أبرز أنواع الرياضة المستهدفة

سباقات السيارات: شغف الشباب

تعتبر الفورميلا E واحدة من رياضة السيارات الفائقة السرعة ولكنها تَستَخدِم فقط الطاقة الكهربائية. بدأت البطولة الافتتاحية في بكين عام 2014 وهي حاليا في موسمها الخامس. استضافة الرياض الجولة الأولى من موسم 2018 الذي شكّل أوّل حدث عالمي لرياضة السيارات في المملكة والحدث الأول للفورميلا E في الشرق الأوسط.

وفي سيّاق أخر، تستعد المملكة لاستضافة رالي دكّار في العام القادم بعدما تنقل عبر السنين بين أفريقيا وأوروبا وأمريكا قبل أن يحطّ رحاله أخيراً في صحراء المملكة العربيّة السعوديّة والشرق الأوسط لأول مرّة. تمتد مدّة العقد لخمس سنوات وهي ستدشّن فصلاً جديداً في تاريخ السباق ليكون أضخم رالي في الشرق الأوسط.

التجذيف والغوص: اكتشاف الكنوز المائية

تقوم المملكة حاليًّا بتطوير مشاريع ضخمة في المنطقة الغربية كمشروع البحر الأحمر وأمالا مما سيتيح للمواطنين والسيّاح ممارسة الرياضة المائية كالسّباحة والتجديف والكرة الشاطئية في واحد من أجمل شطوط العالم الرملية، أو الغوص في أعماق المياه المتزينة بالشّعاب المرجانيّة ما يقدم تجربة فريدة لمحبّي هذه الرياضات. يترافق ذلك مع زيادة عدد السائحين القاصدين لهذا النوع من الهوايات مما يحتم بناء فنادق ومرافق سياحية وينعكس بمزيد من النمو والتطور للقطاع السياحي.

العدو: نحو الماراثون

قد يكون الماراثون من أبرز الريّاضات التي يجب تطويرها في أسرع وقت إذ أنه ينمّي ثقافة المشي ويوعّي المواطنين على أهميّة الرّياضة ككل، ويساهم في التّبادل الثّقافي كونه سيصبح وجهة لعديد من العدّائين العالميين من جنسيّات مختلفة. على سبيل المثال لا الحصر، أصبح ماراثون بيروت الحديث العهد يضم حوالي 50 ألف عدّاء من 71 جنسيّة مختلفة. وقد أطلقت المملكة مشروع المسار الرياضي في العاصمة في أبريل 2019 ليمتد على مسافة 135 كيلومتر، والذي يربط وادي السلي شرق المدينة بوادي حنيفة غربها. يتضمّن المشروع مسارات مخصصة للدراجات الهوائية، مسارات للخيول، وأخرى للمشاة فضلاً عن احتوائه مراكز رياضية وثقافية، ويضم المسار منطقة رياضيّة بطول خمسة كيلومترات تشمل 60 موقعاً رياضيًّا وساحة للتزلج. الهدف الرئيسي لمشروع المسار الريّاضي هو حث المواطنين على ممارسة شتّى أنواع الرياضات وقد تمتد هذه الثقافة لتصل إلى تطوير دروب للمشي على الجبال في شمال السعّوديّة لاستكشاف هذه المنطقة الجميلة والتي ما زالت مجهولة بالنسبة للكثير من المواطنين.

المصدر: جودة الحياة

التّزلج على الجليد... في أجواء حامية

تمتلك المملكة بضع حلبات متخصّصة للتزلج على الجليد داخل مراكز التسوّق التجاريّة الضخمة ولكّنها مازالت قليلة العدد ولا ترضي طموحات المواطنين من حيث الحجم والانتشار وتجهيز حلبات مختصّة للنساء فقط، كما وأنه يمكن إنشاء حلبات تزلج على الثلج بمنحدراتها الاصطناعية والتي تشبه الطبيعية منها. قد يساهم بناء حلبات تزلج باكتشاف مواهب شبابيّة وتنميتها لتمثّل المملكة في البطولات العالميّة، لا وبل قد تتطوّر لتنمّي رياضات أخرى كالهوكي على الجليد الكنديّة.

الغولف: بين الماضي والمستقبل

تعد رياضة الغولف من بين أقدم الرياضات المستقدمة إلى المملكة فهي بدأت عام 1940 حيث كان يمارسها موظفو أرامكو الأجانب بالمنطقة الشرقية قبل أن يبدأ السعوديون بممارستها. أنشئت اللجنة السعودية للغولف عام 1999 وأصبحت عام 2008 تعرف بالاتحاد السعودي للجولف. شهد العام الحالي أوّل بطولة عالميّة لرياضة الغولف في السعودية وهي البطولة السعودية الدولية لمحترفي الغولف والتي تعتبر واحدة من الجولات الأوروبيّة. شارك فيها 132 لاعباً من مختلف دول العالم، بينهم أربعة من أبرز مصنّفي اللعبة عالميًّا.

كرة القدم: الأكثر شعبية

يعتبر المنتخب العربي السعودي لكرة القدم من المنتخبات الوطنية المميزة في القارة الآسيوية حيث فاز بلقب كأس آسيا ثلاث مرات أوّلها عام 1984 وتأهل لنهائيات كأس العالم لخمس مرات منها أربع مرات متتالية منذ صعوده الأول في مونديال أمريكا عام 1994 وحتى 2006. رغم ذلك، فإن الدوري المحلي لم يتمكن بعد من الوصول إلى مصاف الدول الأخرى لجهة المتابعة الجماهرية والرعاية الإعلامية والإعلانية التي تخول الأندية تحقيق الاستقلال المالي، وما زال معظمها بحاجة للتقديمات الحكومية من أجل الاستمرار. خلافاً لذلك، تعتبر لعبة كرة القدم في العديد من البلدان من أكثر الرياضات مساهمة في الاقتصاد، وهذا ما تسعى إلى تحقيقه خطة تطوير القطاع فتصبح هذه الرياضة قادرة على دعم الاقتصاد السعودي بدلا من الاعتماد على المساعدات الحكومية. كما ويفتح هذا التطور باباً واسعاً أمام مشاركة القطاع الخاص عبر تملك وتطوير الأندية كما يساعد في تنمية المواهب الكروية للجيل الصاعد.

الرياضات الخطرة والمغامرات

 كما الرياضات التنافسيّة والترفيهيّة، للريّاضات الخطرة والمغامرات عشّاقها أيضاً، فهي ليست فقط مسلّية بل حماسيّة وترفع نسبة الأدرينالين، وهو ما تبحث عنه العديد من شركات التسويق. عديدة هي هذه الريّاضات كالقفز بالمطاط، ركوب الأمواج، القفز المظلي، الملاكمة وغيرها. قد تصبح السعودية مقصداً لمحبّي هذه الرّياضات في البلدان المجاورة التّي تفتقد لها حتّى اليوم.

ملخّص للعروض الرياضيّة المستهدفة في العام 2030 في مختلف المناطق السعودية