حافظ مطار دبي الدولي DXB على المركز الأول في صدارة المطارات الدولية الأكثر ازدحاماً حول العالم للسنة الثامنة على التوالي، حيث استقبل 29.1 مليون مسافر خلال العام 2021.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، بول غريفيث، إلى الفعاليات الكبرى التي شهدها العام 2021 والتي ساهمت في تحقيق عدد كبير من الإنجازات المهمة في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة العالمية، حيث ساهمت الخطوات النوعية التي اتخذتها دبي وقطاع الطيران إلى دفع عجلة التعافي وتسريع وتيرتها، ومنها استضافة النسخة الأكبر والأضخم من معرض دبي للطيران، ليُشكّل بذلك أول حدث عالمي ومعرض جوي رئيسي يتم إقامته منذ بداية الجائحة العالمية، إلى جانب عودة الطاقة التشغيلية في مطار دبي الدولي DXB بنسبة 100 في المئة مع إعادة فتح الكونكورس D والكونكورس A في مبنى الركاب رقم 1، فضلاً عن افتتاح واحد من أكبر مختبرات المطارات في العالم لإجراء فحوصات مسحة الأنف للكشف عن حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 لجميع الزوار القادمين إلى دبي بكل سهولة ويسر، كما رحّب المطار بانضمام شركات طيران جديدة التي من شأنها ربط دبي بوجهات عديدة استعداداً لاستقبال ملايين السياح حول العالم والترحيب بهم لزيارة معرض إكسبو 2020 دبي.
وتعليقاً على أداء المطار خلال هذا العام، قال غريفيث: "على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهت ملايين الأفراد حول العالم، إلا أننا تمكّنا من تجاوز العقبات من خلال مواكبة المتغيرات بمرونة وسرعة عالية، في سبيل توفير تجربة سفر آمنة ومريحة للمسافرين عبر مطار دبي الدولي DXB. لقد تحققت هذه النتائج المذهلة بفضل الجهود المبذولة من قبل جميع الموظفين والشركاء وقدرتهم على مواجهة التغييرات المفاجئة في لوائح السفر، والمخاوف العالمية حول ارتفاع عدد الإصابات وظهور متحورات جديدة من الفيروس، لذا نجحنا في تجاوز التوقعات والحفاظ على مكانتنا كأكثر المطارات الدولية ازدحاماً في العالم."وأضاف غريفيث: "ومع عودة نشاط الأسواق الرئيسية مثل أستراليا والتخفيف التدريجي لقيود السفر حول العالم، فهناك توقعات واعدة لعام 2022 في ظل جهودنا المتواصلة نحو قيادة مسيرة قطاع الطيران والسفر الجوي وتعزيز مساهماته في مرحلة التعافي".
وتشير التوقعات الأولية أن تصل حركة الركاب السنوية في مطار دبي الدولي DXB إلى 55.1 مليون مسافر في نهاية العام 2022، ولكن بحسب غريفيث فإنه من الممكن إحداث طفرة نوعية وتجاوز هذا الرقم بشكل كبير في حال استمرت العوامل الإيجابية التي نشهدها حالياً.