أسبوع دبي للساعات: 30 إصداراً خاصاً بالعيد الخمسين للإمارات

ينطلق بعد غد الأربعاء في مركز دبي المالي العالمي معرض أسبوع دبي للساعات Dubai Watch Week (DWW) في نسخته الخامسة، بمشاركة أكثر من 45 علامة راقية بما في ذلك Rolex، وAudemars Piguet، وTudor ، وHublot  وChopard، وBreitling وBvlgari وBovet 1822 وغيرها، بالإضافة إلى WatchBox، الوجهة الشهيرة للساعات الفاخرة المستعملة.

تنظم الحدث الذي وضع دبي على خريطة صناعة الساعات العالمية واستحق جائزة لجنة التحكيم الخاصة Special Jury Prize ضمن جائزة جنيف الكبرى لصناعة الساعات GPHG أخيراً، شركة أحمد صديقي وأولاده برعاية رئيسة مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون Dubai Culture الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم.

وتكشف المديرة العامة للمعرض هند صديقي في حديث خاص إلى "أولاً- الاقتصاد والأعمال" عن باقة من 30 إصداراً محدوداً مصممة للاحتفال بالعيد الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن منطقة ترعاها أحمد صديقي وأولاده في "صالة هواة الجمع" Collectors’ Lounge المستحدثة في المعرض هذا العام. وتضيف صديقي أن "أحمد صديقي وأولاده تقود هذه المبادرة، وكجزء منها، حرصنا على أن تتوزّع هذه الإصدارات المحدودة على مستويات أسعار مختلفة، لإتاحة الفرصة أمام الجميع لامتلاك ساعة فريدة للاحتفال بعيد البلاد الخمسين".

"صالة هواة الجمع"

وتتابع عن "صالة هواة الجمع كما عن جديد الحدث لهذا العام فتقول: "نطلق هذه المبادرة للمرة الأولى ضمن المعرض، وهي مساحة غير رسمية مخصصة لهواة الجمع وعشاقها للغوص عميقاً في عالم صناعة الساعات، وللّقاء والتواصل مع هواة آخرين وقادة الصناعة. وتضيف: "تشهد نسخة هذا العام مشاركة أكبر من دور ساعات خارج مساحة المعرض الأساسية. وللمرة الأولى سنقدم ألعاباً يومية وسحوبات لإمتاع زوّار الحدث، إلى جانب نشاطات ترفيهية مدهشة ليلاً"، وتؤكد كذلك مشاركة "باقة من المتحدثين لمناقشة مواضيع ذات صلة بالعديد من الصناعات، مثل الفن، والحداثة، والتشفير والبيئة. إلى جانب مواصلة تقديم صفوف التعليم الـMasterclasses، والتي هي أحد أكثر الأنشطة شعبية في المعرض، ونقدم كذلك خيارات مذهلة من المأكل والمشرب توفّرها علامات محلية وعالمية".

تطور الحدث على امتداد أعوامه الخمسة

عن كيفية تطوّر أسبوع دبي للساعات على مرّ السنوات، تشير صديقي إلى أنه "حقق تطوراً تدريجياً على امتداد نسخه الخمس، وهذا ما لمسناه من ردود الفعل عليه خلال السنوات"، مذكّرة ببدايات المعرض قائلة: "بدأنا الحدث مع مهمة ورؤية في ذهننا لطالما كانت تأمين استمرارية صناعة الساعات، وهو صمم للحفاظ على المعرفة، ونقلها، والتعليم والتثقيف في هذا المجال. ونستمر في الإصغاء إلى الجماهير وتصميم برامج تحتاجها الصناعة، والتي تروق أيضاً هواة الجمع، مثلما نحرص على بقاء أسبوع دبي للساعات منصّة نتعلم نحن أيضاً منها".

وتضيف: "نقيس نجاحنا بعدد العلامات المشاركة، وبنمو لائحة انتظار العلامات الراغبة بالمشاركة، إلى جانب عدد الزوّار الذين يجذبهم المعرض وكذلك الفئات العمرية الجديدة التي يجذبها. إلى ذلك، نولي المحتوى الذي نوفّره ونشاركه من خلال منصاتنا للتواصل اهتماماً كبيراً، وهو سيكون بمثابة أرشيف للأجيال المقبلة المهتمة بالصناعة والحدث معاً، بينما نسلّط الضوء على لحظات محورية حدثت خلال الحدث الذي رسّخ مكانته كحدث رائد في صناعة الساعات والرفاهية"، وتشدّد صديقي أيضاً على مساهمة المعرض في زيادة الوعي، ونشدّد دائماً على دعوة متحدّثين من صناعات أخرى ومناقشة التكامل بين صناعة الساعات وصناعات أخرى لجذب جماهير جديدة والتعلّم من بعضنا بعضاً".

جائزة لجنة التحكيم الخاصة

للعام الحالي أهمية بالغة "بالنسبة إلينا، إذ نحتفل فيه بالعيد الخامس لـ أسبوع دبي للساعات"، تخبر صديقي. وتروي يتأثر عن جائزة لجنة التحكيم الخاصة Special Jury Prize التي منحتها لجنة التحكيم لـ أسبوع دبي للساعات خلال جائزة جنيف الكبرى لصناعة الساعات الرفيعة GPHG، قائلة: "كانت الجائزة مفاجأة سارة وعرفاناً قلبياً من لجنة تحكيم الجائزة، وتمنّيت لو أن فريقي وكل العائلة كانوا موجودين خلال الحفلة ليشهدوا على الحب والاحترام اللذين غُمرنا بهما لدى إعلان الجائزة. كان شعوراً عارماً، وأحسسنا بالتواضع بهذا العرفان، وكنا سعداء جداً في أن مهمتنا استُقبلت بشكل جيد من قبل نظرائنا في الصناعة، أعتقد أننا الكيان الوحيد في منطقة الشرق الأوسط ينال مثل هذه الجائزة الرفيعة المستوى، وحصل ذلك في عام خاص جداً، وهو العام الذي نحتفل فيه بالعيد الخامس لـ أسبوع دبي للساعات والعيد الخمسين لدولة الإمارات".