وزراء سياحة مجموعة العشرين: إعادة النهوض بالقطاع
وزراء سياحة مجموعة العشرين: إعادة النهوض بالقطاع
قال وزراء السياحة في مجموعة دول العشرين، خلال اجتماع استثنائي استضافته السعودية (عبر الإنترنت) إن "قطاع السياحة والسفر من أكثر القطاعات تأثراً بجائحة فيروس كورونا بعد تقديرات أولية تشير إلى انخفاض تبلغ نسبته 45 في المئة في السياحة العالمية للعام 2020 وقد يرتفع إلى 70 في المئة إذا تباطأت جهود التعافي، مع توقعات بأن أكثر من 75 مليون وظيفة في القطاع والقطاعات المساندة باتت مهددة.
وقال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب الذي تستضيف بلاده اجتماعات مجموعة دول العشرين في كلمته الافتتاحية "إن توحيد الجهود العالمية وتعزيز الدور المحوري لوزراء السياحة في دول المجموعة سيعمل على انعاش القطاع السياحي ودعم اقتصادات الدول".
التنسيق مع السلطات الصحية والأمنية
وسيواصل وزراء دول العشرين التنسيق مع السلطات الصحية وسلطات الهجرة والسلطات الأمنية من أجل التخفيف من قيود السفر غير المبررة على السفر الضروري، "كسفر العاملين في المجال الطبي، والأفراد الذين تقطعت بهم السبل".
واتفق الوزراء، تعزيزاً للتعافي الإقتصادي ولإعادة الثقة لدى المستهلك، على العمل معاً لضمان تحقيق بيئة آمنة تساعد على إعادة الثقة إلى المستهلك في قطاع السفر والسياحة من خلال التنسيق إقليمياً ودولياً.
وعبّر وزراء دول المجموعة الذين يواجهون أكبر تحد منذ إنشاء المجموعة سنة 1999 عن التزامهم بـ "مساعدة شركات قطاع السياحة خصوصاً المؤسسات المتناهية الصغر، والصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال والعمال على التكّيف والازدهار في مرحلة ما بعد أزمة كورونا".
تعزيز الابتكار والتكنولوجيا
وستعمل دول المجموعة على تعزيز الابتكار والتكنولوجيات الرقمية التي تمكن من وجود ممارسات مستدامة وسلاسة في السفر، وبحسب البيان: "نلتزم بتسريع انتقال قطاع السياحة والسفر إلى مسار أكثر استدامة على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية".
ورحّب وزراء دول العشرين بالعمل الذي تؤديه المنظمات الدولية ذات العلاقة، كمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية (UNWTO) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) إضافة إلى شركاء القطاع مثل المجلس العالمي للسياحة والسفر (WTTC) بشأن الاستجابة والتعافي من جائحة كورونا، كما إننا نشجع الدول على المساهمة في هذه الجهود.
الالتزام بتحفيز القطاع
وسيعمل وزراء السياحة في دول العشرين الذين تمثل بلادهم نحو 80 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي على دعم الاقتصادات النامية التي تعتمد على قطاع السياحة والسفر، كدول أفريقيا والدول الجزرية الصغيرة، كما سيكون هناك عمل لاستكشاف الفرص كبرامج بناء القدرات في قطاع السياحة والسفر وذلك لمساعدة الاقتصاد العالمي على تحقيق التعافي.
ولفت الوزراء في بيانهم الختامي النظر إلى أنهم كلفوا مجموعة عمل السياحة بتحديد التحديات التي تواجه قطاع السياحة والسفر التي استجدت نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، والعمل على تطوير ومشاركة المزيد من الاستجابات الفعالة التي من شأنها تحفيز القطاع وتحديد الطرق التي من شأنها تفعيل مرونة القطاع، وذلك قبيل انعقاد اجتماع وزراء السياحة في السابع من شهر تشرين الاول/أكتوبر 2020 الذي تنظمه المملكة العربية السعودية.
أشخاص
الأكثر قراءة
-
المركزي الصيني: 98.5 مليار دولار تسهيلات إقراض متوسط الاجل
-
الخزانة الأميركية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار الأسبوع المقبل
-
"جلف كابيتال" قوة استثمارية مؤثرة في الخليج وآسيا
-
ماذا تتضمن نشرة الإحصاءات الزراعية في السعودية لعام 2023؟
-
قطر: شراكة بين وزارة الاتصالات و"ستارتب جرايندر" لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال