أرباح "قطر للطاقة" تنمو 58% في 2022
أرباح "قطر للطاقة" تنمو 58% في 2022
وزير الطاقة القطري: 40% من كميات الغاز الجديدة في الأسواق ستكون من قطر في 2029
ارتفعت الأرباح الصافية لشركة "قطر للطاقة" بنحو 58 في المئة في العام 2022، لتبلغ 154.6 مليار ريال مقابل 97.9 مليار ريال في العام 2021.
للاطلاع:
الإمارات: "الصكوك الوطنية" تنمو 9 % بالنصف الأول 2023
الكعبي: الحاجة للغاز المسال دائمة
وأكد وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة سعد بن شريده الكعبي أن 40 في المئة من إجمالي كميات الغاز الطبيعي المسال التي ستصل إلى الأسواق في حلول العام 2029 ستكون من قطر للطاقة.
كلام الكعبي جاء في تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر الدولي العشرين للغاز الطبيعي المسال LNG2023 المنعقد في مدينة فانكوفر الكندية.
وقال الكعبي: "ستكون هناك حاجة دائمة إلى الغاز الطبيعي باعتباره الوقود الأحفوري الأنظف للتعامل مع حمل الطاقة المطلوب لإنتاج الكهرباء ولتشغيل المصانع والصناعات".
وقدّم الكعبي لمحة عن جهود قطر للطاقة في التعامل مع أزمة الطاقة الثلاثية المتمثلة في أمن الإمدادات، والقدرة على تحمل التكاليف، والاستدامة من خلال تزويد العالم بطاقة أنظف للانتقال المسؤول إلى طاقة منخفضة الكربون. واضاف: "إذا نظرنا إلى ما نقوم به، فإن قطر تعمل على رفع الإنتاج إلى 126 مليون طن سنوياً، ولدينا بين 16 و18 مليوناً آخر ستأتي من مشروعنا في الولايات المتحدة العام المقبل".
وأشار الكعبي إلى ان قطر تمتلك اليوم أكبر موقع لعزل ثاني أكسيد الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث يُحقن أكثر من مليوني طن سنويا من ثاني أكسيد الكربون، لافتاً النظر إلى ان "هذه الكمية سترتفع إلى 11 مليون طن في غضون سنوات قليلة، ولكن تبقى كثافة انبعاثات الكربون من الغاز الطبيعي المسال في قطر هي الأدنى في العالم. وشدد الكعبي ان قطر تقوم بذلك بطريقة مسؤولة وتعمل على تقليل الانبعاثات واستخدام الطاقة الشمسية لتشغيل محطات إنتاج الغاز الطبيعي المسال".
وتابع الوزير القطري: "يتحدث الناس عن الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون وعن ضرورة وقف النفط والغاز، وينسون أنه لا يمكننا أن نكون أنانيين بالمطالبة بإلغاء النفط والغاز مع وجود مليار شخص محرومين من الكهرباء الأساسية التي نتمتع بها جميعاً. وفي حلول العام 2050، سيكون هناك ما يقارب ملياري نسمة جديدة تحتاج إلى الطاقة، وسيحتاج المزيد من الناس في الدول النامية إلى مستويات معيشية أفضل، مما يعني مزيدا من الطاقة".
ودعا الكعبي إلى حوار مسؤول حول الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون واعتماد الواقعية في ما يمكن تحقيقه، مضيفا أن "شيطنة" النفط والغاز أدت إلى تراجع كبير في الاستثمارات في القطاع. وقال: "كان هناك انخفاض في الاستثمارات بمعدل 25 بالمئة على مدى السنوات العشر الماضية من دورة الاستثمار العادية التي نتوقعها. والسبب الوحيد الذي يجعلنا لا نرى تأثير هذا على السوق بشكل كبير اليوم هو الشتاء الدافئ حول العالم وملء القدرات التخزينية في أوروبا. لكن ما يتم استخدامه من هذه المخزونات لن يتم تجديده بسهولة، ولا تزال الاستثمارات متراجعة عن ما يحتاجه السوق".
وحول استثمارات الغاز الجريئة التي قامت بها قطر قال الكعبي: "عندما اتخذنا قرار الاستثمار قبل بضع سنوات، شكك الكثير من الناس في قرارنا قائلين إننا لسنا بحاجة إلى هذا النوع من الاستثمار وهذا النوع من حجم الإنتاج."
توقيع اتفاقيات
وكانت "قطر للطاقة" وقعت في 20 حزيران/يونيو الماضي اتفاقية مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية (CNPC) لتزويدها بالغاز الطبيعي المسال لمدة 27 عاماً، في ثاني اتفاقية طويلة الأمد مع الصين في أقل من عام.
كما وقعت اتفاقية أخرى لبيع وشراء أسهم تنضم بموجبها الشركة الصينية كشريك في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، أحد جزئي أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم.
وفي 10 تموز/يوليو الحالي، وقعت "قطر للطاقة" اتفاقية طويلة الأمد لتوريد المكثفات لصالح مجموعة "إينوك" الإماراتية العاملة في مجال النفط والغاز في إمارة دبي، لتزويدها بإجمالي 120 مليون برميل من المكثفات على مدار 10 أعوام، اعتبارا من تموز/يوليو الحالي.
شركات
أشخاص
الأكثر قراءة
-
المركزي الصيني: 98.5 مليار دولار تسهيلات إقراض متوسط الاجل
-
الخزانة الأميركية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار الأسبوع المقبل
-
"جلف كابيتال" قوة استثمارية مؤثرة في الخليج وآسيا
-
ماذا تتضمن نشرة الإحصاءات الزراعية في السعودية لعام 2023؟
-
قطر: شراكة بين وزارة الاتصالات و"ستارتب جرايندر" لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال