وقّع مركز الملك عبدالله المالي "كافد" اتفاقية بيع برج مكتبي لصالح بنك الرياض، على أن يتخذه البنك مقراً رئيسياً لنشاطه، ويضم البرج 53 طابقًا بارتفاع يقدر بنحو 264 متراً.
أهمية الصفقة
وقال رئيس مجلس إدارة مركز الملك عبدالله المالي "كافد" فهد بن عبدالمحسن الرشيد إن انتقال مقر بنك الرياض إلى "كافد"، يمثل أهمية كبيرة للمركز كونه يعدّ منطقة استثمارية جاذبة والوجهة الرئيسة للمال والأعمال، كما إنه يعدّ مقراً لشركات ومؤسسات قيادية، مشيراً إلى أهمية الموقع الاستراتيجي للمركز في قلب العاصمة الرياض، والتي يولي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اهتماماً كبيراً بها لتكون من أكبر 10 مدن اقتصادية في العالم في حلول العام 2030.
بنك الرياض واستراتيجية 2025
من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة بنك الرياض المهندس عبدالله بن محمد العيسى أن الاتفاقية تشكل نقطة تحول مهمة في مسيرة البنك، عبر ترسيخ مقرّه الرئيس الجديد في الوجهة الرئيسة للمال والأعمال في المنطقة، وما تحمله من قيمة مضافة للصناعة المصرفية والمالية السعودية،
وأوضح أن شراء البرج المكتبي الجديد في المركز المالي ليكون مقراً رئيساً للإدارة العامة لبنك الرياض يعدّ خطوة مهمة لترجمة إستراتيجية بنك الرياض 2025، التي يتطلع من خلالها للارتقاء بمعايير بيئة الأعمال ومحيطها، مشيراً إلى سعي بنك الرياض لتعزيز بيئة الأعمال لديه وتوفير كل السبل لجعلها بيئة جاذبة وآمنة واستثنائية، لإدراكه بأن الإنتاجية والإبداع والابتكار ترتبط ارتباطاً وثيقاً بجودة بيئة العمل وبأمر مهم للنجاح.
أهمية المركز
بدوره، أفاد الرئيس التنفيذي المكلف لمركز الملك عبدالله المالي عاصم بن محمد السحيباني أن "كافد" يعدّ أكبر مركز مالي متعدد الاستخدامات في المنطقة، ووجهة متكاملة تجمع ما بين السكن والعمل والترفيه، مما يجعله منافساً لأبرز الوجهات العالمية، كما تشكل أبراجه التي تصل لأكثر من 61 برجاً، أفقاً عمرانياً مميزاً لمدينة الرياض.
وأضاف أن انضمام بنك الرياض إلى "كافد" يعدّ إضافةً نوعية لبيئة الأعمال المتنوعة من الشركات والمؤسسات الاقتصادية وصنّاع القرار الذين اتخذوا منه مقراً لهم، مشيراً إلى أن "كافد" يسعى لتسهيل عملية انتقال المقر الرئيس للإدارة العامة لبنك الرياض وتوفير جميع الخدمات والتسهيلات لضمان تجربة عمل مميزة ومختلفة.
بيئة الأعمال
أما الرئيس التنفيذي لبنك الرياض طارق بن عبدالرحمن السدحان فأوضح أن انضمام البنك إلى مركز المال والأعمال في مركز الملك عبدالله المالي ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للبنك 2025، التي يطمح من خلالها إلى تعزيز الممارسات العالمية وتحديداً في ما يخص بيئة الأعمال ومحيطها، لتكون بيئة ملائمة للابتكار والإبداع ومحفزاً لأداء طاقات البنك البشرية التي تمثل بدورها عصب التفوق، ومحرك التنافسية الرئيس.
يذكر أن مركز الملك عبدالله المالي "كافد"، يعدّ من أبرز المشروعات الطموحة المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.