"العالمية القابضة" تفتتح منشأة للأسماك والمأكولات البحرية في دبي

افتتحت "الشركة العالمية القابضة" منشأة جديدة في "مدينة دبي الصناعية" بتكلفة تخطّت 200 مليون درهم لتصنيع وتخزين وتوزيع ربع الإنتاج السنوي من الأسماك والمأكولات البحرية في الإمارات، وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات "معرض الخليج للأغذية".

وستتولى شركة "أسماك" التابعة لـ "الشركة العالمية القابضة" إدارة المنشأة عبر توفير المنتجات لعملائها في الإمارات والمنطقة، كما ستقوم بتصنيع 40 ألف طن من المأكولات البحرية سنوياً عبر المنشأة الجديدة، مع مخططات لزيادة السعة الإنتاجية إلى 60 ألف طن.

وحضر حفل الافتتاح كل من وزيرة الدولة للأمن الغذائي والمائي الإماراتية مريم المهيري ووكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة صلاح الريسي والمدير العام لـ "مدينة دبي الصناعية" سعود أبو الشوارب بالإضافة إلى أعضاء الإدارة العليا لشركة "أسماك".

عثمان: نحرص على زيادة استثماراتنا في قطاعات ذات أهمية استراتيجية

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لقطاع الأغذية في "الشركة العالمية القابضة" مأمون عثمان إن الشركة تحرص على زيادة استثماراتها في قطاعات ذات أهمية استراتيجية لدولة الإمارات، متوقعاً أن ينسجم نموها المستقبلي بشكل وثيق مع الطموحات الاقتصادية للدولة.

وأضاف عثمان أنه لطالما تصدرت شركة "أسماك" مكانة إقليمية في قطاع الأسماك والمأكولات البحرية على مدى سنوات عديدة، مؤكداً مواصلة التزامها عبر إرساء معايير رائدة للقطاع على صعيد الجودة والنظافة والكفاءة، مشيراً إلى أن المنشأة الجديدة ستسهم في دعم المجتمع المحلي من المزارعين والموردين والمستهلكين وتأمين فرصاً واعدة للنمو مستقبلاً.

أبو الشوارب: الخطوة ستدعم بناء اقتصاد متنوّع في دبي

من جهته، أكّد المدير العام لـ "مدينة دبي الصناعية" سعود أبو الشوارب أن المدينة ستواصل التزامها بإرساء أسس بيئة تنافسية تدعم الأمن الغذائي المدفوع بالابتكار، وذلك على اعتبار أنها أكبر مركز للتصنيع والخدمات اللوجيستية في المنطقة، ورافداً أساسياً في تحقيق أهداف "استراتيجية دبي الصناعية 2030".

ورأى أبو الشوارب أن افتتاح المنشأة الجديدة لشركة "أسماك" سيسهم في إضافة قيمة كبيرة إلى "مدينة دبي الصناعية" كما سيدعم تحقيق رؤية الإمارات المتمثلة في بناء اقتصاد متنوع ومتنام قائم على الابتكار، مشيراً إلى أنه بفضل موقع المدينة الاستراتيجي بالقرب من ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي، فإنها تكتسب زخماً كبيراً بوصفها منطقة أعمال حيوية، إذ تضم أكثر من 23.5 مليون قدم مربع من المساحات المخصّصة لقطاع الأغذية والمشروبات، كما توفر بيئة أعمال مرنة تتيح للشركات الوصول إلى ثلث سكان العالم في غضون 8 ساعات.