تكريم "مؤسسة الوليد للإنسانية" في دافوس

  • 2020-01-24
  • 00:17

تكريم "مؤسسة الوليد للإنسانية" في دافوس

تقديراً لجهودها ونشاطاتها الخيرية حول العالم والتزامها بالقضاء على الأمراض ومنع انتشارها، تم تكريم "مؤسسة الوليد للإنسانية"، التي يترأسها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الخمسين المنعقد في دافوس، سويسرا، من قبل "التحالف العالمي للقاحات والتحصين". كما تزامن هذا التكريم مع احتفال المؤسسة في الذكرى الأربعين لتأسيسها.

وفي المناسبة، أكدت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود أمين عام "مؤسسة الوليد للإنسانية" أن تاريخ المؤسسة يمتد إلى نحو 40 عاماً في العمل الخيري ودعم المبادرات التنموية والإنسانية التي تقدم الدعم للمحرومين وتسد الفجوات بين فئات المجتمع.  وأضافت: "أمامنا الكثير من العمل خلال السنوات العشر القادمة، ما سيتطلب تعاوناً قوياً وحاسماً من جميع المنظمات الإنسانية حول العالم".

الجدير ذكره أن "مؤسسة الوليد للإنسانية" التزمت في العام الماضي بالوقاية من انتشار الأمراض عبر اللقاحات، وتطوير الابتكارات الجديدة الرامية إلى تحسين توافر اللقاحات وإمكانية الوصول إليها، لا سيما في المناطق الحضرية، واستثمرت خمسة ملايين دولار أميركي في شراكتها مع "التحالف العالمي للقاحات والتحصين". وتعتزم المؤسسة تنفيذ هذا الاستثمار عبر دعم مبادرة "إنفيوز" (الابتكار من أجل النهوض بواقع التحصين وتطويره وتحقيق العدالة في توزيعه) التي أطلقها التحالف، الذي يقوم بتحديد المنظمات الريادية في هذا المجال لتقديم التمويل والدعم لها وربطها بالسلطات في الدول التي تحتاج الدعم في مجال التحصين.