وزارة الاستثمار السعودية و"جدا" تطلقان منصة "كاتلايز السعودية" لتحفيز قطاع الابتكار والشركات الناشئة

  • 2022-03-21
  • 11:04

وزارة الاستثمار السعودية و"جدا" تطلقان منصة "كاتلايز السعودية" لتحفيز قطاع الابتكار والشركات الناشئة

أطلقت وزارة الاستثمار السعودية وشركة "جدا" المملوكة لـ"صندوق الاستثمارات العامة"، منصة "كاتلايز السعودية" المخصصة لتحفيز قطاع الابتكار والشركات الناشئة، دعماً لجهود التنويع الاقتصادي وروّاد الأعمال في المملكة.

وتهدف الشراكة إلى الإسهام في تعزيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية، وإلى العمل مع رواد الأعمال والشركات الناشئة على تفعيل الحوارات وإتاحة الفرص وتحفيز القدرات وبناء العلاقات وتحقيق الإنجازات، بالإضافةً إلى تيسير المشاركة المعرفية، وتحفيز القيادة الفكرية، ودعم وبناء شبكات استثمارية متميزة، تواكب التطورات التي تشهدها ساحة ريادة الأعمال في المملكة والعالم، خصوصاً ما يتعلق بقطاع رأس المال الجريء والملكية الخاصة.

وستعقد المنصة سلسلة لقاءات تجمع رواد أعمال سعوديين ودوليين مع مستثمرين، لتتيح بذلك الفرصة لتبادل المعرفة، والتعرف على الفرص الاستثمارية، حيث سيعقد اللقاء الأول لـمنصة "كاتلايز السعودية" في جدة، والثاني في الرياض، وسيجري التركيز فيهما على قطاع التقنية الحديثة واستخداماتها، كما ستبحث المنصة في لقاءاتها المستقبلية، موضوعاتٍ مثل؛ قطاع صناديق الملكية الخاصة، وقطاع الرعاية الصحية، وغيرها من القطاعات.

وأعلنت المنصة عن تأسيس مجلس استشاري من ذوي الاختصاص، يشمل القادة والمتخصصين في رأس المال الاستثماري، بالإضافة إلى الشركات العائلية الكبرى، لدعم جهودها وتعزيز عوامل نجاحها.

وتهدف منصة "كاتلايز السعودية" إلى الربط بين القادة، من الجهات الحكومية، ورواد الأعمال والشركات الناشئة والمستثمرين، والشركات العائلية، ليشاركوا جميعاً في نقاشات ولقاءات تفاعلية تعمل على تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.

الفالح: قطاع الابتكار والشركات الناشئة حجر الأساس في الاقتصادات المتقدمة

وفي هذا السياق، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إن قطاع الابتكار والشركات الناشئة يُعدّ حجر الأساس في الاقتصادات المتقدمة، مشيراً إلى أنه لهذا وضعت المملكة دعم هذا القطاع في صميم "الاستراتيجية الوطنية للاستثمار"، مؤكداً أن وزارة الاستثمار ملتزمةٌ بدعم الجيل الجديد من روّاد الأعمال.

وأوضح الفالح أن الحصول على التمويل هو أحد العوامل الرئيسة التي تُمكِّن المؤسسات الجديدة من النمو، لافتاً النظر إلى أن صناديق الملكية الخاصة ورأس المال الجريء يلعبان دوراً حيوياً في هذه العملية، معبراً عن سعادته بالشراكة مع شركة "جدا" الرائدة في هذا المجال، التي تُطلق العنان لإمكانات رواد الأعمال في جميع أنحاء المملكة.

الجبير: "كاتلايز السعودية" منصة للتفاعل وتبادل المعرفة والخبرة

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة "جدا" مازن الجبير إن "كاتلايز السعودية" تُمثّل منصةً للتفاعل وتبادل المعرفة والخبرة، بما يعود بالنفع على الجميع، معرباً عن أمله في أن يتمكن روّاد الأعمال والمستثمرون في المملكة من الوصول إلى الخبرات ورؤوس الأموال في الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن المنصة تُتيح الفرصة للمهتمين والمستثمرين للإطلاع على الفرص الاستثمارية في المملكة.

تجدر الإشارة إلى أن شركة "جدا" أُنشئت باستثمار يبلغ رأس ماله 4 مليارات ريال سعودي، وتستثمر في صناديق رأس المال الجريء والملكية الخاصة، التي تستهدف السوق السعودي، بهدف الإسهام في تمويل نمو قطاع الابتكار والشركات الناشئة في المملكة، من خلال هذه الصناديق بشكل مستدام، مع التزام معايير محددة، فيما يخص الحوكمة والشفافية، تتّسق مع أفضل الممارسات العالمية.

الجدير بالذكر، أن المملكة أطلقت "الاستراتيجية الوطنية للاستثمار" لتعزيز الإمكانات الاستثمارية الهائلة في المملكة وتهيئتها للمستثمرين السعوديين والدوليين. وفي إطار هذه الاستراتيجية، تستهدف المملكة زيادة إسهام قطاع الابتكار والشركات الناشئة في الناتج المحلي الإجمالي من 21 في المئة إلى 35  في المئة بحلول العام 2030.