شراكة بالرمز بين "الاتحاد للطيران" الإماراتية و"باتيك إير" الماليزية

  • 2024-07-16
  • 10:00

شراكة بالرمز بين "الاتحاد للطيران" الإماراتية و"باتيك إير" الماليزية

أطلقت "الاتحاد للطيران" وشركة "باتيك إير" الماليزية إطلاق شراكة بالرمز لدعم خدمات الربط للمسافرين على متن رحلاتهما.

وبموجب الاتفاقية، أصبح بإمكان ركاب "الاتحاد للطيران" السفر بسلاسة إلى 8 مواقع محلية ودولية عبر مطار كوالالمبور الدولي، مقر "باتيك إير"، والاستمتاع بالخدمات والشبكات المشتركة لكلتا الشركتين من خلال حجز تذكرة واحدة، بالإضافة إلى خدمة نقل أمتعتهم بسلاسة إلى وجهتهم النهائية.

وتتيح اتفاقية المشاركة بالرمز لضيوف "الاتحاد" السفر إلى 5 وجهات محلية جديدة في ماليزيا، وهي: جوهور باهرو، لانكاوي، بينانغ، كوتا كينابالو، وتاواو إلى جانب ثلاث نقاط دولية وهي دا نانغ وهانوي في فييتنام، وبيرث في أستراليا.

كما سيتمتع المسافرون الماليزيون القادمون والمغادرون بخيارات أوسع من الرحلات الجوية على شبكتي الشركتين، حيث سيكون من السهل السفر إلى الوجهات التي تشغّل إليها "باتيك إير" عبر مقرها في كوالالمبور مع رحلتين يوميتين للاتحاد من أبوظبي.

ودخلت اتفاقية المشاركة بالرمز الجديدة حيز التنفيذ للرحلات الجوية المنطلقة في 16 تموز/يوليو 2024، لتكون الاتفاقية الرقم 38 لرحلات المشاركة بالرمز للناقلة الوطنية الإماراتية.

 

سفر سلس

 

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والإيرادات في "الاتحاد للطيران" آريك دي إن هذا التعاون يعزز بشكل كبير شبكة الرحلات للمشاركة بالرمز، مما يوفر للمسافرين سفراً سلساً إلى خمس وجهات رئيسية في ماليزيا، بما في ذلك جزيرة لانكاوي الخلابة، ومدينة بينانج الغنية بالثقافة والأطباق الشهية، وكوتا كينابالو، بوابة جبل كينابالو، وهو أعلى قمة في جزيرة بورنيو.

 

استكشاف المعالم السياحية في ماليزيا

 

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "باتيك إير" داتوك تشاندران راما موثي إنه من خلال هذه الشراكة، تهدف الشركة إلى الترحيب بالزوار على مستوى العالم لاستكشاف المعالم السياحية المتنوعة في ماليزيا، إلى جانب الوجهات في جميع أنحاء جنوب شرقي آسيا وغيرها.

وأضاف "نهدف إلى تعزيز موقع مطار كوالالمبور الدولي كمركز عبور، مما يحسن من شبكة رحلات الاتحاد للطيران ويضمن تجربة سفر أكثر شمولاً وسلاسة لضيوفها، حيث سيتمكنون من زيارة وجهات مختلفة في ماليزيا وجنوب شرقي آسيا وأستراليا وما ورائها بكل سهولة. وستعمل هذه الشراكة على توسيع خيارات السفر للمسافرين الماليزيين لاكتشاف وجهات دولية جديدة ما وراء أبوظبي".