BREITLING تفتتح فصلاً جديداً في إرثها مع مجموعتها الجديدة Superocean
BREITLING تفتتح فصلاً جديداً في إرثها مع مجموعتها الجديدة Superocean
- برت دكاش
تعيد Breitling، من خلال ساعة Superocean البحرية الرياضية الجديدة المعاد تصميمها استناداً الى ساعة SuperOcean Slow Motion من ستينات وسبعينات القرن الماضي، رسم خطوط النسخة الأصلية مع إضافة ملامح ووظائف جديدة ومروحة من الألوان الفاتحة، وهي لم تعد ساعة غطس وحسب، إنما ساعة يمكن ارتداؤها لدى ممارسة رياضة ركوب الأمواج، أو السباحة أو حتى ارتياد الشاطئ.
ويقول المدير الإبداعي في Breitling سيلفان برنيرون في حديث خاص إلى "أولاً- الاقتصاد والأعمال" إن "إطلاق مجموعة Superocean الجديدة المستوحاة من ساعة Superocean Slow Motion، بدأ باجتماع ضم إلى الرئيس التنفيذي للدار جورج كيرن والخبير في ساعات العلامة فريد ماندلباوم، تلاه تبادل شبه يومي للأفكار بعد عودة إلى أرشيف Breitling وبحث عما قامت به الدار في الماضي ولم يُمس بعد، فوجدنا أنفسنا عالقين عند المرجع المعروف بـ2005 Mark 2 العائد إلى العام 1970، وهو كرونوغراف غطس".
دمج التكنولوجيا الجديدة في صناعة الساعات
ويضيف موضحاً: "قررنا اتخاذ هذه الساعة مصدر إلهام للمجموعة الجديدة"، مذكّراً بخصائص الساعة الأصلية "والتي لم تكن تؤدي وظائفها بشكل كامل لناحية مقاومة ضغط المياه بسبب أزرار الضغط بشكل أساسي، فقررنا تغيير العلبة، واعتماد حركة العقارب الثلاثة العادية التي تعتمد على برغي التاج فقط، وبالتالي تمتاز بأداء أعلى في ما يخص مقاومة المياه والسماكة والتصميم المريح، لكننا حافظنا في المقابل، على مظهر الساعة المستوحى بقوة من نسخة 2005 Mark 2، وهذا مهم للغاية للتأكد من أن هذه المجموعة الجديدة متجذرة بشكل كبير في إرث Breitling، مع دمج ما قد أسميه التكنولوجيا الحديثة في صناعة الساعات في هذه المجموعة الجديدة، إذ أدخلنا السيراميك في الإطار، وعملنا بشكل كبير على ملمسه، وعلى عمليات الضغط والتصميم الذي حُسن بشكل كبير، وبتنا نقدم الساعة بثلاثة تصاميم مصنوعة من الفولاذ، والفولاذ مع الذهب والبرونز والتي جميعها لم تكن متوفرة في الساعة الأصلية، كذلك عملنا على العقارب والميناء فبات لدينا موانئ مطلية ومصقولة، تماماً كالمؤشرات التي أصبحت متعددة الأوجه".
ساعة Superocean Automatic 44 & 42 mm
مقاسات وألوان مستحدثة
تتوفر ساعة Superocean الجديدة بأربعة مقاسات؛ 46، و44، و42 و36 ملم استخدمت في تصميم علبتها ثلاثة أنواع من المعادن هي الفولاذ، والفولاذ مع الذهب والبرونز والتي تأتي جميعها منسجمة مع الموانئ الجديدة الملونة. وتمتاز التركيبة الخاصة المستخدمة في نسختي البرونز بقياس 44 و42 ملم بمقاومتها الشديدة للتآكل. وعلى الرغم من كونها لا تزال تشهد تغيراً باللون مع مرور الوقت، إلا أن ذلك يجعل الساعة أكثر فرادة.
ويلفت برنيرون الانتباه إلى النسخ المصنوعة من البرونز، ويدعوها "بالنادرة"، موضحاً: "البرونز مناسب جداً لساعات الغطس، ونستخدم في هذه الساعات مركبCuAl7Si2 المعدني، وهو خليط من النحاس، والألمنيوم بنسبة 7 في المئة والسيليكون بنسبة 2 في المئة، كما إن هذه التركيبة مستمدة مباشرةً من الصناعة البحرية، وتمتاز بخاصية مقاومة المغناطيس والصدمات".
اقرأ أيضاً: BREITLING تحتفل بالعيد السبعين لمجموعتها الأيقونية Navitimer
هيكل عصري
ويكمل برنيرون عن التصميم فيقول: "يجوز القول إن هيكل الساعة هو نفسه إنما التنفيذ عصري أكثر"، موضحاً: "يبلغ حجم القطعة الأصلية 42.6 ملم والتي كانت واسعة جداً لقطعة تعود إلى السبعينات، إلا أنها كانت جزءاً من هوية Breitling المعروفة في ذلك الوقت بأحجامها الكبيرة، إنما Breitling أصبحت اليوم علامة أكثر شمولية، لا تقدم تنوعاً في الأحجام فحسب، إنما تمنح العملاء حرية الاختيار، لذلك نقدم مقاسات تتراوح ما بين الـ 36 ملم، والـ42 والـ 46 ملم. وقد عملنا جاهدين للحفاظ على حجم ساعة مقبول، لذلك نجد أن الوصلات lugs قصيرة، والعلب رقيقة جداً إذ إنها بسماكة 12 ملم".
وإذ يتوقع برنيرون أن تحظى هذه الساعة بجمهور واسع، يشير إلى "أننا نقدم نسخة الـ 36 ملم للرجال والنساء، وتنوع أحجام ساعات Superocean هو من تنوع السوق، إذ على سبيل المثال، يطلب العملاء في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الساعات الكبيرة الحجم، مقابل الأحجام الصغيرة في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا".
ساعة Superocean Automatic 36 mm
تطور جميل
وعن خصائص الساعة الفنية المتعلّقة بوظيفة ساعة الغطس، يفيد برنيرون بأنها "أكثر ساعات الغطس قدرة من الناحية الفنية في محفظة Breitling"، مستحضراً مزايا الساعة الأصلية العائدة إلى السبعينات "التي كان لا بدّ، لجعلها فائقة الوضوح وخلق أعلى تناقض ممكن، من تقديمها باللونين الأسود والأبيض فقط. لكن لإعادة طرح هذه الساعة في القرن الواحد والعشرين، استخدمنا الألوان، وهو تطور جميل، لأننا لم نفرّط بهيكل الساعة، بل إن الألوان أضافت أسلوباً ومظهراً عصرياً إلى الساعة، وخياراً شخصياً أكثر من الأسود والأبيض والذي هو لون طبيعي جداً على صعيد الأسلوب".
ويتابع عن الألوان: "اخترنا حالياً ألواناً متقنة للموانئ مثل الأسود، والأخضر، والأزرق الداكن. وقد اخترنا هذه الألوان لأننا أردنا أن تبقى الساعات متعددة الاستعمالات وقابلة للارتداء اليومي، كذلك نقدم ميناء باللون الفيروزي، وهو فصل جديد لتقديم قطع جديدة في المستقبل".
ويوضح في هذا السياق: "تعتبر Breitling علامة لعوب Playful brand، وعلامة شاملة، لذلك اخترنا هذه الألوان. ومثلاً في مجموعة Navitimer التي طرحناها قبل أشهر، لعبنا أيضاً على الألوان، لكنها كانت ألواناً هادئة مثل الأزرق الجليدي Ice blue، والنحاسي والأخضر Mint Green، وكانت هذه أيضاً طريقتنا لإحضار Navitimer إلى القرن الواحد والعشرين من دون التفريط بتصميمها الأصلي وهويتها".
اللعب بالألوان
رداً على سؤال عما إذا كانت الدار ماضية في اعتماد الألوان الجديدة والمرتقبة في ساعاتها المقبلة وليس فقط في مجموعة الـSuperocean، يجيب برنيرون: "أجل، سنواصل اللعب بالألوان واستكشافاتنا الممكنة في هذا المجال خصوصاً وأن جميع مجموعاتنا تعود إلى قرن من الزمن، واللعب بالألوان هو طريقة جميلة لمنح الساعة مظهراً عصرياً أكثر".
وماذا عن السوار الجديد؟ يخبر برنيرون أنه "سوار معدني بثلاث وصلات مصقولة وغير لامعة، وعملنا كثيراً على تصميمه ودمجه بالعلبة، كذلك قدمنا قفلاً معدّلاً بدقة، كما نقدم سواراً مطاطياً جديداً كلياً، إذ عملنا في Breitling بجهد لنقدم تصميماً جديداً فأعدنا بناء الطبقة السفلية بالكامل في السوار للحصول على راحة مطلقة، واخترنا سواراً أنحف قليلاً لأننا وجدنا أن الأساور السابقة ربما كانت سميكة وقاسية بعض الشيء". ويشرح عن نظام تبديل سريع للسوار الذي "يحتاج إلى أداة لاستبداله"، موضحاً أن العلامة اختارت هذا النظام لأنه أكثر أماناً من نظام الاستبدال السريع.
ويضيف: "سنواصل العمل بلا كلل لإجراء تحسينات تدريجية على المنتجات عاماً بعد عام، وأعتقد أن هذا أمر مهم للغاية بالنسبة إلى العملاء".
ساعة Superocean Automatic 42 mm Kelly Slater
ساعة للشغوفين بالأنشطة البحرية
يكشف برنيرون أن تطوير الساعة الجديدة بدأ "بالرسومات في نهاية العام 2019، أي منذ نحو السنتين أو الثلاث سنوات، وهي تضم كذلك إصداراً خاصاً هو ساعة Superocean Automatic 42 mm Kelly Slater المحدودة المكونة من 1000 قطعة فقط، ويقول برنيرون إنها تمثل "قمة هذه المجموعة"، راوياً كيف بدأت القصة مع الساعة: "أتيحت لنا الفرصة لمناقشة وتصميم هذه الساعة مع راكب الأمواج كايت سلايتر نفسه. ومن خلال لقاءاتي الافتراضية معه، أخبرني أن أباه كان يرتدي ساعة Breitling عندما كان يركب الأمواج. ويتذكّر سلايتر أن ميناء الساعة كان باللون البرتقالي الفاقع، وأنه خسر الساعة خلال إحدى المرات التي كان يمارس فيها ركوب الموج. ولدى مناقشتنا المشروع كان سلايتر يشدد باستمرار على الميناء البرتقالي لأنه يعني له الكثير. وقد سررنا بهذه القصة الفريدة، وأردنا فعلاً أن يكون لهذه الساعة معنى وقيمة معنوية لدى سلايتر والعملاء الذين سيحصلون عليها والتي شارك سلايتر نفسه في تصميمها".
وإلى من تتوجه الدار من خلال مجموعة Superocean الجديدة، يقول برنيرون إنها "موجهة إلى الشغوفين بالأنشطة البحرية على اختلافها، لكن يمكن ارتداؤها في جميع الأوقات. ومجموعة Superocean Automatic 42 mm Kelly Slater الخاصة فسيقدرها المهتمون بركوب الأمواج، لأن مشاركة بطل ركوب الأمواج في تصميم ساعة، ليس أمراً يحدث كل يوم".
الأكثر قراءة
-
المركزي الصيني: 98.5 مليار دولار تسهيلات إقراض متوسط الاجل
-
"جلف كابيتال" قوة استثمارية مؤثرة في الخليج وآسيا
-
ماذا تتضمن نشرة الإحصاءات الزراعية في السعودية لعام 2023؟
-
قطر: شراكة بين وزارة الاتصالات و"ستارتب جرايندر" لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال
-
صندوق النقد الدولي يحذر من النمو المتسارع للديون العالمية: لإجراءات عاجلة تكبح نموها