الساعات السويسرية في 2019: نمو القيمة وتراجع الكميات المصدّرة

سجلت قيمة صادرات الساعات السويسرية نمواً بنسبة 2.4 في المئة مقارنة بالعام 2018، محققة 21.7 مليار فرنك سويسري، مقابل تراجع الكميات المصدرة بنسبة 13.1 في المئة من 23.7 مليون ساعة إلى 20.6 مليوناً. وتأتي زيادة قيمة الصادرات نتيجة ارتفاع صادرات الساعات المصنّعة من المعادن الثمينة، فيما انخفضت صادرات الساعات المصنوعة من الفولاذ وتلك التي سعر تصديرها دون الـ3000 فرنك. 

دولياً

تصدّرت آسيا قائمة البلدان المستوردة للساعات السويسرية مع ما قيمته 11.46 مليار فرنك، وما نسبته 52.9 في المئة من إجمالي صادرات الساعات. وتلتها أوروبا مع ما قيمته 6.62 مليارات فرنك وما نسبته 30.6 في المئة. وحلت القارة الأميركية ثالثة مع واردات إليها بقيمة 3.15 مليارات فرنك، أي ما نسبته 14.6 في المئة من إجمالي الصادرات. وبلغت حصة أوقيانيا من الصادرات 1.2 في المئة مع ما قيمته 255.4 مليون فرنك وأفريقيا 0.8 في المئة وما قيمته 181.1 مليون فرنك.

وبحسب الدول، حافظت هونك كونغ على صدارتها ضمن قائمة البلدان المستوردة للساعات السويسرية بالرغم من تراجع وارداتها بنسبة 11.4 في المئة نتيجة الاضطرابات السياسية التي تمر بها البلاد. وبلغت قيمة وارداتها من الساعات السويسرية 2.65 مليار فرنك مقابل 3.0 مليار في العام 2018. كما حافظت الولايات المتحدة أيضاً على المركز الثاني مع 2.40 مليار فرنك، أي بزيادة نسبتها 8.6 في المئة مقارنة بالعام 2018 وكذلك الصين التي احتلت المرتبة الثالثة مع 1.99 مليار فرنك وبزيادة نسبتها 16.1 في المئة.

وسجلت اليابان، الرابعة ضمن ترتيب الشركات المستوردة لأدوات قياس الوقت السويسرية، زيادة في حجم وارداتها التي بلغت قيمتها 1.60 مليار فرنك، أي بزيادة نسبتها 19 في المئة، وهي أعلى نسبة نمو تسجلها الدول المستوردة للساعات السويسرية هذا العام.

واحتفظت المملكة المتحدة كذلك بموقعها في المركز الخامس مع 1.36 مليار فرنك، أي بزيادة نستها 10.8 في المئة، بينما تقدمت سنغافورة من المركز السابع إلى السادس مع 1.26 مليار فرنك وبزيادة نسبتها 14.6 في المئة مقابل تراجع ألمانيا مرتبة إلى المركز السابع مع شبه استقرار في وارداتها التي بلغت قيمتها 1.12 مليار فرنك. كما استقر نمو واردات فرنسا التي بلغت قيمتها 1.07 مليار فرنك، فيما تراجعت وارادات إيطاليا بنسبة 4.2 في المئة وبلغت 969.8 مليون فرنك.

 الشرق الأوسط

بلغت قيمة صادرات الساعات السويسرية إلى الشرق الأوسط 2.0 مليار فرنك بلغت حصة دول الخليج (باستثناء عمان) منها 1.7 مليار فرنك سويسري، أي ما نسبته 85 في المئة من الساعات السويسرية المصدّرة إلى المنطقة. وبلغت حصة البلدان الخليجية من الإجمالي العام 8.6 في المئة، و17.7 في المئة من واردات آسيا من الساعات السويسرية والبالغة قيمتها 10.89 مليارات فرنك، أي ما نسبته 52.9 في المئة من الإجمالي العام.

وحافظت دولة الإمارات على موقعها في المرتبة العاشرة عالمياً والأولى عربياً ضمن قائمة الدول المستوردة للساعات السويسرية والتي بلغت قيمتها 933.6 مليون فرنك، أي ما نسبته نحو 54 في المئة من إجمالي الصادرات إلى الشرق الأوسط. كما حافظت المملكة العربية السعودية على موقعها في المركز الثالث عشر عالمياً والثاني عربياً مع 322.4 مليون فرنك وما نسبته 18.6 في المئة من إجمالي الصادرات إلى المنطقة، رغم تراجع وارداتها بنسبة 6.4 في المئة مقارنة بالعام 2018.

وعلى عكس الإمارات التي سجلت نمواً في حجم وارداتها بنسبة 2.4 في المئة مقارنة بالعام 2018، استقر الطلب في البحرين على الساعات السويسرية عند 129.5 مليون فرنك (بزيادة نسبتها 0.1 في المئة فقط)، وسجلت كل من السعودية، وقطر والكويت تراجعاً في حجم وارداتهن.

توزّع الصادرات

صدّرت سويسرا العام الماضي 7.23 ملايين ساعة يد ميكانيكية بقيمة 17.08 مليار فرنك سويسري، و13.39 مليون ساعة إلكترونية (من ضمنها الكوارتز) بقيمة 3.38 مليارات فرنك.

وبلغت صادراتها من الحركات 4.44 ملايين حركة بقيمة 190.1 مليون فرنك، بتراجع 10.2 في المئة مقارنة بالعام 2018. وبلغت صادراتها من الحركات الميكانيكية 762.7 مليون حركة بقيمة 111.1 مليون فرنك، بتراجع نسبته 20.1 في المئة مقارنة بالعام 2018. وصدّرت 3.6 مليارات حركة إلكترونية  بقيمة 78.9 مليون فرنك، مقابل 3.99 مليارات حركة العام 2018، أي بتراجع نسبته 7.8 في المئة.