"تبريد" الإماراتية تطلق إطار التمويل الأخضر لتمويل مشاريع جديدة

أطلقت الشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" الإماراتية إطار التمويل الأخضر الذي من شأنه مساعدة الشركة على الإيفاء بالتزاماتها وتمويل مشاريع جديدة لدعم استراتيجية ورؤية الشركة.

ويتيح الإطار الجديد لشركة "تبريد" إصدار سندات وقروض خضراء، مع توجيه صافي العائدات لتمويل "المشاريع  الخضراء المؤهلة" الذي يتضمن جوهر عملها إنشاء وامتلاك وتشغيل أنظمة تبريد المناطق، وكذلك المشاريع المرتبطة بكفاءة استخدام الطاقة والمياه وإدارة مياه الصرف.

ويأتي إطلاق الإطار مرفقاً بتقييم متخصص مستقل من شركة "ساستيناليتيكس"، وهي مؤسسة عالمية متخصصة في مجال تقييم الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

ويعكس هذا الأمر الطبيعة المستدامة لعمليات تبريد المناطق التي تقدمها شركة "تبريد"، والتي تستخدم طاقة أقل بنسبة 50 في المئة من أنظمة التبريد التقليدية، وتقدم خدماتها المتميزة لدول منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وغيرها من الدول.

 وقامت الشركة بتطوير إطار التمويل الأخضر بالتعاون مع شركة "ستاندرد تشارترد"، ووفقاً لمبادئ السندات الخضراء 2021 التي أصدرتها جمعية أسواق المال العالمية، ومبادئ القروض الخضراء 2021 التي أصدرتها جمعية سوق القروض، وستتولى إدارة الإطار لجنة إدارة متعددة التخصصات تحت قيادة الرئيس المالي التنفيذي للمجموعة.

كما يقدم الإطار الكثير من الفوائد للمستثمرين في تبريد وحملة الأسهم وفريق العمل والعملاء، مما يتيح للشركة استقطاب صناديق أدوات الدين وصناديق الأسهم للاستثمار في أعمالها. بالإضافة إلى ذلك، فإن التقييم المتخصص المستقل الذي حصلت عليه الشركة من مؤسسة "ساستيناليتيكس" يدعم إمكانات الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات التي تطبقها تبريد.

الواحدي: الإطار الجديد سيدعم نمو "تبريد" ورؤيتها التي تحفّز أهداف الاستدامة

وفي هذا السياق، أوضح الرئيس المالي التنفيذي لـ"تبريد" عادل سالم الواحدي أن هذا الإطار الجديد سيدعم نمو شركة "تبريد" ورؤيتها التي تحفزها أهداف الاستدامة.

وأضاف الواحدي أن الشركة مقتنعة أن هذا الأمر من شأنه تحقيق الاتساق بين عملياتها وبين أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الأمم المتحدة ودولة الإمارات، مشيراً إلى أن العالم يشهد اليوم ونشهد اليوم تبني الحكومات والمؤسسات العامة لأهدافٍ طموحة في مجال الاستدامة، مؤكداً أن "تبريد" تدعم بقوة الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات في هذا الشأن.

ولقت النظر إلى أن المستثمرين وحملة الأسهم يضعون ثقتهم بـ"تبريد" لقيادة الطريق نحو الاستدامة في مجال تبريد المناطق وقطاع الطاقة، معتبراً أن هذا الإطار المالي الأخضر سيحقق فوائد جمة للمطورين والمجتمعات على حد سواء، وكذلك سيقدم لتبريد الإمكانات والقدرات الإضافية التي تحتاج إليها لتحقيق النمو الهادف البنّاء الذي تسعى إليه.