أكدت وزيرة السياحة في مملكة البحرين فاطمة الصيرفي، أن القطاع السياحي في المملكة يواصل تحقيق نتائج نوعية على صعيدي الأداء والإيرادات، مستفيداً من الاستراتيجية السياحية التي أطلقت في 2022 والممتدة حتى العام 2026، والتي أثمرت عن قفزات ملموسة في أعداد الزوار وحجم العوائد.
وقالت الصيرفي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركتها في "قمة AIM للاستثمار 2025" المنعقدة في أبوظبي: "إن نتائج الأداء السياحي خلال 2024 تظهر ارتفاعاً بنسبة تقارب 13 في المئة في الإيرادات السياحية مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023، إلى جانب نمو بنسبة تقترب من 20 في المئة في عدد الزوار، وهي مؤشرات تعكس فعالية الجهود الترويجية التي تبذلها المملكة، ومدى جاذبية البحرين كوجهة سياحية واعدة في المنطقة".
وأوضحت أن الاستراتيجية السياحية الوطنية التي أطلقتها البحرين قبل سنوات ركزت على محورين رئيسيين، هما الترويج السياحي وجذب الاستثمارات النوعية، ولاسيما في القطاعات المرتبطة بالبنية التحتية السياحية ما ساهم في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة سياحية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضافت أن الوزارة تواصل العمل مع الشركاء المحليين والدوليين لتعزيز تنافسية القطاع السياحي في البحرين، عبر مشاريع وخطط تركز على رفع جودة الخدمات وتحقيق المزيد من التنوع في التجربة السياحية التي تقدمها المملكة.
وشددت الصيرفي على أن هذه الأرقام الإيجابية تدفع الوزارة نحو الاستمرار في تعزيز الاستثمارات السياحية المباشرة وغير المباشرة، وتحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص.
وأكدت أن الاستراتيجية السياحية حتى العام 2026 تسير وفق مؤشرات أداء واضحة، وتركز على تحويل السياحة إلى رافد اقتصادي رئيسي، من خلال تحفيز النمو النوعي في مختلف القطاعات الداعمة.