شراكة بين "القابضة"- ADQ و "نعمة" للحد من هدر الغذاء

  • 2024-08-20
  • 14:58

شراكة بين "القابضة"- ADQ و "نعمة" للحد من هدر الغذاء

 

أعلنت "القابضة - ADQ" اليوم الثلاثاء عن توقيع اتفاقية شراكة لسنوات عدة، مع المبادرة الوطنية للحدّ من فقد وهدر الغذاء "نعمة" التي تعدّ ثمرة تعاون مشترك بين وزارة التغير المناخي والبيئة ومؤسسة الإمارات لدعم الهدف 3.12 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى الحدّ من فقدان الغذاء وهدره بنسبة 50 في المئة في حلول العام 2030.

ومن شأن هذا التعاون أن يسهم في تمكين شركة "القابضة" من تعزيز مرونة المنظومة الغذائية المحلية وترسيخ استثماراتها المتكاملة في قطاع الأغذية والزراعة بدولة الإمارات وخارجها.

وتعكس الشراكة أيضاً التزام شركة "القابضة" (ADQ) بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة "القابضة" منصور الملا:" "تلتزم "القابضة" (ADQ)، بصفتها مستثمراً رئيسياً في قطاع الأغذية والزراعة المحلي، بتحقيق التوازن بين إنتاج كميات كافية من الأغذية بتكلفة معقولة والحفاظ عليها من الهدر”.

وأضاف :"تهدف شراكتنا مع مبادرة "نعمة" لتسليط الضوء على البرامج والأنشطة المميزة التي نفذتها المبادرة خلال العامين الماضيين، ورفع الوعي وزيادة الدعم اللازم من المجتمع، بهدف إحداث تغييرات ملموسة ومستدامة في المنظومة الغذائية في دولة الإمارات".

من جانبها، قالت خلود النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات أمين عام لجنة مبادرة "نعمة" :"تأتي شراكتنا مع "القابضة" (ADQ) تأكيداً على ضرورة تضافر جهود القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق الالتزام الطموح لدولة الإمارات بالحدّ من فقد وهدر الغذاء بمقدار النصف بحلول العام 2030، تماشياً مع الهدف 3.12 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة".

وأضافت: "تمكننا مثل هذه الشراكات المهمة أيضاً من الاستعانة بالحلول المبتكرة لتطوير أنظمتنا الغذائية، على نحو يضمن أن تكون حماية مواردنا الغذائية في صميم استراتيجيتنا الوطنية للأمن الغذائي".. وأوضحت أنه "من خلال تكاتفنا جميعا سنتمكن من تعظيم جهودنا، وسنخلق تأثيراً دائماً لمجتمعاتنا وكوكبنا".

وفي إطار اتفاقية الشراكة، يعمل الطرفان على تطوير وإطلاق مبادرات مشتركة واستكشاف فرص التعاون مع جهات أخرى للحدّ من فقدان وهدر الأغذية، ضمن سلسلة القيمة بأكملها، بدءاً من الإنتاج ووصولاً إلى الاستهلاك، إضافة إلى تعزيز سلوكيات ترشيد الاستهلاك.