صافي أرباح "جي إف إتش" يرتفع 9.8% خلال الربع الثاني 2024

بلغ صافي أرباح مجموعة "جي إف إتش المالية" 33.61 مليون دولار أميركي خلال الربع الثاني من العام الحالي بزيادة 9.8 في المئة مقارنة بـ 30.61 مليون دولار في الربع الثاني من العام 2023، وذلك نتيجة أعمال الاستثمار والتمويل ومساهمة الشركات التابعة للمجموعة وإدارة الاستثمار الأساسية.

وبلغت ربحية السهم للربع الثاني 0.94 سنت مقابل 0.86 سنت للربع الثاني من العام 2023 بزيادة 9.3 في المئة، وبلغ مجموع الدخل الشامل عائداً على المساهمين بقيمة 31.41 مليون دولار للربع الثاني من العام بزيادة 13.35 في المئة مقارنة بـ 27.71 مليون دولار في الربع الثاني من 2023، بلغ إجمالي الدخل للربع الثاني من العام 2024 ما مقداره 169.26 مليون دولار مقارنة بـ 111.16 مليون دولار للربع الثاني من العام 2023 بزيادة قدرها 52.3 في المئة، وبلغ صافي الربح الموحد للربع الثاني 37.55 مليون دولار مقابل 32.75 مليون دولار في الربع الثاني من العام 2023 بزيادة قدرها 14.7 في المئة.

وبلغ إجمالي المصروفات للربع الثاني 74.69 مليون دولار مقارنة بـ 54.08 مليون دولار في الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها 38.1 في المئة.

وأعلنت المجموعة عن تسجيلها ربحاً صافياً عائداً على المساهمين بقيمة 60.75 مليون دولار خلال الستة شهور الأولى من العام 2024 بزيادة 11.2 في المئة مقارنة بـ 54.62 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام 2023 وذلك نتيجة مساهمات أعمال الخدمات المصرفية الاستثمارية، والنمو في الشركات التابعة للمجموعة للخدمات المصرفية التجارية وأنشطة الخزانة والاستثمارات الخاصة. وبلغت ربحية السهم للنصف الأول من العام 1.70 سنت مقابل 1.55 سنت للفترة ذاتها من العام 2023 بزيادة 9.7 في المئة. وبلغ مجموع الدخل الشامل عائداً على المساهمين بقيمة 67.31 مليون دولار خلال الستة شهور الأولى من العام 2024 بزيادة 28.75 في المئة مقارنة بـ 52.28 مليون دولار في الفترة نفسها من العام 2023. وبلغ إجمالي الدخل للستة أشهر الأولى من العام 2024 ما مقداره 332.23 مليون دولار مقارنة بـ 216.21 مليون دولار للفترة ذاتها من العام الماضي بزيادة قدرها 53.7 في المئة، وبلغ  صافي الربح الموحد للنصف الأول من العام 67.90 مليون دولار مقابل 57.19 مليون دولار في النصف الأول من العام 2023 بزيادة قدرها 18.7 في المئة. وبلغ إجمالي المصروفات للنصف الأول من هذا العام 163.87 مليون دولار مقارنة بـ 116.56 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 40.6 في المئة.

ووصل حجم الأصول التي تديرها المجموعة إلى أكثر من 21 مليار دولار، بما في ذلك محفظة عالمية من الاستثمارات في قطاع الخدمات اللوجيستية والرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية.

تعزيز القيمة السوقية للمجموعة

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة "جي إف إتش المالية" عبدالمحسن راشد الراشد إن المجموعة واصلت مسار نموها خلال الربع الثاني من العام 2024 وخلال الأشهر الستة الأولى من العام، مشيراً إلى انه تم تعزيز القيمة السوقية للمجموعة بضم مساهم استراتيجي جديد، حيث دخل احمد بن سعيد القاسمي في قائمة ملكية أسهم المجموعة.

ولفت النظر إلى أنه انطلاقاً من استراتيجيتها الهادفة إلى تقديم قيمة أكبر للمساهمين، عيّنت المجموعة أخيراً "بي إتش إم كابيتال" كمزود للسيولة لأسهم "جي إف إتش" المدرجة في سوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية، بالإضافة إلى "سيكو" كصانع سوق لأسهم "جي إف إتش" المدرجة في بورصة البحرين.

نتائج جيدة

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس ادارة المجموعة هشام الريس إن المجموعة حققت نتائج وأداء جيداً في الربع الثاني والنصف الأول من العام، حيث شهدت هاتين الفترتين نمواً في الدخل يفوق 50 في المئة على أساس سنوي، مما مكنهما من تعزيز الربحية بما يتماشى مع التوقعات السوقية.

وأضاف أن المجموعة قامت خلال هذه الفترة في تنمية المحافظ والاستثمارات العالمية وتنفيذ تخارجات بأسعار جيدة للمساهمين والمجموعة، بحيث نجحت "جي إف إتش بارتنرز"، ذراع الاستثمار العقارية العالمية لإدارة الأصول للمجموعة، في إغلاق صندوقها الصناعي واللوجيستي السابع في الولايات المتحدة بقيمة إجمالية بلغت 300 مليون دولار.

ولفت النظر إلى أنه قد تمّ استكمال بيع استثمار المجموعة في فندق تشارت هاوس البحرين، بالإضافة إلى التخارج من استثمارها المشترك مع كارلايل في شركة سيتريكس خلال 18 شهراً فقط، مؤكداً أنه على الرغم من تقلبات السوق والتحديات الجيوسياسية الراهنة، تظل المجموعة واثقة من قدرتها على تنفيذ استراتيجيتها بفعالية وتحقيق القيمة من أصولها وتعزيز ريادتها في المنطقة والعالم.