صافي أرباح "تبريد" الإماراتية يبلغ 425 مليون درهم خلال 9 أشهر

  • 2024-11-15
  • 09:00

صافي أرباح "تبريد" الإماراتية يبلغ 425 مليون درهم خلال 9 أشهر

سجلت شركة "تبريد" الإماراتية صافي أرباح بعد احتساب الضريبة بقيمة 425 مليون درهم في التسعة شهور الأولى من العام 2024 مقارنة بـ285 مليون درهم على أساس سنوي.

وارتفعت أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لتصل إلى 933 مليون درهم في التسعة شهور الأولى من العام الحالي مقارنة بـ914 مليون درهم على أساس سنوي.

كما حققت "تبريد" نمواً ملموساً في حجم الاستهلاك على أساس سنوي بنسبة 6 في المئة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي، ما أدى إلى ارتفاع صافي الأرباح بعد تعديل البنود غير المتكررة قبل خصم الضرائب بنسبة 4 في المئة ليصل إلى 462 مليون درهم مقارنة بـ442 مليون درهم على أساس سنوي.

وقفز ربح الفترة 64 في المئة إلى 449.3 مليون درهم من 273.9 مليون درهم في الفترة المقابلة من 2023، وذلك بعد تحول الشركة للربحية بـ 165.5 مليون درهم في الربع الثالث 2024 مقابل خسائر 127.8 مليون درهم في الربع الثالث 2023.

وارتفعت الإيرادات إلى 1.85 مليار درهم خلال التسعة شهور الأولى من العام الحالي مقارنة بـ1.823 مليار درهم على أساس سنوي مدفوعةً بزيادة الاستهلاك عبر إضافة 29,000 طن تبريد من التوصيلات الجديدة خلال الاثني عشر شهراً الماضية.

الجدير ذكره، أن الربع الثالث من العام 2024 شهد توسعاً ملحوظاً في عمليات الشركة عبر إضافة 12,444 طن تبريد من التوصيلات لعملاء جدد، مقارنة بـ 4,646 طن تبريد في النصف الأول من العام. والى جانب نمو الأعمال على المستوى المحلي، واصلت "تبريد" تنفيذ استراتيجيتها للتوسّع الدولي أيضاً، حيث أضافت أحمالاً تشغيلية عبر توصيلات لعملاء جدد منها 3,000 طن تبريد في الهند و1,500 طن تبريد في مصر.

وأكدت النتائج متانة الوضع المالي لشركة "تبريد"، حيث سجلت تدفقات نقدية حرّة قويّة بلغت 912 مليون درهم على مدار الاثني عشر شهراً الماضية، مما يمثل عائداً صحياً يتجاوز 10 في المئة. ونظراً للإدارة المالية الحكيمة لفائض السيولة النقدية، نجحت "تبريد" في خفض ديونها بنسبة 12 في المئة خلال التسعة أشهر الأولى من العام، مما أسهم في تعزيز الميزانية العمومية للشركة التي شهدت تحسناً في نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بواقع 4 أضعاف، وبذلك استطاعت «تبريد» المحافظة على تصنيفها الائتماني «درجة الاستثمار».

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد" خالد المرزوقي إن الشركة أثبتت مجدداً القيمة العالية التي توفّرها للمستثمرين والشركاء عبر نموّ أعمالها على الصعيدين المحلي والدولي، ولاسيما في ظل الطلب المتزايد على حلول التبريد المستدام.

وأكد المرزوقي التزام الشركة بتحقيق الحياد الكربوني في جميع عملياتها وأنها لن تتوانى عن نقل خبرتها إلى أسواق جديدة، بينما تستمر باستكشاف الفرص المتاحة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.