"غرفة الشرقية" توقع اتفاقية تعاون مع "صندوق تنمية الموارد البشرية"

2021-02-09
16:24

"غرفة الشرقية" توقع اتفاقية تعاون مع "صندوق تنمية الموارد البشرية"

وقّعت "غرفة الشرقية" اتفاقية تعاون مع "صندوق تنمية الموارد البشرية" (هدف) لتدريب وتأهيل 10 آلاف شاب وشابة للعمل في مؤسسات القطاع الخاص في المنطقة الشرقية.

ووقع الاتفاقية كل من رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالحكيم الخالدي والمدير العام للصندوق تركي الجعويني.

وتنص الاتفاقية على التعاون بين الطرفين عبر برنامج التدريب على رأس العمل "تمهير" الموجه للخريجين والخريجات من الجامعات السعودية، والمبتعثين حملة البكالوريوس وما فوق، وخريجي المعاهد والكليات من حملة الديبلومات الفنية والصحية والإدارية، لتدريبهم في المؤسسات الحكومية والمنظمات والشركات الدولية داخل المملكة وخارجها، ليتمكنوا من اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة لإعدادهم وتأهيلهم للمشاركة في سوق العمل.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم غرفة الشرقية بحصر الفرص التدريبية في منشآت القطاع الخاص، وعقد الملتقيات الدورية في مقرها بمشاركة ممثلي الصندوق بين المنشآت المشاركة ومتدربي برنامج "تمهير" وذلك لإلحاقهم بالمنشآت، فيما يقوم الصندوق بالإسهام بعقد ورش عمل تعريفية ولقاءات للمنشآت والأفراد بالتعاون مع الغرفة.

الخالدي: الاتفاقية لدعم التوطين والسعودة في القطاع الخاص

وفي هذا السياق، أوضح رئيس "غرفة الشرقية" عبد الحكيم الخالدي أن هذه الاتفاقية تدخل في إطار جهود الغرفة لدعم التوطين والسعودة في القطاع الخاص، مشيراً إلى أن هذا القطاع الذي يتطلع لمزيد من الاستقطاب للقوى العاملة المدربة هو على أهبة الاستعداد لممارسة التدريب والتأهيل على رأس العمل، ويرى أن ذلك من أولى اوليات واجباته الوطنية.

وأضاف الخالدي أن مسألة التوطين والسعودة في القطاع الخاص تعتبر من المسائل التي أولتها الغرفة كل رعايتها واهتمامها، مشيراً إلى أنها عقدت عشرات الملتقيات والندوات وورش العمل لأجل ذلك ولم تتوقف عملية التواصل مع الجهات الحكومية المعنية كافة في هذا الشأن وفي مقدمهم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مضيفاً أن الغرفة تجد من اللازم أن تعضد الجهود التي يبذلها صندوق "هدف" وتسعى للوقوف معه في هذه المسؤولية الكبيرة.

وأشار إلى أن عملية التنسيق والتواصل مع "هدف" لم تتوقف منذ أن بدأ الصندوق عمله قبل اكثر من عقد من الزمن، لافتاً النظر إلى أن هذه الاتفاقية تأتي تتويجاً لتلك اللقاءات والفعاليات التي تتم بين الغرفة والصندوق.