موانئ أبوظبي تطلق "سيفين فيدرز" لخدمات إعادة الشحن البحري

أطلقت "موانئ أبوظبي" شركة "سيفين فيدرز" لخدمات إعادة الشحن البحري، بهدف تعزيز الخدمات البحرية في الإمارات والمنطقة، وذلك في إطار حرصها على مواصلة بناء الشراكات الاستراتيجية لدعم وتلبية المتطلبات المتنامية لحركة التجارة البحرية في منطقة الخليج العربي.

وأشارت الشركة في بيان إلى أن "سيفين فيدرز" ستعمل على دعم أعمال عملائها من مشغلي خطوط الشحن العالمية الرئيسية، إلى جانب تمكين حركة التجارة في المنطقة من خلال زيادة ربط الموانئ وتوفير خدمات شحن أكثر كفاءة في المنطقة وخارجها.

وقالت إن الشركة الجديدة ستوفر خدمات إعادة شحن تربط إمارة أبوظبي مع الموانئ التي تخدم الحركة التجارية في الإمارات والمناطق المجاورة في الخليج العربي وشبه القارة الهندية، وذلك عبر اتفاقية مشاركة السفن التجارية مع شركة "بينيغال تايغر لاين" العالمية المتخصصة في مجال خدمات إعادة الشحن البحري.

وتتيح الخدمة الجديدة المزيد من الكفاءة والسرعة في عملية تبادل حاويات الشحن بين سفن الحاويات الكبيرة وأسطول الشركة الذي يخدم تسعة موانئ إقليمية رئيسية في كل من الإمارات والسعودية والبحرين بالإضافة إلى باكستان وغرب الهند.

وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال الرئيس التنفيذي لـ"موانئ أبوظبي" محمد الشامسي إن الدور المحوري الذي ستلعبه "سيفين فيدرز" في دعم جهود المنطقة لمواكبة الطلب العالمي واحتياجات السوق بوصفها مركزاً تجارياً ولوجيستياً يتمتع بموقع استراتيجي يربط الشرق بالغرب.

وأشار إلى أن إضافة أعمال "سيفين فيدرز" لمجموعة خدمات "موانئ أبوظبي" تتيح لعملائها حلولاً فعالة ومجدية لإعادة الشحن، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى الأسواق العالمية، مضيفاً أن توحيد الجهود مع "بينيغال تايغر لاين" يوفر خدمات نوعية تعود بالمنفعة على جميع أصحاب العلاقة، ما يرسّخ مكانة أبوظبي كمركز بحري رائد على خريطة التجارة العالمية، ويزيد مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي لإمارة أبوظبي".

 ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "بينيغال تايغر لاين" بيل سمارت إن هذه الشراكة مع "موانئ أبوظبي" تمكّن الشركة من توظيف خبراتها في تشغيل سفن إعادة الشحن وشبكات الشحن الفرعية والاستفادة  في الوقت نفسه من قدرات الشركة اللوجيستية لتطوير حلول تخدم المنطقة وتوفر خدمات مميزة للمتعاملين.

وأشار سمارت إلى أن "سيفين فيدرز" ستعمل على تشغيل 3 سفن شحن، تتسع الواحدة منها لنحو 2700 حاوية نمطية، في دورات نقل متواصلة مدة كل منها 21 يوماً، عبر خطوط شبكة الشحن التي تربط بين دولة الإمارات والخليج العربي وشبه القارة الهندية، وتعرف باسم "خدمة الربط الخليجي الآسيوي"، حيث تنطلق السفن من ميناء خليفة إلى ميناء جبل علي، وكراتشي، وكندالا، وماندرا، ونافا شيفا، ومن المتوقع  أن تبحر أولى الشحنات من ميناء ماندرا يوم 30 حزيران/يونيو الحالي.