"ألستوم" تعزّز تطوير مشاريع السكك الحديد في السعودية

  • 2021-01-12
  • 10:27

"ألستوم" تعزّز تطوير مشاريع السكك الحديد في السعودية

أعلنت شركة "ألستوم" المتخصصة في مجال النقل عبر السكك الحديد والتنقّل المستدام عن التزامها بدعم السعودية في سعيها لتعزيز الترابط بين مختلف مناطق المملكة وتطوير مشاريع السكك الحديد والمترو الرئيسية، وذلك وفقاً لـ"رؤية المملكة 2030".

وأشارت الشركة في بيان إلى أنها زوّدت مترو الرياض بـ 69 قطار "ميتروبوليس" ونظام "أورباليس" للإشارة، مضيفة أنها زوّدت المشروع بتقنية "هيسوب" لاستعادة الطاقة بوصفها رائدة في مجال تحسين الأداء البيئي لقطاع السكك الحديد في المنطقة.

وذكرت أن تقنية "هيسوب" تعمل على استعادة الطاقة الكهربائية التي تولدها القطارات عند الفرملة، مما يساعد على تخفيض نفقات التشغيل، والحدّ من نحو 3 ملايين كيلوغرام من انبعاثات الكربون، وخفض استهلاك الطاقة بنحو 6.6 ملايين كيلوواط سنوياً.

عمر: نركّز على تعزيز قطاع النقل والتنقّل في المملكة

وفي هذا السياق، قال المدير العام لشركة "ألستوم" في السعودية ياسر عمر إن المملكة تتميّز بتاريخٍ غنيّ وعريق من الابتكارات في مختلف القطاعات، لافتاً النظر إلى أن شركة "ألستوم" سينصبّ تركيزها الوحيد في الوقت الحالي على قطاع النقل والتنقل لتتابع التزامها في دعم النمو والتطوير الاقتصادي للمملكة، تماشياً مع "رؤية المملكة 2030" من خلال تعزيز البنى التحتية وتقديم الحلول المستدامة مثل "مترو الرياض".

تجدر الإشارة إلى أن السعودية ملتزمة بتطوير السكك الحديد والمترو عبر إضافة 10 آلاف كيلومتر إضافي في حلول العام 2030، وذلك بالتوازي مع النمو الإجمالي للمملكة واستجابة للطلب العام المتزايد للتوسّع في خدمات النقل البري. وتسعى المملكة إلى خفض انبعاثات غازات النقل والتخفيف من حدّة حالات الازدحام المروري وتحسين صحّة وحياة السكّان والحدّ من الانبعاثات الكربونية للسكك الحديد في الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن تُنفق المملكة أكثر من 48 مليار دولار على مشاريع السكك الحديد في حلول العام 2024، حيث يبرز مشروع "مترو الرياض" في طليعة هذه الاستثمارات، ليكون أكبر مشروع شبكة مترو من مرحلة واحدة يُطلق في العالم.

وتُعتبر "ألستوم"، من جهتها، شريكاً موثوقاً في تطوير مشاريع النقل وسبل التنقل في السعودية منذ 70 عاماً، حيث لعبت دوراً رئيسياً في قطاع الطاقة في المملكة بإنشاء أول محطة توربينات غازية خاصة بها في العام 1951، وأصبحت مساهماً أساسياً في تقدّم وتطوير البنى التحتية لقطاع النقل في المنطقة.

كما تواصل الشركة تقديم حلول النقل المستدامة للمملكة انطلاقاً من التزامها بدعم استثماراتها في مجال أنظمة السكك الحديد.