإستراتيجية إزاء حرمها الجامعي، لذا سنكشف عن وفورات الكربون الممكنة عبر إدارة الموارد بشكل أكثر كفاءة ضمن نظام قابل للتكيّّف مع الطلب المتغير". 

وستعمل "سيمنز" كذلك على تنفيذ مكتب لعشر سنوات لتوفير خدمات الطاقة وإنترنت الأشياء وضمان أن تحقق الجامعة أكبر استفادة ممكنة من التكنولوجيا الحديثة وخبرات القطاع، وقد أحرزت الجامعة تقدماً ملموساً في جعل عملياتها أكثر استدامة، بما في ذلك تحقيق هدفها للعام 2020 نحو خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 20 في المئة، كذلك تتطلع باستمرار إلى تحسين الأداء البيئي لمبانيها والذي يشمل الحدّ من انبعاث 2856 طناً من ثاني أوكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل 5 في المئة من الانبعاثات الكربونية الحالية للجامعة.

تجدر الإشارة إلى توقيع "جامعة برمنغهام" على الميثاق العالمي للأمم المتحدة في إطار التزامها بخفض بصمتها البيئية وتعزيز أثر أبحاثها.