بورصات العالم والمنطقة تشهد أسوأ أداء شهري منذ سنين

  • 2020-04-01
  • 12:45

بورصات العالم والمنطقة تشهد أسوأ أداء شهري منذ سنين

  • دائرة الأبحاث

شهدت البورصات العالمية والعربية أسوأ أداء شهري وفصلي لها منذ سنين طويلة إذ تراجعت جميع مؤشرات الأسهم بنسب كبيرة تخطى بعضها حاجز 30 في المئة، ولم تنفع الحزم التحفيزية السخية التي أقرتها الحكومات والتي فاقت قيمتها خمس تريليونات دولار ولا السياسات النقدية التي اتبعتها المصارف المركزية للحد من أثار انتشار فيروس كورونا، بتهدئة مخاوف المتعاملين والذين فضلوا التخارج من الأسواق وإيثار النقد على الاستثمار.

عربياً، فقدت البورصة المصرية نحو 8.3 مليارات دولار أميركي، ما يمثل 20 في المئة من قيمتها السوقية خلال الشهر الماضي بينما قاربت قيمة الخسارة منذ بداية العام نحو 10.9 مليارات دولار.

وقاربت قيمة الخسائر المجمعة لبورصات الخليج 360 مليار دولار أميركي خلال آذار/ مارس، بينما وصلت قيمة هذه الخسائر إلى نحو 550 مليار دولار منذ بداية العام، وتراجع جميع المؤشرات تقدمها مؤشر دبي فاقداً نحو 32 في المئة خلال الشهر الماضي، تلاه مؤشر أبوظبي ثم سلطنة عمان.

في المقابل، سجلت كل من السعودية وقطر أقل نسبة تراجعات شهرية بلغت 15 و14 في المئة على التوالي.

 

 

عالمياً، تراجع مؤشر اس اند بي 500 (S&P 500) الأميركي بنحو 12.5 في المئة خلال شهر مارس بينما بلغت نسبة الخسائر الفصلية نحو 18.7 في المئة، وهي واحدة من أكبر الخسائر الفصلية التي شهدتها السوق الأميركية منذ عقود.

 كذلك الحال في أوروبا حيث فقد مؤشر يورو ستوكس 50 (Euro Stoxx 50) نحو 16.3 في المئة في التعاملات الشهرية ونحو 25.9 في المئة في التعاملات الفصلية. وسجلت المؤشرات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تراجعات مماثلة.

وفي اليابان تراجع مؤشر نيكاي  بنحو 10.5 في المئة خلال الشهر الماضي بينما وصلت نسبة الانخفاض إلى 20.0 في المئة خلال الربع الأول من العام 2020. إلا أن اللافت كان انحسار حدة التراجعات في الصين حيث خسر مؤشر أس أس إي الصيني(SSE Composite) نحو 4.5 في المئة فقط في شهر مارس و9.8 في المئة منذ بداية العام.