الهيئة العامة للنقل السعودية توقع 3 اتفاقيات ضمن "المنتدى اللوجيستي العالمي"

  • 2024-10-14
  • 09:05

الهيئة العامة للنقل السعودية توقع 3 اتفاقيات ضمن "المنتدى اللوجيستي العالمي"

وقّع وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل صالح الجاسر، ووزير الصناعة والنقل المصري كامل عبدالهادي الوزير، مذكرة تفاهم في مجال الربط البحري بين السعودية ومصر.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز مجالات التعاون والعمل المشترك في مجال الربط البحري لنقل الركاب، وتبادل الخبرات والتجارب في جانب تأهيل الكفاءات والكوادر المتخصصة في المجالات الناشئة، بما يسهم في تطوير جودة وكفاءة الخدمات المقدمة وتحسين تجربة المستفيدين من خدمات النقل البحري، وتشمل مجالات التعاون أنشطة النقل باليخوت وسفن الركاب البحرية، إضافة إلى عبارات نقل الركاب.

 جاء ذلك على هامش فعاليات النسخة الأولى من المنتدى اللوجيستي العالمي، الذي ينطلق تحت شعار "إعادة رسم خارطة الخدمات اللوجيستية العالمية" ويُقام خلال الفترة من 12 – 14 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، بحضور عددٍ من الوزراء وكِبار المسؤولين، وقادة المنظمات الدولية والاتحادات الصناعية وعددٍ من الخبراء والأكاديميين والمحللين، بمشاركة 130 متحدثاً و80 عارضاً من 30 دولة.

واعتبر نائب وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف رميح الرميح في جلسة نقاش بعنوان "مرونة الخدمة اللوجيستية في مواجهة الاضطرابات في البحر الأحمر" البحر الأحمر شرياناً أساسيّاً للتجارة العالمية، ويعيش مؤخراً اضطرابات مؤثرة ذات تداعيات محلياً وإقليمياً وعالمياً، أرخت بظلالها على تكاليف الشحن البحري.

وأشار في الوقت ذاته إلى أن موقع المملكة الاستراتيجي أسهم في تسجيل المملكة زيادة بنسبة 7 في المئة في حركة الاستيراد والتصدير، مبيناً أن لدى المملكة خططاً طموحة لتطوير البنية التحتية، تشتمل على تطوير مشروع ربط رئيسي للسكك الحديدية بالموانئ والمدن.

كما تضمنت فعاليات النسخة الحالية من المنتدى اللوجيستي العالمي 2024 مشاركة الهيئة العامة للنقل في توقيع اتفاقيتي تعاون بين الأكاديمية السعودية اللوجيستية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لتأهيل أكثر من 7000 متدرب ومتدربة من أبناء الوطن، في مجال النقل والخدمات اللوجيستية، واتفاقية تعاون بين برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية "ندلب" وشركة نيولاب لإنشاء الأستديو اللوجيستي بهدف تسريع إيجاد حلول لمواجهة التحديات الإستراتيجية في القطاع اللوجيستي من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة، وتشجيع الابتكار، وتعزيز الكفاءة والاستدامة البيئية، بالإضافة إلى تسهيل التعاون بين المبتكرين من جميع أنحاء العالم ومنظومة النقل واللوجيستيات في المملكة.