الأرباح الصافية لـ"أغذية" الإماراتية ترتفع 6.6% في النصف الأول

سجلت مجموعة "أغذية" الإماراتية ارتفاعاً في أرباحها الصافية بنسبة 6.6 في المئة حيث بلغ 144 مليون درهم في النصف الأول من العام الحالي على أساس سنوي، فيما سجلت ارتفاعاً في معدل نمو الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 18.3 في المئة على أساس سنوي حيث بلغ 318.8 مليون درهم.

للاطلاع:

ارتفاع الأرباح الصافية لمجموعة "تيكوم" الإماراتية 13% في النصف الأول

كما ارتفع صافي إيرادات المجموعة بنسبة 10.3 في المئة حيث بلغ 2.2 مليار درهم في النصف الأول من العام الحالي، في حين بلغ معدل النمو في التسعير 3.6 في المئة وفي الأحجام 6.7 في المئة.

وحافظت الميزانية العمومية لمجموعة "أغذية" على قوتها، حيث بلغ النقد وما يعادله 0.6 مليار درهم إماراتي بعد 579 مليون درهم إماراتي من الديون المدفوعة مقدّماً في العام حتى تاريخه، وانخفض صافي دين المجموعة إلى نسبة الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين ليسجل 1.9 مرة (صافي الدين 1.2 مليار درهم إماراتي) من 2.3 مرة في كانون الأول/ديسمبر 2022.

وعززت "أغذية" خلال النصف الأول من العام 2023 مواردها التي تركز على التصدير، والتي شهدت تقدماً مشجعاً حيث زادت عائدات التصدير بنسبة 18.2 في المئة على أساس سنوي بالدرهم الإماراتي، مدعومة بأحجام خدمات الطعام الجديدة في الأسواق الإقليمية مثل الأردن والكويت والبحرين، بالإضافة إلى الطلبات على المنتجات القائمة على المصادر النباتية في الأسواق الدولية الجديدة.

قدرة على توحيد الأعمال

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة "أغذية" خليفة سلطان السويدي إن نتائج "أغذية" للأشهر الستة الأولى من العام الحالي تُظهر قدرة الإدارة على توحيد الأعمال ذات القيمة المتراكمة بنجاح والاستفادة من أوجه التآزر مع الحفاظ على جوهر مربح في جميع الدورات الاقتصادية، معرباً عن ثقته من أنها ستستمر في خلق قيمة لجميع أصحاب المصلحة مع تقدم استراتيجيتها لتصبح شركة رائدة في مجال الأغذية والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها.

تسريع الاستثمار في القدرات والاستدامة

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة آلان سميث:" إن هناك الكثير مما يجب أن تفخر به المجموعة على مدار الأشهر الستة الماضية، بدءاً من إطلاق المنتجات المبتكرة في أسواق جديدة قابلة للتطوير وتعزيز مجلس الإدارة والفريق القيادي في المجموعة، إلى إطلاق صندوق رأس المال الاستثماري المصمم حسب الطلب والذي سيحافظ على قدراتها البحثية والتطويرية في المستقبل ويوفر سبلاً إضافية للنمو المربح".

وأضاف سميث:" إن الكفاءات التي تواصل المجموعة تحقيقها عبر محفظتها تمكّنها من تسريع الاستثمار في القدرات والاستدامة والتميز الرقمي، مع الحفاظ على ميزانية عمومية قوية"، مشيراً إلى أن الخلفية الاقتصادية التي تتصف بالتحديات التضخمية وتقلب أسعار العملات قد تطلبت من إدارة المجموعة أن تبقى منضبطة وسريعة في تنفيذ أعمالها.