"موانئ أبوظبي" تتعاون مع مجلس الاستثمار الباكستاني لتطوير منطقة صناعية قرب ميناء كراتشي
"موانئ أبوظبي" تتعاون مع مجلس الاستثمار الباكستاني لتطوير منطقة صناعية قرب ميناء كراتشي
وقَّعت مجموعة "موانئ أبوظبي" مذكرة تفاهم في مدينة كراتشي الباكستانية، مع مجلس الاستثمار الباكستاني لاستكشاف فرصة تطوير منطقة صناعية بالقرب من ميناء كراتشي وميناء قاسم، ما سيسهم في تسهيل التجارة وتحفيز النشاط الاقتصادي في المنطقة، بحضور ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي خالد بن محمد بن زايد آل نهيان.
كما وقعت المجموعة ثلاث اتفاقيات أخرى منفصلة، تسهم من خلالها في رفد التجارة والاقتصاد في باكستان عبر محفظة أعمالها المتكاملة التي تضم قطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن، والقطاع اللوجيستي، والقطاع الرقمي.
وتم توقيع الاتفاقية الأولى بين مجموعة "مقطع للتكنولوجيا"، التابعة لمجموعة "موانئ أبوظبي"، وشركة "نافذة باكستان الموحدة"، وهي اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف لاستكشاف سبل تعزيز أنظمة النافذة الرقمية الموحدة الباكستانية، من خلال التعاون مع هيئة الخدمات الجمركية الباكستانية لتحديث عدد من نظم مراقبة الحدود ونظم التحليل ذات الصلة.
وتم توقيع الاتفاقية الثانية بين مجموعة "موانئ أبوظبي" و"مؤسسة بحرية"، وهي اتفاقية شراكة استراتيجية يتم بموجبها العمل على توفير أعمال التجريف والخدمات البحرية ومشاركة السفن في ميناء كراتشي.
كما تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين "نواتوم اللوجستية"، التابعة للمجموعة و"محطة بوابة كراتشي المحدودة"، وهي المشروع المشترك بين المجموعة و"كحيل تيرمينالز"، لاستكشاف فرص تقديم حلول لوجيستية متكاملة براً وبحراً وجواً، علاوة على خدمات التخزين والتوزيع، بما في ذلك التخزين المبرد، مما سيسهم في إنشاء ممر مهم بين باكستان وآسيا الوسطى.
وفي هذا السياق، أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ أبوظبي" محمد جمعة الشامسي أهمية إبرام هذه الاتفاقيات في إطار مساهمة المجموعة في حفز النمو الاقتصادي في باكستان، انسجاماً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات للارتقاء بالعلاقات بين البلدين بما يحقق الفائدة لكل من دولة الإمارات وشركائها في باكستان، وينعكس على توفير فرص جديدة وطموحة تحقق الرخاء والازدهار للمجتمع الباكستاني.
وأضاف أن مجموعة "موانئ أبوظبي" تعمل على تمكين التجارة في دولة الإمارات، وتعزيز علاقاتها مع شركائها التجاريين في جميع أنحاء العالم، ولاسيما مع باكستان التي تعدّ بوابة العبور الرئيسية إلى آسيا الوسطى، وحيث يتيح توظيف خبراتها وعروض أعمالها المتكاملة تمكين التجارة في آسيا الوسطى على نطاق أوسع وأكثر كفاءة.