توقعات غير مبشرة لـ "كابيتال إيكونوميكس" حول لبنان
توقعات غير مبشرة لـ "كابيتال إيكونوميكس" حول لبنان
خطة الانقاذ تستلزم شطب 70 بالمئة وخفض العملة
توقّعت "كابيتال إيكونوميكس" أن تستلزم خطة دين لبنان قيام الحائزين على السندات اللبنانية بشطب 70 في المئة من استثماراتهم وخفض قيمة العملة المحلية إلى النصف، وذلك بموجب خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.
وكان لبنان طلب رسمياً يوم أمس الأربعاء، مساعدة فنية من صندوق النقد في الوقت الذي يحاول فيه تفادي انهيار اقتصادي شامل. ومن غير المعروف بعد ما إذا كان ذلك سيتحول إلى إنقاذ مالي رسمي، لكن محللين في "كابيتال إيكونوميكس" شرعوا في تقييم الاحتمالات.
وقال جيسون توفي من "كابيتال إيكونوميكس" في مذكرة إن "التجارب السابقة تشير إلى أن هذا سيشمل تخفيضات في قيمة الديون بما يصل إلى 70 في المئة".
التهام رؤوس أموال البنوك
وسيؤدي ذلك إلى التهام رؤوس أموال البنوك، فيما ستصل كلفة إعادة رسملة البنوك إلى نحو 25 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وقد تفيد مساعدة فنية من صندوق النقد في الحد من الضغوط.
كذلك ستكون هناك حاجة إلى تقليص الإنفاق الحكومي بين ثلاثة وأربعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لمنع تصاعد عبء الديون. وسيتركز التقشف في كبح الزيادة في رواتب القطاع العام وإصلاح شركة الكهرباء في البلاد.
وأوضح توفي أنه كما كان الحال مع مصر في 2016، من المرجح أن يصر صندوق النقد على أن تخفض السلطات قيمة الليرة اللبنانية كشرط مسبق لإبرام اتفاق.
ويقل سعر الصرف في السوق السوداء الآن نحو 30 بالمئة عن سعر الصرف الرسمي، لكن أحدث مراجعة من صندوق النقد للبنان قدرت أن قيمة العملة مغالى فيها بنسبة 50 في المئة.
وأضاف توفي: "نعتقد أن العملة قد تهبط 50 في المئة مقابل الدولار، وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يسقط الاقتصاد في ركود أعمق"، متوقعاً "أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي خمسة في المئة خلال العام الحالي"، خاتماً بالقول: "توقعاتنا في أدنى نقطة من نطاق إجماع التوقعات".
المصدر: رويترز
الأكثر قراءة
-
الملتقى الاقتصادي التركي - العربي الخامس عشر: لمزيد من التعاون المشترك بين تركيا والبلدان العربية
-
المركزي الصيني: 98.5 مليار دولار تسهيلات إقراض متوسط الاجل
-
الخزانة الأميركية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار الأسبوع المقبل
-
"جلف كابيتال" قوة استثمارية مؤثرة في الخليج وآسيا
-
قطر: شراكة بين وزارة الاتصالات و"ستارتب جرايندر" لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال