"العربية للطيران" تسجل صافي أرباح بقيمة 266 مليون درهم في الربع الأول

سجلت شركة "العربية للطيران" أرباحاً صافية بلغت 266 مليون درهم عن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وبلغت إيراداتها 1.54 مليار درهم خلال الفترة ذاتها بارتفاع نسبته 8 في المئة مقارنة بإيرادات الربع الاول من العام الماضي.

ونقلت الشركة على متن أسطولها أكثر من 4.4 ملايين مسافر في الربع الأول عبر جميع مراكز عملياتها التشغيلية بارتفاع نسبته 13 في المئة مقارنةً بـ3.9 ملايين مسافر تم نقلهم خلال الربع الأول من العام الماضي بينما ارتفع معدل إشغال المقاعد (نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2024 بنسبة 85 في المئة.

وأضافت "العربية للطيران" خلال الربع الاول وجهتين جديدتين انطلاقاً من مراكز عملياتها في دولة الإمارات والمغرب ومصر وباكستان من خلال اسطول طائرات حديث مكون من 74 طائرة إيرباص "A320"  و"A321".

وحصدت الشركة المركز الثالث عالمياً لأعلى هامش ربح بين شركات الطيران العالمية وفق تصنيف مؤشر "ايرلاين ويكلي" لأكثر شركات الطيران ربحاً في العالم.

وفي آذار/مارس 2024، وافق مساهمو الشركة خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي على توزيع أرباح نقدية بنسبة 20 في المئة من رأس المال للسنة المالية 2023 وبلغ حجم السيولة المتوفرة للشركة خلال الربع الاول من العام الحالي 5 مليارات درهم نقداً وما يعادله.

القدرة على تجاوز تحديات الأسواق المحلية

وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران" عبدالله بن محمد آل ثاني أن النتائج المالية القوية التي حققتها الشركة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام تعكس التزامها الثابت بالتميز التشغيلي ومواصلة تقديم خدمات عالية الجودة للعملاء.

وأضاف آل ثاني أنه على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي والتأثير الموسمي على أعمال الشركة وارتفاع أسعار الوقود إلى جانب تقلبات العملات وتحديات سلسلة التوريد فإن تركيزها على زيادة الربحية والحفاظ على كفاءة العمليات التشغيلية قد مكنها من تقديم نتائج مالية وتشغيلية قوية للربع الاول من هذا العام، معرباً عن ثقته من القدرة على تجاوز تحديات الأسواق الحالية والاستفادة من الفرص الجديدة، مع ضمان الاستمرار في تقديم أفضل قيمة للعملاء والمساهمين.

وأشار إلى أن صافي أرباح الربع الأول جاء مدفوعاً بزيادة أعداد المسافرين ونمو الإيرادات وتأثرت هذه النتائج أيضاً بالتحول الموسمي خلال شهر رمضان وارتفاع أسعار الوقود وتقلبات أسعار العملات في الأسواق الرئيسية والتحديات المستمرة في سلسلة التوريد التي ساهمت في ارتفاع التكاليف الناتجة عن التضخم عبر القطاع ككل.

ولفت آل ثاني النظر إلى أنه بينما تستمر التحديات الجيوسياسية الحالية والاضطرابات المتواصلة في سلسلة التوريد التي لا تزال صناعة الطيران العالمية تواجهها، فإن الشركة تبقى ثابتة في خططها للنمو لعام 2024 معتمدةً بذلك على قوة نموذج الأعمال الذي تتبعه، معرباً عن ثقته بمستقبل قطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة والعالم ككل بينما تواصل الشركة الاستثمار في الفرص الجديدة المتاحة والتي ستسمح لها بتوسيع نطاق خدماتها القائمة على مبدأ القيمة المضافة إلى قاعدة أوسع من العملاء.