"أكوا باور" السعودية"إغلاق مالي بـ62 مليون دولار لمشروع "نوكوس 1" لطاقة الرياح في أوزبكستان

2024-11-01
11:18

"أكوا باور" السعودية"إغلاق مالي بـ62 مليون دولار لمشروع "نوكوس 1" لطاقة الرياح في أوزبكستان

حققت شركة "أكوا باور" السعودية إغلاقاً مالياً لتسهيلات مالية أساسية وثانوية لمشروع طاقة الرياح "نوكوس 1"، وذلك في اليوم الأخير من منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته الثامنة الذي استضافتها الرياض ما بين 28 و31 تشرين الأول/أكتوبر 2024.

وستشهد الاتفاقية تسهيلات تمويل دين أساسي وثانوي بقيمة 62 مليون دولار أميركي لمشروع محطة طاقة الرياح "نوكوس 1" بقدرة إنتاجية تبلغ 100 ميغاواط في منطقة قره أوزاك في أوزبكستان. وسيتم توفير التمويل لهذا المشروع من قبل تحالف يضم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والجمعية الألمانية للاستثمار والتنمية، ومؤسسة "بروباركو" التابعة للوكالة الفرنسية للتنمية.

ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري لمشروع "نوكوس 1" في نهاية عام 2025، بإجمالي استثمارات تصل لـ 118 مليون دولار أميركي.

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور" ماركو أرتشيلي إن مشروع "نوكوس" بقدرة إنتاجية 100 ميغاواط في أوزبكستان يعدّ خطوةً رئيسة تسهم في تنفيذ الخطة الطموحة التي تتبناها هذه البلاد لنشر أكثر من 3 جيغاواط من طاقة الرياح بحلول نهاية هذا العقد.

وأضاف أنه من شأن ذلك أن يسهم في تعزيز تحول الطاقة في أوزبكستان بشكلٍ كبير، إلى جانب دعم أهداف الطاقة النظيفة التي تم وضعها على المستوى الوطني، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعد واحداً من مشاريع عدة يتم العمل على تطويرها في ثاني أكبر أسواقها، ليجسد شراكتها الوثيقة مع جمهورية أوزبكستان، ويؤكد دورها في تعزيز التنمية المستدامة في هذه البلاد.

وفي سيّاق منفصل، أعلنت الشركة عن اتفاقية تمويل مالي بقيمة 238 مليون دولار أميركي لصالح محطة خيزي أبشيرون لطاقة رياح بقدرة إنتاجية تبلغ 240 ميغاواط في أذربيجان. وتشمل قائمة الممولين "البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية "، وصندوق "أوبك". ويعد المشروع أول مشروع مستقل لطاقة الرياح قائم على الاستثمار الأجنبي في جمهورية أذربيجان، تم تنظيمه بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.

ومن المتوقع أن يبدأ المشروع التشغيل التجاري في النصف الأول من عام 2026، وتعد شركة الطاقة الكهربائية الوطنية "أزيرينرجي"، المتعهد الوحيد لشراء الطاقة في أذربيجان بموجب اتفاقية شراء الطاقة تصل مدتها 25 عاماً. ومن المتوقع أن يزود، عند الانتهاء من تطويره ما يقرب من 300 ألف منزل بالطاقة النظيفة، بالإضافة إلى خفض حدة انبعاثات الكربون بأكثر من 400 ألف طن سنويًا.