وزير الاقتصاد الإماراتي: أصبحنا مركزاً حيوياً للتجارة الدولية في قطاع المعادن الثمينة

  • 2024-11-20
  • 09:17

وزير الاقتصاد الإماراتي: أصبحنا مركزاً حيوياً للتجارة الدولية في قطاع المعادن الثمينة

قال وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري إن دولة الإمارات أصبحت اليوم مركزاً حيوياً للتجارة الدولية في قطاع المعادن الثمينة، حيث تستقطب الشركات والاستثمارات من جميع أنحاء العالم، لما تتمتع به من بنية تحتية حديثة ولوائح تنظيمية تواكب المستقبل، فضلاً عن التزامها الراسخ بأفضل ممارسات تتبع المصدر، مما يجعلها وجهة موثوقة للاعبين في هذا القطاع الحيوي.

وأضاف المري في كلمة رئيسية خلال الدورة الثانية عشرة من "مؤتمر دبي للمعادن الثمينة" الذي نظمه "مركز دبي للسلع المتعددة"، أنه من خلال ما يقدمه "مركز دبي للسلع المتعددة" من مرافق عالمية المستوى ودعم استثنائي، تحظى شركات الذهب العاملة في الدولة بفرص لا مثيل لها للازدهار والنجاح، مشيراً إلى أن صناعة الذهب تستعد لدخول عصر تحوليّ تشكل ملامحه الاستدامة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.

 

دبي مركز رائد لتجارة المعادن الثمينة

 

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لـ"مركز دبي للسلع المتعددة" أحمد بن سليّم إن دبي تواصل تعزيز مكانتها كمركز رائد لتجارة المعادن الثمينة وسط تغيرات تحولية يشهدها القطاع، وتمثل دورة هذا العام من "مؤتمر دبي للمعادن الثمينة" خير دليل على نموها المستمر.

 

"مؤتمر دبي للمعادن الثمينة"

 

واختتم "مركز دبي للسلع المتعددة" "مؤتمر دبي للمعادن الثمينة" الذي أقيم بالشراكة مع وزارة الاقتصاد، وحضره ما يزيد على 800 من قادة القطاع وأصحاب المصلحة من مختلف أرجاء العالم لرسم ملامح المرحلة المقبلة من مسار نمو قطاع المعادن الثمينة.

وتحت شعار "مستقبل المعادن الثمينة: تحديث منظومة التجارة في سوق متعددة الأقطاب"، استكشف خبراء القطاع وممثلو الجهات التنظيمية المشاركة في المؤتمر التوجهات الناشئة والابتكارات والتحديات القائمة ضمن قطاع المعادن الثمينة.

وتركزت المناقشات الرئيسية حول دور أعضاء "مجموعة البريكس" بما فيها دولة الإمارات، في إعادة تشكيل ديناميكيات التجارة العالمية وظهور ما يسمى "ممر الذهب" الذي بدأ بالتشكل عبر آسيا، وأهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتعزيز آليات التتبع ومعرفة المنشأ ودعم التوريد المسؤول.

وقدمت الجلسات الحوارية في المؤتمر نظرة شاملة على المشهد المتطور لقطاع المعادن الثمينة، وسلطت الضوء على التأثير المتزايد لدول "مجموعة البريكس"، والتحديات التي تواجه سلامة سلسلة التوريد، والدور التحويلي للتكنولوجيا.

وأكدت المناقشات أهمية الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات كمركز لتكرير وتجارة المعادن الثمينة وسط بروز الصين والهند كمستهلكين رئيسيين للذهب، إلى جانب إمكانية تأسيس بورصة ذهب خاصة بـ"مجموعة البريكس" للمساهمة في إعادة تشكيل تدفقات التجارة العالمية.