"أبوت" تعزّز شراكتها مع نادي "ريال مدريد" في مجال تقديم خدمات علوم الصحة والتغذية

وقّعت شركة "أبوت" اتفاقية شراكة مع نادي ريال مدريد لكرة القدم، ومؤسسة "ريال مدريد"، لمدة 3 سنوات، لتصبح شريكاً عالمياً في مجال تقديم خدماتها المتخصصة في علوم الصحة والتغذية، وتعزيز قيم وأخلاقيات الرياضة للأطفال على مستوى العالم .

تعزيز قيم وأخلاقيات الرياضة للأطفال

وتهدف هذه الشراكة التي ستستمر حتى نهاية موسم كرة القدم 2023-2024، إلى تعزيز قيم وأخلاقيات الرياضة للأطفال، ودعم برامج التعليم والرياضة والرعاية الاجتماعية للأطفال المعرضين للخطر في 80 دولة، بالإضافة إلى الدعم الغذائي لفرق الرجال والنساء وأكاديمية الكرة، وابتكار منتجات جديدة وتطويرها، بحيث تشمل الاتفاقية، العمل مع مدارس الرياضة الاجتماعية التابعة لمؤسسة ريال مدريد في 12 دولة، لتوفير خدمات فحص سوء التغذية، والتعليم، والدعم الغذائي، مع دعم الاحتياجات الغذائية لعيادات مؤسسة ريال مدريد في 42 دولة.

تطوير البحوث الغذائية

وبصفتها الشريك في مجال علوم الصحة والتغذية، ستعمل "أبوت" على تطوير البحوث الغذائية الموجهة لدعم الرياضيين بفرق ريال مدريد الأولى للرجال والنساء والأكاديمية، والتعاون مع مدارس الرياضة الاجتماعية التابعة لمؤسسة "ريال مدريد" حول العالم، لدعم الأطفال الأكثر عرضة للخطر بهدف تحسين حياتهم على المستوى الصحي والغذائي، حيث يتكامل هذا المشروع مع "خطة أبوت للاستدامة لعام 2030"، والتي ترتكز على معالجة قضايا سوء التغذية والأمراض المزمنة والأمراض المعدية، والسعي لتحسين حياة أكثر من 3 مليارات شخص بحلول نهاية العقد.

تحديد أماكن الأطفال في المناطق الخطرة

وضمن هذا الإطار، ومن خلال التعاون مع شركاء محليين، تحدد مؤسسة "ريال مدريد" أماكن الأطفال المتواجدين في المناطق المعرضة للخطر، غالباً في المجتمعات الريفية النائية، لتقدم لهم مساعداتها الطبية والغذائية، مستهدفة بذلك المدارس لكي تغطي من خلالها العديد من الأنشطة المختلفة، بدءاً من الإفطار الصحي ونظافة الأسنان، إلى برامج ما بعد المدرسة التي تتضمن التثقيف الصحي والتدريب الرياضي.

ويتضمن البرنامج نشاطاً اجتماعياً أو بيئياً محلياً، من خلال تنظيم زيارات لمراكز الرعاية الصحية، والقيام بفحص الأطفال، ومراجعة المؤشرات الصحية الرئيسية في بداية كل برنامج، مع تقديم الدعم الغذائي بشكل مستدام.

سلفادوري: تضافر الجهود الجماعية سيعزّز وصول الخدمات للمزيد من الأطفال حول العالم

وفي هذا السياق، قال نائب الرئيس التنفيذي لوحدة التغذية في "أبوت" دانيال سلفادوري إن كرة القدم رياضة يلعبها ويشاهدها الملايين حول العالم، مضيفاً أنه بما أنّ "أبوت" ومؤسسة "ريال مدريد" تتشاركان الهدف نفسه ألا وهو تغذية الأطفال في جميع أنحاء العالم حتى يتمكنوا من التمتع بصحة أفضل وتحقيق ذاتهم، فإنّ تضافر جهودهما الجماعية سيعزّز وصول خدماتهما للمزيد من الأطفال حول العالم.

بتراغوينيو: سنتمكّن من مساعدة الأطفال في جميع أنحاء العالم

بدوره، قال مدير العلاقات في نادي "ريال مدريد" لكرة القدم إميليو بتراغوينيو إن مؤسسة "ريال مدريد" لا تتطلّع فقط إلى تطوير لاعب كرة القدم القادم، بل أيضاً إلى تنمية المهندس والعالم والمحامي القادم، لافتاً النظر إلى أنه من خلال التعاون مع "أبوت"، الشركة الرائدة عالمياً والخبيرة في مجال التغذية، ستتمكّن المؤسسة من مساعدة الأطفال في جميع أنحاء العالم في العيش بصحة أفضل.

سوء التغذية يؤثر على 1 من كل 3 أشخاص

وتشير الأبحاث الطبية إلى أن سوء التغذية يؤثر على 1 من كل 3 أشخاص من جميع الأعمار، والمناطق الجغرافية، والطبقات الاجتماعية والاقتصادية. ومن هذا المنطلق، تعمل "أبوت" على تحسين التغذية بطرح العديد من الابتكارات، حيث أعلنت أخيراًعن  إنشاء "مركز أبوت لحلول سوء التغذية"، وهو مركز يجمع خبراء من "أبوت" والعديد من الاستشاريين في مجال التغذية والشركاء بهدف الحدّ من سوء التغذية حول العالم على مدى السنوات العشر المقبلة.

مؤسسة "ريال مدريد"

وتدير مؤسسة "ريال مدريد" أيضاً عيادات لمدة أسبوع للأطفال الراغبين في الحصول على تدريبات أكثر مع مدربي نادي ريال مدريد، حيث يعتبر النادي من أكثر الأندية الرياضية نجاحاً عالمياً، ويحظى بدعم أكثر من 600 مليون معجب، وأطلق النادي في العام 1997 مؤسسة "ريال مدريد" لدعم التكامل الاجتماعي والثقافي للأطفال المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم من خلال الرياضة، وذلك بتعليمهم القيم والمهارات الرياضية مثل العمل الجماعي والاحترام والتعاون واللياقة البدنية.