"تبريد" الإماراتية توقع على مبادرة "تعهد الشركات المسؤولة مناخياً"

  • 2023-03-08
  • 11:47

"تبريد" الإماراتية توقع على مبادرة "تعهد الشركات المسؤولة مناخياً"

وقّعت شركة "تبريد" الإماراتية على مبادرة "تعهد الشركات المسؤولة مناخياً" التي أطلقتها وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، وذلك تماشياً مع التزام الشركة بتحقيق الحياد المناخي، في حضور وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية مريم المهيري والرئيس التنفيذي لشركة "تبريد" خالد المرزوقي والرئيس التنفيذي لمجموعة "الدار العقارية" طلال الذيابي.

 

للاطلاع:

أرباح "أغذية" الإماراتية تنمو 14%.. وارتفاع إيراداتها الخارجية الى 51%

 

 

وكانت وزارة التغير المناخي والبيئة أطلقت سلسلة الحوار الوطني حول الطموح المناخي (NDCA) في 17 أيار/مايو 2022، كمنصة لتسليط الضوء ورفع الطموح المناخي للقطاعات، وتعزيز مشاركة جميع الجهات المعنية في "المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول العام 2050"، وذلك للوفاء بالتزامات الدولة المناخية الدولية، خصوصاً "اتفاقية باريس"، وتشمل المبادرة العديد من القطاعات، ومنها قطاع التصنيع، والانشاءات، والنفايات، والنقل، والأموال، والطاقة، وخدمات المرافق.

 

الاستدامة

 

وتعدّ الاستدامة إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها شركة "تبريد"، حيث تستكمل سعيها الدؤوب لتحقيق كفاءة الطاقة من أجل منع انبعاث كميات هائلة من غازات الاحتباس الحراري. وتُعَد الشركة، والتي تحتفل هذا العام بمرور 25 عاماً على تأسيسها، محركاً أساسياً للتقدم مع الحفاظ على البيئة في الوقت نفسه، كما إنها تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق مستهدفات الدولة من حيث الوصول إلى الحياد المناخي.

 

التبريد مسؤول عن انبعاثات الغازات الدفيئة

 

 

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد" خالد المرزوقي إن توقيع التعهد شيء مفروغ منه بالنسبة للشركة حيث تُعتبر "تبريد" رائدة في الاستدامة".

وأشار المرزوقي إلى "أنه من المعروف أن عملية تبريد المباني في الشرق الأوسط مسؤولة عن غالبية استهلاك الكهرباء، وبينما نخطو خطوات هائلة في توليد الطاقة باستخدام مصادر طاقة متجددة، فإن التبريد لا يزال مسؤولاً عن انبعاث الغازات الدفيئة بشكل كبير. لذا، فإن أي مجهود لتقليل استهلاك الطاقة يعدّ شيئاً محموداً".

وأضاف "وهنا تكمن المنفعة من وراء تبريد المناطق وكونها أكثر كفاءةً في استخدام الطاقة من أساليب التبريد التقليدية بنسبة تقارب الـ 50 في المئة. وفي العام الماضي قامت "تبريد" بتوفير 1.4 مليون طن تبريد من ثاني أوكسيد الكربون ومنع إطلاقه إلى الغلاف الجوي، ما يعادل إزالة ما يقرب من 300 ألف مركبة من الطرق سنوياً".

 

إقرأ:

"A³&Co.®" و"Carbon Upcycling": شراكة لتسريع خفض البصمة الكربونية لصناعة الإسمنت

 

 

وذكر أن "الطلب على التبريد سيزداد مع استمرار نمو عدد السكان والبنية التحتية في دولة الإمارات المتحدة، مما يدعم مجال تبريد المناطق ويجعله الاختيار الأمثل والمفضل. من دون تبريد المناطق، لن نتمكن من تحقيق النمو العمراني والتقدم المجتمعي، ولكن يجب أن يتحقق هذا النمو والتطور بشكل آمن ومستدام، ولذلك، فإن جميع أنشطتنا وأعمالنا تتوافق بشكل وثيق مع أهداف الحياد المناخي للإمارات، ولدينا خريطة طريق مدروسة للمساهمة في هذا الهدف السامي بحلول العام 2050، ويعتبر التوقيع على مثل هذا التعهد دليلاً واضحاً على التزامنا ببذل كل ما في وسعنا من مجهودات لضمان مستقبل مستدام للجميع في كل مكان".

 

فعالية "E4: تحديد الطريق إلى اقتصاد محايد للكربون"

 

ومن جانب آخر،  شاركت "تبريد" في فعالية "E4: تحديد الطريق إلى اقتصاد محايد للكربون" التي استضافتها شركة "إنجي" العملاقة للطاقة في متحف اللوفر أبوظبي، بحضور قادة من عالم الأعمال والصناعة والقطاعات في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والخارج، وذلك للمشاركة في حوار حول موضوع إزالة الكربون والحلول المختلفة التي ستساعد الحكومات والشركات والصناعات على تحقيق الحياد المناخي.

كما سلطت الفعالية الضوء على الفوائد المُثبتة لتبريد المناطق في الحد من الانبعاثات المصدرة من توليد الطاقة بشكل كبير. وباعتبارها واحدة من المساهمين الرئيسيين في "تبريد"، تواصل شركة "إنجي" توظيف خبرتها والمساهمة بشكل كبير من خلال معرفتها الهائلة في مسائل الطاقة والاستدامة على مستوى العالم.

وخلال الفعالية، ألقى الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في "تبريد" يوسف الحمادي عرضاً تقديمياً عن الشركة إلى جمهور من كبار الشخصيات والوزراء وكبار المسؤولين، مسلطاً الضوء على الانجازات البيئية التي حققتها الشركة، فضلاً عن النتائج المالية القوية للربع الرابع لعام 2022 التي تم الإعلان عنها أخيراً.