BREITLING تحتفل بالعيد السبعين لمجموعتها الأيقونية Navitimer

إنه مستشار Breitling و"حارس إرثها” بحسب الرئيس التنفيذي للدار جورج كيرن، هو  فريد ماندلباوم الذي أثنى، في حديث خاص إلى "أولاً- الاقتصاد والأعمال" لمناسبة إطلاق الدار ساعة Navitimer الجديدة على الإصدارات الجديدة المتوفرة بثلاثة مقاسات مختلفة، موضحاً تقديمها حديثاً بعلبة بقطر 43 ملم و 41 ملم و 46 ملم، "وذلك لتغطية جميع حاجات السوق".

في العيد السبعين لمجموعة Navitimer الأسطورية تعيد الدار للمناسبة تصميمها والتي تتضمن "بعض الألوان ربما يكون جريئاً إلى حد ما، إنما بعضها الآخر كلاسيكي كما يتوقعه الزبائن"، يشرح ماندلباوم، مشدّداً على "أنها مجموعة من الساعات العصرية والجذابة وتروقني جميعها".

ساعة الطيارين

على مدى 70 عاماً كانت ساعة الطيار من Breitling الساعة المحبوبة من قبل الطيارين وصانعي الذوق بالتساوي. إنها أكثر ساعة أيقونية من Breitling ارتداها رواد الفضاء في رحلاتهم الفضائية وكبار النجوم على الأرض. ويقول الرئيس التنفيذي للدار جور كيرن: "نحن لا نرمي كلمة «أيقونة» ببساطة»، مضيفاً: «Navitimer واحدة من أكثر الساعات شهرة صنعت حتى الآن. إنها على لائحة هواة جمع أهم الساعات في جميع الأوقات. والساعة التي بدأت كأداة للطيارين تحولت إلى شيء أعمق لكل من وضع هذه الساعة في رحلته الشخصية".

ويعقّب ماندلباوم قائلاً: "عندما طرحت Breitling إصداراً آخراً من  Navitimer في منتصف ثمانينات القرن الماضي، أداة مذهلة، ومن هنا بدأ اهتمامي بهذه الساعة. ويمكن القول حتى إن Breitling، وانطلاقاً من موقعها في صناعة الكرونوغراف تحدّد معنى قطاع الكرونوغراف، وبالنسبة إلى أي هاوي جمع كرونوغرافات، تلعب Breitling دوراً كبيراً في مجموعته".

ساعة تمثل الحقبة

يعزو ماندلباوم سر نجاح الساعة على نطاق واسع آنذاك إلى "الفرادة، والابتكار، وإلى كونها جاءت في الوقت المناسب". ويشرح: "كانت فترة الخمسينات عصر الطيران عبر المحيط الأطلسي، وكان الطيران فوق المحيطات حلماً أساسياً. ومثّلت ساعة Navitimer بطريقة ما هذه المرحلة".

في العام 1952 طوّر ويلي برايتلينغ كرونوغراف للمعصم مع مسطرة منزلقة جانبية تمكن الطيارين من أداء حسابات الرحلة الضرورية، سرعان ما تحوّلت إلى ظاهرة. ويوضح ماندلباوم: "كانت النية من طرحها في الأساس لبيعها إلى الطيارين فقط. لكن المفاجأة كانت في وقوع السوق العامة بحب هذه الساعة، فقُدمت إلى الجميع وتوفّرت في الأسواق. بالإمكان القول إنها كانت مفاجأة، ونجاحاً غير مخطط له. كانت تمثل روح المرحلة، مما جعل منها ساعة مرغوبة جداً". وبالفعل، بعد عامين من طرحها، أعلنت جمعية الطيارين (AOPA)، أكبر نادي للطيارين في العالم، التصميم ساعته الرسمية. وشغل شعار الجمعية المجنح موقع مؤشر الساعة الثانية عشرة، وكانت ولادة Navitimer.

ولم تقف قصة Navitimer عند هذا الحد، فقد شقّت طريقها إلى الفضاء على معصم رائد الفضاء سكوت كاربنتر العام 1962 كساعة تعمل على مدار 24 ساعة لتميز بين الليل والنهار. ولم يكن الطيارون منجذبين فقط إلى جمالية الساعة التي لا تقاوم، بل مشاهير من تلك الحقبة، مثل مايلز ديفيس، سيرج غينسبور، جيم كلارك وجراهام هيل، كرّسوا أنفسهم لهذه الساعة، مما يثبت تمتع Navitimer بالأسلوب والأداء الوظيفي.

تحدي الاحتفاظ بالهوية

حافظت Breitling على الجوانب الأكثر شهرة في رمز تصميم Navitimer الأيقونية والتي بالإمكان التعرف إليها من مسافة بعيدة. وعن التحديات التي تثيرها عملية تحديث ساعة قديمة، يؤكّد ماندلباوم "صعوبة العملية وإثارتها للتحدي»، مضيفاً: «يمكن القول، بأمانة، أن تصميم Chronomat مثلاً كان جاهزاً للإنتاج ثلاث مرات، وفي اللحظة الأخيرة كنا نتراجع لاعتبارنا أن التعديلات التي أجريت غير كافية لأننا مسئولون عن جعل الساعات الجديدة تبرز مثل سابقاتها. لا شك نواجه ضغوطاً كثيرة للحصول على التوازن الصحيح بين التقليد والحداثة. إنه ليس بالأمر السهل، كما لا يعني أن ننجح في ذلك دائماً".

أما من الناحية التقنية، فهي تحتضن جميعها معيار B01 المصنع من قبل الدار باحتياطي طاقة نحو 70 ساعة، والحاصل على شهادة اعتماد المعهد الرسمي السويسري لاختبار الكرونوميتر COSC، «وهو أحد أبرز المعايير المتوفرة في العالم اليوم»، يلفت ماندلباوم.

وتبقى الإشارة إلى ميزة أكيدة ستوقظ الحنين إلى الماضي، وهي عودة أجنحة AOPA إلى موقعها الأصلي عند توقيت الثانية عشر.

في الختام، يوضح مستشار الدار وعن كيفية تطوير Breitling لمجوعاتها قائلاً: "ما تحاول العلامة القيام به هو النظر إلى حجر الزاوية في إرثها، وفهم ما جعلها أيقونية وتحديثه بناء على ذلك. وهذا ما حصل مع مجموعة The Premier ومجموعة The Chronomat إذ انطلقت من خاصية وشخصية الساعة الجوهرية وحدثته بواسطة أحدث التكنولوجيا. وهذا ما حصل الآن مع الـ Navitimer. تطلعنا إلى المستقبل، مستندين إلى ما جعل هذه الساعة بارزة، جمعنا كل الإرث والخصائص الأيقونية لهذه الساعة وحدثناها بمهارة لتقديم ساعة جديدة عصرية. وهذه هي مقاربة Breitling لكل مجموعاتها".

العلبة الأكبر حجماً

تمتاز ساعة Navitimer B01 Chronograph 46 بمقاس علبتها المصنوعة من الفولاذ والبالغ 46 ملم، وإطارها ثنائي الاتجاه مع مسطرة منزلقة دائرية.

زجاجها من الكريستال الصفيري والجهة الخلفية لعلبة من لفولاذ والكريستال الصفيري، وهي مقاومة للمياه لغاية عمق 30 متراً.

ميناؤها أسود، أو أزرق أو أخضر داكن، مع عدادات كرونوغراف ¼ الثانية، و30 دقيقة و12 ساعة وعقربين للدقيقة والساعة ومؤشرات مطلية بمادة سوبرلومينوفا المضيئة.

سوارها من جلد التمساح الأسود أو البني أو سوارNavitimer  المكون من 7 خطوط والمصنوع من الفولاذ.

تتوفر بالذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً مع ميناء فضي وعدادات سوداء وسوار من جلد التمساح الأسود أو سوار Navitimer المكون من 7 خطوط من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً.

باقة منوّعة بقياس 43 ملم

علبة Navitimer B01 Chronograph 43 من الفولاذ بقطر 43 ملم وإطارها ثنائي الاتجاه مع مسطرة منزلقة دائرية. زجاجها من الكريستال الصفيري، والجهة الخلفية للعلبة من الفولاذ والكريستال الصفيري وهي تتمتع بقدرة على مقاومة المياه حتى عمق 30 متر.

ميناؤها أسود، أو فضي، أو نحاسي، أو أخضر مع عدادات بألوان متباينة وعقربين للساعة والدقيقة ومؤشرات مع مادة سوبرلومينوفا المضيئة.

سوارها من جلد التمساح الأسود أو نمط Navitimer المكون من 7 خطوط من الفولاذ.

تتوفر أيضاً بالذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً مع ميناء أسود وعدادات كرونوغراف بيضاء وسوار من جلد التمساح الأسود أو من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً نمط  Navitimerالمؤلف من 7 خطوط.

المقاس الأصلي

يبلغ قطر علبة ساعة Navitimer B01 Chronograph 41 المصنوعة من الفولاذ قطر 41 ملم. إطارها ثنائي الاتجاه مع مسطرة منزلقة دائرية، وزجاجها من الكريستال الصفيري والجهة الخلفية للعلبة من الفولاذ والكريستال الصفيري، وهي مقاومة للمياه لغاية 30 متراً.

ميناؤها أزرق أو فضي أو أخضر مع عدادات بألوان متباينة وعقربين للساعة والدقيقة ومؤشرات مع مادة سوبرلومينوفا المضيئة.

سوارها من جلد التمساح الأسود أو البني الذهبي أو من الفولاذ نمط  Navitimerالؤلف من سبعة خطوط.

تتوفر بالذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً مع ميناء فضي وعدادات بألوان متباينة وعقربين للساعة والدقيقة ومؤشرات مع مادة سوبرلومينوفا المضيئة.

سوارها من جلد التمساح البني أو نمط Navitimer من الذهب الأحمر عيار 18 قيراط