البنك الأهلي الكويتي – مصر: 42 في المئة نمو أرباح 9 أشهر

2020-11-10
09:23

البنك الأهلي الكويتي – مصر: 42 في المئة نمو أرباح 9 أشهر

بيروت – "أوّلاً- الاقتصاد والاعمال"

حقق البنك الأهلي الكويتي – مصر أرباحاً صافية بقيمة 543 مليون جنيه خلال فترة 9 أشهر بزيادة 42 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ صافي الأرباح التشغيلية نحو 987 مليون جنيه بزيادة نحو 39 في المئة في المئة.

وبلغ إجمالي محفظة القروض نحو 22.3 مليار جنيه بزيادة نحو 15 في المئة مقارنة بنهاية العام الماضي. وبلغت ودائع العملاء نحو 33.7 مليار جنيه بزيادة 19 في المئة عن الفترة نفسها. وبلغ صافي الدخل من العائد نحو 1.4 مليار جنيه، بزيادة نحو 34 في المئة مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي.

كذلك، فقد بلغ إجمالي الأصول نحو 39.4 مليار جنيه بارتفاع نحو 11 في المئة مقارنة بنهاية العام الماضي.

علي معرفي: البنك بات أكثر جاهزية ومتانة لتحقيق الاستدامة في النمو الإيجابي

نهج استباقي في مواجهة كورونا

وقال رئيس مجلس الإدارة علي معرفـي إن البنك نجح في الاستمرار في تقديم خدماته المصرفية وفقاً لأعلى المعايير، وذلك على الرغم مما شهده هذا العام من تحديات نتيجة انتشار وباء فيروس كورونا (COVID-19). وأضاف أن البنك عمل منذ بدء تفشي الجائحة وفق إطار منهجي واستباقي لمتابعة وتقييم الأثر المتوقع لهذه الجائحة وجميع الأطراف التي يتعامل معها من جهات وعملاء يمثلون قطاعات وشرائح مختلفة من المجتمع المصري، لافتاً النظر إلى أن هذه الخطوات الاستباقية شكلت الركيزة الأساسية للتوجه الاستراتيجي والذي لعب دوراً حاسماً في تحقيق تلك النتائج. وخلص معرفي إلى القول إن البنك بات أكثر جاهزية ومتانة لتحقيق الاستدامة في النمو الإيجابي، مؤكداً القدرة على تنفيذ استراتيجية البنك للسنة المالية الحالية بالتزامن مع تحسن ظروف السوق.

خالد السلاوي: نمو الأرباح يعكس مرونة الاستراتيحية وقدرة البنك على تحمل ضغوط السوق

سرعة الاستجابة

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب خالد السلاوي أن البنك على دراية تامة بالظروف الاستثنائية التي يمر بها الاقتصاد المصري والتي أثرت على العملاء من الأفراد والشركات على حد سواء.

وأضاف أن البنك وفي إطار دعمه لعملائه، حرص على الاستفادة من قدراته في سرعة الاستجابة والتكيف مع المستجدات من أجل خدمة العملاء بشكل استباقي ومؤازرتهم في مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي نتجت عن تلك الجائحة، وذلك من خلال تطبيق مبادرات البنك المركزي المصري والتي كان لها أثر إيجابي في تخفيف العبء على العملاء، كما استمر العمل بجميع فروع البنك بكفاءة لتقديم كافة الخدمات المصرفية.

مرونة الاستراتيجية

وقال السلاوي إن النمو الواضح في الأرباح والبالغ نحو 42 في المئة، يعكس مرونة خطط العمل الاستراتيجية، ما يعزز قدرته على تحمل ضغوط السوق الحالية وتقلباته وذلك على الرغم من حالة عدم الاستقرار التي شهدناها واستمرار تأثير جائحة كورونا على المشهد الاقتصادي.

استثمار متواصل في التكنولوجيا

من جهة أخرى، أوضح السلاوي أن البنك مستمر في الاستثمار في التكنولوجيا، بما في ذلك تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والمزايا الجديدة للخدمات المصرفية عبر الإنترنت، ومنصة الخدمات المصرفية المتكاملة للشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن هذه الخطوات وفرت للعملاء فرصة الوصول للخدمات المصرفية بسهولة وأمان.