اتفاقية بين "الصندوق السعودي للتنمية " وألبانيا لتمويل مشروع إنشاء طريق بقيمة 49 مليون دولار

وقّع الرئيس التنفيذي لـ"الصندوق السعودي للتنمية" سلطان بن عبدالرحمن المرشد ووزيرة المالية والاقتصاد الألبانية ديلينا إبراهيماي اتفاقية تمويل مشروع إنشاء طريق تيرانا - الباسان - تشوكوس - تشالف بلوتش، بقرض تنموي إضافي للمشروع بقيمة إجمالية تقدّر بـ49 مليون دولار مقدّم من "الصندوق السعودي للتنمية". ويهدف هذا المشروع إلى استكمال الجزء الثاني من الطريق بطول 43 كيلومتراً، ليخدم المدن والقرى التي يمر بها، كما سيستفيد منه نحو 600 ألف نسمة.

ويسهم المشروع في تلبية احتياجات السكان، والحدّ من المشقة في قطاع النقل والمواصلات، والإسهام في تخفيف معدلات الإصابات والوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية، وكذلك في توفير طريق يربط العاصمة والقرى المعزولة، بالدول المجاورة جنوب ألبانيا، فضلاً عن تحسين مستوى سلامة الطرق ورفع جودتها، بالإضافة إلى تسهيل عملية التبادلات التجارية والاقتصادية، كما تأتي هذه الاتفاقية استكمالاً للمرحلة السابقة من المشروع والمموّلة من قِبل الصندوق بقيمة 25 مليون دولار.

وحضر مراسم توقيع الاتفاقية نائب السفير السعودي في ألبانيا عبدالله الشهري، وعدد من المسؤولين في الألبان.

المرشد: المشروع سينعكس إيجاباً على التنمية الاجتماعية والاقتصادية لألبانيا

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للصندوق سلطان عبدالرحمن المرشد إن هذا المشروع سينعكس إيجاباً على التنمية الاجتماعية والاقتصادية لألبانيا، مشيراً إلى أنه سيسهم في توفير الدعم اللازم للخدمات الأساسية في البنية التحتية، التي تعزز الفرص لأفراد الشعب الألباني والسكان للوصول إلى احتياجاتهم اليومية كافة لتحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وربط المدن والقرى اجتماعياً بالدول المجاورة.

وأشاد المرشد بالجهود القائمة بين الجانبين في سبيل الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، راجياً أن يكون هذا المشروع رافداً من روافد التنمية، للوصول إلى النمو والازدهار في القطاعات كافة في ألبانيا.

إبراهيماي: المشاريع والبرامج الإنمائية تشكّل أهمية كبيرة لحياة الكثير من المستفيدين

من جانبها، أشادت وزيرة المالية والاقتصاد الألبانية ديلينا إبراهيماي بأهمية الدور الكبير الذي تقوم به الحكومة السعودية عبر "الصندوق السعودي للتنمية" في دعم المشاريع والبرامج الإنمائية، وتطوير قطاع البنية التحتية في ألبانيا، مشيرةً إلى أن هذه المشاريع والبرامج الإنمائية تشكّل أهمية كبيرة لحياة الكثير من المستفيدين، وتسهم في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان.

الجدير بالذكر أن الحكومة السعودية تولي اهتماماً بالغاً لدعم قطاعات التنمية في ألبانيا من خلال المشاريع والبرامج الإنمائية التي يموّلها "الصندوق السعودي للتنمية". وقدّم الصندوق على مدى السنوات الماضية بالإضافة إلى هذه الاتفاقية، 4 قروض تنموية لتمويل 3 مشاريع إنمائية في قطاع النقل والمواصلات، بقيمة تصل إلى أكثر من 114.5 مليون دولار، للإسهام في نمو قطاعات البنية التحتية وازدهارها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.