"الاتحاد للقطارات" تستكمل الأعمال الإنشائية للحزمة "أ" من المرحلة الثانية من مشروع "قطار الاتحاد"

أعلن مجلس إدارة شركة "الاتحاد للقطارات" الإماراتية عن استكمال الأعمال الإنشائية للحزمة "أ" من المرحلة الثانية من مشروع "قطار الاتحاد" التي تمتد على مسافة 139 كيلومتراً وتربط بين الغويفات على الحدود مع السعودية والمرحلة الأولى من المشروع التي تمتد على مسافة 264 كيلومتراً من حبشان إلى الرويس، الأمر الذي يعدّ خطوة مهمة تقرّب الشركة أكثر فأكثر من إنجاز المشروع  وفق الجدول الزمني المعتمد.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة الشركة عن بُعد برئاسة رئيس مجلس الإدارة ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان والذي خصّص للاطلاع على آخر المستجدات الإنشائية لحزم المرحلة الثانية من المشروع وغيرها من الإنجازات الرئيسية خلال الربع الثالث من العام الحالي.

واطلع مجلس الإدارة خلال الاجتماع على أداء الشركة المالي للربع الثالث من العام 2021، وتم اعتماد الميزانية الرأسمالية للعام 2022 التي تتماشى مع الخطة الاستراتيجية للشركة.

كما اعتمد المجلس ميثاق لجنة التدقيق الذي يتضمن عدداً من السياسات والإجراءات المتعلقة بالحوكمة، والتي تشمل الشفافية والنزاهة والعمل المؤسسي واطلع على جدول أعمال الجمعية العمومية لشركة "الاتحاد للقطارات دي بي"، الشريك التشغيلي للمرحلة الأولى من المشروع.

ذياب بن محمد: الشركة ستواصل جهودها لتطوير المشروع

وفي هذا السياق، أشاد رئيس مجلس إدارة الشركة "ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بجهود الشركة المبذولة والتزام فريق العمل بتحقيق هذا الإنجاز خلال وقت قياسي وإنهائه قبل الموعد المحدد بشهرين، معتبراً أنه في الوقت الذي واجه العالم خلاله التحديات نتيجة جائحة "كوفيد-19" وتعرض العديد من القطاعات للتباطؤ والإغلاقات، واصلت "الاتحاد للقطارات" العمل على إنجاز المشروع بوتيرة عالية، ووفق أهداف واضحة المعالم وخطة عمل شاملة تضمن استمرارية سير الأعمال وفق تطبيق سلسلة من الإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظاً على صحة وسلامة جميع العاملين بالمشروع، مثمناً جهود مختلف الجهات الحكومية والأطراف المعنية لضمان الوصول إلى هذا الهدف وفق الجدول الزمني المحدد مع تبني أعلى معايير السلامة والجودة العالمية.

وأكد آل نهيان مواصلة الشركة جهودها الرامية لتحقيق رؤية القيادة الإماراتية في تطوير هذا المشروع الاستراتيجي، الذي سيعزز من مسيرة النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها الدولة خصوصاً مع بداية عام الخمسين والذي يعتبر انطلاقة مرحلة جديدة نحو استشراف المستقبل، ولاسيما على صعيد قطاع النقل والبنية التحتية، لافتاً النظر إلى أن "قطار الاتحاد" سيسهم في ربط المناطق الحيوية في الإمارات السبع عبر مسار بطول 1200 كيلومتر، وتطوير قطاع الخدمات اللوجيستية والنقل في المنطقة، فضلاً عن تعزيز التطور الاجتماعي والاقتصادي، للمضي قدماً نحو مواصلة الدور الريادي العالمي لدولة الإمارات وتحقيق المئوية 2071.