بنك البحرين الوطني: 27.3 في المئة تراجع أرباح النصف الأول

  • 2020-07-30
  • 10:40

بنك البحرين الوطني: 27.3 في المئة تراجع أرباح النصف الأول

حقق بنك البحرين الوطني أرباحاً صافية بقيمة 29.1 مليون دينار (77.2 مليون دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي بتراجع 27.3 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وتأثرت نتائج البنك بتداعيات فيروس كورونا، حيث أظهرت الميزانية ارتفاع المخصصات إلى 10.2 ملايين دينار بزيادة 117.02 في المئة.

من جهة أخرى، أظهرت الميزانية استمرار البنك بتحقيق أداء تشغيلي إيجابي، حيث ارتفعت القروض والسلفيات إلى 2.137 مليار دينار بزيادة نحو 72.3 في المئة، فيما بلغ إجمالي ودائع العملاء 3.174 مليارات دينار بزيادة 49.3 في المئة.  


تأثير كورونا 

 

وعلى الرغم من أن البنك سجل ارتفاعاً في الدخل التشغيلي إلى نحو 74.5 مليون دينار (197.6 مليون دولار)، بزيادة 16.8 في المئة، غير إن إجمالي الدخل الشامل سجل انخفاضاً بنحو 96 في المئة ليصل إلى 1.8 مليون دينار بحريني (4.8 ملايين دولار)، مقارنة بـ 44.5 مليون دينار (118.0 مليون دولار) خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وشهد إجمالي حقوق الملكية العائد إلى المساهمين انخفاضاً بنحو 10.8 في المئة إلى 474.9 مليون دينار، وهو يُعزى إلى التوزيعات والأرباح النقدية عن العام الماضي، وانخفاض القيمة السوقية على الأوراق المالية الاستثمارية المصنفة كقيمة عادلة من خلال الدخل الشامل الآخر، بالإضافة إلى تحمل تكلفة تأجيل سداد القروض منذ شهر آذار/مارس وذلك ضمن اطار دعم العملاء خلال الستة أشهر الأولى من الجائحة.


من جهة أخرى، ارتفع إجمالي أصول المجموعة إلى 4.450 مليارات دينار (11.804 مليار دولار) بزيادة 39.3 في المئة، وجاء هذا النمو مدعوماً بإتمام الاستحواذ على بنك البحرين الإسلامي. 

متانة الميزانية 

 

وقال رئيس مجلس الإدارة فاروق يوسف خليل المؤيد إن النتائج تظهر تحقيق نمو إيجابي على الرغم من تداعيات فيروس كورونا، مشيراً إلى أن نتائج الربع الثاني تأثرت بتداعيات الفيروس، ومع ذلك حافظ البنك على متانة ميزانيته مع الالتزام باتخاذ الإجراءات كافة للمحافظة على استمرارية الأعمال. 

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي جان كريستوف دوراند أن الأداء المالي للمجموعة تأثر خلال النصف الأول من العام بظروف السوق غير المستقرة، مشيراً إلى أن الانخفاض في الأسعار والقيم إلى جانب المخصصات الاحترازية، تعدّ جميعها من العوامل الرئيسية التي ساهمت في انخفاض الأداء، كما تناول دوارند الإجراءات المتخذة من قبل المجموعة بالهدف من تأثير التداعيات على العملاء وفي مقدمها الشركات الصغيرة والمتوسطة.