قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر أن العام الماضي كان عاماً مهماً، إذ حقق البنك نتائج إيجابية وحافظ على ميزانية عمومية متينة ما يعكس جودة وتنوع إيراداته وعملياته التشغيلية.
وأضاف الصقر عل هامش مؤتمر المحللين أن البنك تمكن عبر السنوات الماضية وعبر دورات اقتصادية وسياسية مختلفة من جني ثمار استراتيجية التنويع، مشيراً إلى أن الجهود الرامية لتنويع الأصول ومصادر الدخل عبر المناطق الجغرافية وقطاعات الأعمال المختلفة عكست قدرة البنك في المحافظة على نمو الربحية ونجاح استراتيجية الحد من المخاطر، إذ ساهمت العمليات الدولية بنحو 28 في المئة من أرباح العام الماضي، في حين أن النمو المتواصل الذي حققه بنك بوبيان ساهما معاً في تنويع مصادر إيرادات المجموعة.
التحول الرقمي
وأوضح الصقر أن بنك الكويت الوطني يواصل جهوده الحثيثة في مجال التحول الرقمي عبر التركيز على التكنولوجيا الرقمية كمحرك رئيسي للنمو المستقبلي، مشيراً إلى أن هذا التحول أصبح أمراً حيوياً بما يجعل البنك أقرب لعملائه، ولذلك وُضعت التكنولوجيا الحديثة وصيانة الأنظمة وتقديم خدمات مصرفية ذكية في صدارة التوجهات الاستراتيجية.
6.8 في المئة نمو الائتمان
بدوره قال رئيس المجموعة المالية جيم ميرفي إن مختلف أعمال البنك سجلت نمواً واضحاً خلال العام الماضي، ما انعكس إيجاباً على المحفظة الائتمانية التي سجلت نمواً بنحو 6.8 في المئة على أساس سنوي.
وأوضح ميرفي أن تكلفة المخاطر تعد من أبرز معايير الأداء الرئيسية التي تتميز بها المجموعة منذ سنوات عدة، إذ احتفظ البنك بمستوى جيد من المخصصات، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تحافظ جودة الأصول عند المستويات الحالية في المستقبل مع إمكانية أن تشهد تحسناً في ما يتعلق بتكلفة المخاطر.