Porsche Cayenne تحديثات مهمة تزيدها فخامة وقوة

أجرت "بورشه" تعديلات شاملة على طراز "كاين" المتعدد الاستخدامات وجهزته بمفهوم رقمي جديد للعرض وأدوات التحكم، وتقنيات متطورة للشاسيه وتجهيزات مبتكرة عالية التقنية‏، إضافة إلى تصميم أكثر أناقة وجرأة.

توفر المصابيح الأمامية العالية الدقة بتقنية ‎LED‎ المزوّدة بمنظومة الإنارة الذكية، إضاءة مصممة خصيصاً لكل حالات القيادة، ويعمل نظام تنقية الهواء على إزالة الملوثات والأتربة من الهواء داخل المقصورة، وتتوفر شاشة للمعلومات والترفيه على لوحة التجهيزات للمرة الأولى للراكب الأمامي.

تقدم "بورشه" مفهوماً مبتكراً ورائداً للعرض وأدوات التحكم في سيارة "كاين"، بتجربة قيادة معززة تركز على السائق، حيث أصبحت أدوات التحكم التي يستخدمها السائق بشكل متكرر موجودة على عجلة القيادة أو بجوارها مباشرة‏. وتم نقل ذراع نقل السرعة إلى لوحة التجهيزات بجوار الشاشة المركزية، وبذلك تم توفير مساحة أوسع في الكونسول الوسطي لحجرات التخزين ووحدة مفاتيح التحكم في مكيف الهواء الكبيرة بتصميمها الأسود الأنيق. كما تم تعزيز أناقة التصميم وسهولة التحكم في وظائف السيارة بفضل الأزرار والمفاتيح الكبيرة التي يسهل الوصول إليها إضافة إلى مفاتيح مكيف الهواء العادية وأزرار تغيير مستوى الصوت. ويعد استخدام أدوات التحكم الرقمية والعادية بشكل متوازن من السمات الرئيسية لتجربة قيادة "كاين" المحدثة‏.
وتتميز مقصورة "كاين" بتصميم مطوّر وتُجهز للمرة الأولى بمجموعة عدادات رقمية بالكامل قياس ‎12,6 بوصة مع تصميم منحني يبدو عائماً في الهواء مع خيارات العرض المتغيرة. وتتوفر أيضاً شاشة العرض على الزجاج الأمامي كتجهيز اختياري. وتندمج شاشة نظام "بورشه" للتحكم بالاتصالات قياس ‎12,3 بوصة - التي تأتي كتجهيز أساسي- بشكل متناغم مع لوحة التجهيزات الجديدة، وتتميز بسهولة الوصول إلى جميع وظائف السيارة، كما تتوفر حالياً شاشة قياس ‎10,9 بوصات للمرة الأولى للراكب الأمامي، من أجل إثراء تجربته داخل السيارة بعرض بيانات الأداء وتسهيل وصوله إلى عناصر التحكم في نظام المعلومات والترفيه‏.

أداء أعلى

زودت "كاين" الجديدة للمرة الأولى بثلاث نسخ مختلفة من المحركات. ويحل محرك ‎V8‎ مزدوج التوربو سعة أربعة لترات المطور محل المحرك السابق ‎V6‎ في "كاين إس" الجديدة. ويولد هذا المحرك قوة تبلغ ‎474 حصاناً مترياً، وعزم دوران يبلغ ‎600 نيوتن/ متر، أي أكثر بمقدار 34 حصاناً مترياً، و50 نيوتن/ متر من المحرك السابق، يساعد السيارة على التسارع من السكون إلى ‎100 كم/ساعة في ‎4,7 ثوان فقط، فيما تبلغ السرعة القصوى للسيارة ‎273 كم/ساعة. ويأتي الطراز الأساسي من "كاين" بمحرك ‎V6‎ سداسي الأسطوانات سعة 3 لترات مع التوربو، وقد تم تطويره ليولد قوة 353 حصاناً مترياً، و500 نيوتن/ متر من عزم الدوران، أي أكثر من المحرك السابق بمقدار ‎13 حصاناً مترياً، و50 نيوتن/ متر‏.
وتُجهز "كاين إي هايبريد" بمحرك سداسي الأسطوانات مع محرك كهربائي جديد تمت زيادة قوته بمقدار ‎30 كيلوواط لتصل إلى ‎130 كيلووات ‏(176 حصاناً مترياً)، ما يعزز القوة الإجمالية للسيارة إلى 470 حصاناً مترياً. وتزود السيارة ببطارية عالية الجهد ذات سعة محسّنة من ‎17,9 كيلوواط ساعة إلى ‎25,9 كيلوواط ساعة. ووفقاً لاختبار السيارات الخفيفة الموحد عالمياً (WLTP)، يمكن للسيارة قطع مسافة تصل إلى ‎90 كيلومتراً باستخدام البطارية الكهربائية فقط، اعتماداً على مستوى تجهيزاتها‏. وتوفر "بورشه" شاحناً جديداً بقوة ‎11 كيلووات يساعد على تقصير زمن الشحن عند استخدام محطات الشحن المناسبة إلى أقل من ساعتين ونصف رغم زيادة سعة البطارية، كما تعمل أوضاع القيادة الكهربائية الهجينة المطورة على زيادة كفاءة السيارة خلال الرحلات‏.
ولا تزال سيارة كاين توربو GT الطراز الأقوى بين مجموعة طرازات "كاين" في معظم أسواق "بورشه" خارج الاتحاد الأوروبي، ويتوفر هذا الطراز حصرياً بتصميم كوبيه ويتضمن جميع التحسينات والابتكارات الجديدة. وتمت زيادة قوة محرك ‎V8‎ مزدوج التوربو سعة أربعة لترات في سيارة "توربو ‎"GT‎  بمقدار ‎19 حصاناً مترياً لتبلغ  659 حصاناً مترياً. وتتسارع "كاين توربو GT" من السكون إلى ‎100 كم/ساعة في ‎3,3 ثوان، فيما تبلغ سرعتها القصوى ‎305 كم/ساعة‏.

أنظمة تعليق أكثر تطوراً

جهزت "بورشه" سيارة "كاين" بنظام تعليق مع نوابض من الفولاذ ونظام "بورشه" للتحكم بالتعليق النشط كتجهيز أساسي. وتوفر ممتصات الصدمات الجديدة المزودة بتقنية الصمامات الثنائية أداءً أفضل، حيث تفصل بين مرحلتي الارتداد والضغط. ويساعد هذا النظام المبتكر على تعزيز مستويات الراحة عند السرعات المنخفضة وزيادة التحكم أثناء عبور المنعطفات بسرعات عالية ودعم ميلان السيارة أثناء الانعطاف‏.
ويمكن الارتقاء بتجربة القيادة بشكل أكبر من خلال تجهيز السيارة بنظام التعليق الهوائي المتكيف الجديد المزود بحجرتين مع تقنية الصمامات الثنائية، وخاصية التعليق الناعم، ما يؤدي إلى زيادة ثبات السيارة وتبسيط التحكم فيها على الطرق الوعرة والطرق الممهدة على حد سواء. وفي الوقت نفسه، يعمل نظام التعليق الهوائي المتكيف على تحسين دقة التحكم وأداء القيادة، ويقلل من حركات الهيكل في مواقف القيادة الديناميكية. ويوفر نظام التعليق أيضاً نطاقاً كبيراً يميز بين أوضاع القيادة العادي ‎"Normal"‎ والرياضي ‎"Sport"‎ والرياضي بلاس "‎"Sport Plus.