Nissan تؤكد من خلال شراكتها مع إكسبو 2020 على استدامة أعمالها وتكشف عن "أريا" الكهربائية في المنطقة

أكدت نيسان من خلال مشاركتها في إكسبو 2020 دبي، كشريك رسمي لقطاع السيارات، على التزامها بتمهيد الطريق لمستقبل تنقل أكثر استدامة، وعلى طموحاتها الكبيرة في تحقيق الحياد الكربوني في عمليات الشركة كافة ودورة حياة منتجاتها بحلول العام 2050.

وشكّلت هذه المشاركة فرصة لشركة "نيسان" لعرض سيارة الكروس أوفر الكهربائية كلياً "أريا"، حصرياً ولأول مرة في المنطقة، والتي تشكل رمزاً لمسيرة الشركة التطلعية نحو مستقبل الكهرباء والتنقل الذكي والمستدام.

نائب رئيس منطقة أفريقيا والشرق الأوسط والهند وأوقيانوسيا في شركة نيسان موتور جوني بايفا (لقاء خاص مع جوني بايفا سيتم نشره لاحقاً)، أكد على التزام "نيسان" بهدفها المتمثّل في تعزيز الابتكار لإثراء حياة الإنسان، واعتبر أن إكسبو 2020 دبي هو المنصة المثالية لعرض "نيسان أريا" وتقديم تصور عمّا يحمله مستقبل التنقل الذكي والمستدام، وعرض خبرات نيسان الدولية ومعرفتها التكنولوجية والإقليمية أمام الزوار، والمساهمة في تسريع الانتقال إلى عالم أكثر أماناً وذكاءً واستدامة واتصالاً. وجاء ذلك خلال فعالية حملة نيسان "فلنتحرّك" والتي أقيمت في مركز دبي للمعارض في إكسبو، وجمعت مجموعة من شركاء الأعمال للشركة في المنطقة إلى جانب المسؤولين التنفيذيين في "نيسان" وإكسبو 2020 دبي، وممثّلين عن وسائل الإعلام.

المدير التنفيذي لشركة "نيسان الشرق الأوسط" تيري صباغ قال إن إكسبو 2020 دبي يُعدّ منصة فريدة تتيح لـ "نيسان" تسليط الضوء على دورها الرائد وتركيزها الدائم على حلول التنقل المبتكرة التي تتمحور حول الإنسان. وأضاف: "إنّ تراثنا العريق في المنطقة يواصل دفعنا إلى الأمام، ونفتخر بالشراكة التي تجمعنا بحدث في هذا الحجم يزخر بالأفكار التي سترسم مستقبلنا، كما نفخر بمشاركة رؤيتنا العالمية لمستقبل التنقل مع شركائنا وعملائنا الموثوقين في المنطقة من خلال إقدامنا على ما لا يجرؤ الآخرون على فعله".

إطلاق عدد من مبادرات الاستدامة

وكانت "نيسان" قد أطلقت في شهر أكتوبر الحالي مبادرة "مصنع نيسان الذكي" في "مصنع توتشيغي"، التي تدعم تصنيع سيارات الجيل التالي باستخدام تقنيات مبتكرة وتساهم في تحقيق الحياد الكربوني. وتهدف "نيسان" إلى تحقيق الحياد الكربوني في عملياتها كافة ودورة حياة منتجاتها بحلول العام 2050، كما تسعى إلى تحقيق هذا الحياد في عمليات التصنيع من خلال تعزيز الابتكارات لدعم إنتاجية أعلى في تجميع السيارات، انطلاقاً من مبادرة "مصنع نيسان الذكي" ومن خلال رفع مستوى كفاءة الطاقة والمواد في المصانع، حيث تعتزم العلامة التجارية بحلول العام 2050 تحويل معدات المصانع إلى معدات كهربائية بالكامل من خلال طرح تقنيات إنتاج مبتكرة والحدّ من استخدام الطاقة. ولتحقيق الحياد الكربوني في مصانع الإنتاج، سيتم توليد الكهرباء المستخدمة بالكامل من مصادر الطاقة المتجددة و/أو خلايا الوقود التي تستخدم أنواعاً بديلة من الوقود.

ومن الأمور المحورية في خطط "نيسان" لتحقيق الحياد الكربوني، طرحها للمركبات والتقنيات المكهربة، والذي بدأ في العام 2010 ويستمر حتى اليوم مع التوسع في تكنولوجيا e-POWER الفريدة من "نيسان"، والمركبات الكهربائية الجديدة بالكامل مثل سيارة الكروس أوفر "نيسان أريا". وتهدف "نيسان" إلى تحويل جميع سياراتها الجديدة كلياً إلى كهربائية في الأسواق الرئيسية مثل اليابان والصين والولايات المتحدة وأوروبا بحلول أوائل عقد الثلاثينات.

كما كشفت "نيسان" في شهر يوليو الماضي عن مركز EV36Zero لإنتاج السيارات الكهربائية في المملكة المتحدة، والأول من نوعه في العالم، والذي يوفر حلاً شاملاً لإنتاج السيارات الخالية من الانبعاثات، باستثمار قيمته مليار جنيه استرليني من "نيسان" وشركائها Envision AESC، الرائدة عالمياً في تكنولوجيا البطاريات، ومجلس بلدية سندرلاند. ويجمع مشروع "نيسان" EV36Zero بين السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة وإنتاج البطاريات.

وكجزء من هذا المبلغ، سوف تستثمر "نيسان" 423 مليون جنيه في إنتاج جيل جديد من السيارات الكهربائية كلياً في المملكة المتحدة، وستستخدم خبرتها في الكروس أوفر والنجاح العالمي لنيسان "ليف" في إنتاج الجيل التالي من السيارة التي تتميز بتصميمها وكفاءتها وتكنولوجيا بطارياتها، ما يجعل التحول نحو قيادة السيارات الكهربائية أسهل.

كما انضمت "نيسان" في أواخر شهر أغسطس الماضي لحملة "السباق إلى الصفر"، والتي تحظى بدعم الأمم المتحدة، لتكون بذلك أول شركة يابانية لتصنيع السيارات تنضم إلى الحملة، ووقّعت على تعهّد "طموح الشركات من أجل 1.5 درجة مئوية" الخاص بالحملة، للمساهمة في الحدّ من ارتفاع درجة حرارة الكوكب، تماشياً مع طموحات "نيسان" في عدم تجاوز ارتفاع درجة الحرارة العالمية لـ 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. وكشرط للمشاركة في الحملة، انضمت نيسان إلى مبادرة "أهداف تستند إلى العلم" (SBTi) لضمان التحقق من أن طموحات "نيسان" في الإبقاء على معدّل الاحترار العالمي دون 2 درجة مئوية، متوافقة مع معطيات علم المناخ.

كما كانت "نيسان" قد أعلنت عن التزامها الطويل الأمد تجاه سباق "أي بي بي فورمولا إي" حتى نهاية الموسم الثاني عشر 2025-2026، ما يسمح لجمهور رياضة السيارات حول العالم بتجربة الحماس والتشويق الذي توفره السيارات الكهربائية الخالية من الانبعاثات.