"فيرجين هايبرلوب" تختار فيرجينيا الغربية لإنشاء مركز اعتماد لها

أعلنت شركة "فيرجين هايبرلوب" الأميركية أنها اختارت ولاية فيرجينيا الغربية لإنشاء مركز اعتماد لها بقيمة 500 مليون دولار ومسار اختبار لنظام السفر الفائق السرعة الذي يعمل عليه مؤسس الشركة ريشار برانسون.

وسيكون المركز أول موقع إثبات تنظيمي في الولايات المتحدة لنظام "هايبرلوب" وهو مصمم لدمج أنابيب منخفضة الضغط تنقل الركاب والبضائع بسرعة تصل إلى 966 كيلومتراً في الساعة او اكثر.

والدر: نضع حجر الأساس لعملياتنا التجارية داخل أميركا وخارجها

وقال الرئيس التنفيذي للشركة جاي والدر أن "فيرجين هايبرلوب" تضع حجر الأساس لعملياتها التجارية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية وخارجها، مشيراً إلى أن الرحلة بين نيويورك وواشنطن تستغرق 30 دقيقة عبر نظام "هايبرلوب" الذي يستخدم الارتفاع المغناطيسي للسفر بطريقة شبه صامتة، مضيفاً أن السرعة ستكون أعلى بمرتين من سرعة أية رحلة طيران تجارية وأعلى بـ4 مرات من سرعة أي قطار فائق السرعة.

وذكر والدر أنه من المقرر أن تبدأ عمليات البناء في العام 2022 في موقع منجم فحم سابق في مقاطعتي تاكر وغرانت، في ولاية فرجينيا الغربية، مشيراً إلى حصول الشركة على شهادة السلامة في حلول العام 2025 والبدء بالعمليات التجارية في العام 2030.

ولفت النظر إلى أن المنظمين الفيدراليين سيستخدمون المركز ومسار الاختبار لمسافة 6 أميال من أجل وضع معايير تنظيمية وأمان  بينما ستختبر "فيرجن" منتجاتها وبنيتها التحتية. 

يذكر أن شركة "فيرجن هايبرلوب" اختارت ولاية فرجينيا الغربية بعد مراجعة طلبات من 17 ولاية أميركية لاستضافة المركز.

ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من 3 أشهر من نشر وزارة النقل الأميركية لإرشادات في شأن الإطار التنظيمي لأنظمة "هايبرلوب" الأميركية. وقالت وزيرة النقل الأميركية إيلين تشاو إن التوجيهات الجديدة ستمكّن الشركة من قضاء وقت أقل في الأعمال الحكومية والمزيد من الوقت في جعل أنظمة "هايبرلوب" سريعة وفعالة وآمنة.

"فيرجين هايبرلوب" تنافس عدداً كبيراً من الشركات لإنشاء منظومة نقل سريعة

تجدر الإشارة إلى أن شركة "فيرجن هايبرلوب"  التي جمعت أكثر من 400 مليون دولار معظمها من شركة "موانئ دبي العالمية" تعد من بين عدد كبير من الشركات التي تتسابق لإطلاق أنظمة سفر جديدة عالية السرعة حول العالم. وتهدف كل من شركتي "ترانسبود" الكندية و"زيليروس" الإسبانية إلى تغيير شبكات الركاب والشحن التقليدية بتقنية مماثلة لتخفيض أوقات السفر والازدحام والأضرار البيئية المرتبطة بالآلات التي تعمل بالنفط، بالإضافة إلى وضع شركة "بورينغ كومباني" التابعة لإيلون ماسك تصوراتها حول نظام يسمح للأفراد بالتنقل عبر سيارات كهربائية تحت الأرض للهدف نفسه.