عيّنت إنفستكورب فرانسيس فراغوس تاونسيند عضواً في مجلس الإدارة. وبهذا التعيين، بات مجلس إدارة إنفستكورب يضم 15 عضواً، 10 منهم انضموا إليه في السنوات الخمس الأخيرة.
وتشغل فرانسيس فراغوس تاونسيند مهام نائب الرئيس الفخري لشركة "ماك أندروز آند فوربس إنكوربوريتد"، وقبل ذلك، شغلت منصب نائب الرئيس الأول للشؤون الحكومية، القانونية والتجارية العالمية في الشركة عينها، وأشرفت على القضايا القانونية لمحفظة شركات المجموعة وتطوير الأعمال في مختلف الأسواق العالمية التي تعمل فيها، وسبق أن كانت مستشارة للرئيس الأميركي جورج بوش الابن لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، وترأست مجلس الأمن الداخلي، كما كانت مساعد قائد الاستخبارات في خفر السواحل الأميركي، وأمضت 13 عاماً في وزارة العدل الأميركية في مناصب عليا مختلفة.
محمد العارضي التركيز انصبّ على تعزيز مجلس الإدارة خلال السنوات الخمس الماضية
وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي محمد العارضي إنه جرى التركيز على مدى السنوات الخمس الماضية، على تعزيز مجلس الإدارة وتنويعه ليضم المهارات والخبرات المتعددة ووجهات النظر العالمية، بما يتلاءم مع سجل الشركة الطويل من النجاح وتحقيق خطط النمو الطموحة، وأضاف:" أن فرانسيس تعد إضافة مميزة إلى المجلس كونها ستقدم له خبرة كبيرة في مجالَي القانون والأعمال في كل من القطاعين العام والخاص، ولديها خبرة إدارية عميقة، ونحن على ثقة من أنها ستقدم العديد من المساهمات المعتبَرة والطويلة الأمد لشركتنا".
من جهتها، قالت فرانسيس فراغوس تاونسيند:"يشرفني الانضمام إلى مجلس إدارة إنفستكورب، وأعتقد أن سجل الشركة الطويل في تزويد عملائها بحلول مميزة أصبح مهماً بشكل متزايد في عالم الاستثمار، وأتطلع بشكل خاص للمساهمة في مسيرة النمو العالمية الرائعة للشركة والعمل جنباً إلى جنب مع زملائي أعضاء مجلس الإدارة لتحقيق قيمة مستدامة في السنوات المقبلة".
يذكر أن تاونسيند عضو في مجلس العلاقات الخارجية وفي اللجنة الثلاثية (الولايات المتحدة وأوروبا واليابان)، وهي حالياً مديرة في تشيب ليمتد، وفريبورت ماكموران، وسايبلاي. وقد نالت الدكتوراه في الحقوق من كلية الحقوق في جامعة سان دييغو، بعد تخرجها من الجامعة الأميركية ببكالوريوس في العلوم السياسية وبكالوريوس في علم النفس.