"جي إل إل": قطاع البناء والتطوير العقاري في المنطقة يسجل أداءً قوياً في نهاية العام 2021

  • 2022-03-15
  • 12:27

"جي إل إل": قطاع البناء والتطوير العقاري في المنطقة يسجل أداءً قوياً في نهاية العام 2021

أشارت شركة "جي إل إل" للاستشارات والاستثمارات العقارية إلى أن قطاع البناء والتطوير العقاري في منطقة الشرق الأوسط نجح في الحفاظ على حالة الزخم وتسجيله أداءً قوياً في نهاية العام 2021.

وأضافت الشركة في تقرير أصدرته حول قطاع البناء والتطوير العقاري في المنطقة تحت عنوان "نظرة عاملة على الحالة الاقتصادية والتكاليف ذات الصلة لقطاع البناء والتطوير العقاري في المنطقة"، أنه تمت ترسية مشاريع بقيمة 156 مليار دولار أميركي خلال العام 2021 في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل استمرار مساهمة جهود النهوض بقطاع البناء والتشييد والتحول الرقمي في دفع عجلة النمو في المنطقة.

وتوقعت أن يؤدي إعلان مصر والسعودية والإمارات عن ميزانيات الإنفاق الحكومي للعام 2022 إلى تحفيز النمو، مشيرةً إلى التوجهات الجديدة على مدى العامين الماضيين والتحول في السلوكيات المجتمعية التي كان من المحتمل أن تؤدي إلى فرص التنمية في المستقبل.

وذكرت أن التقرير تضمن عدداً من النقاط الرئيسية شمل الاقتصاد والمشاريع والسلع (المعادن)، موضحة أنه في الاقتصاد سيستمر السعي المتواصل للعودة بمستويات الأعمال والأنشطة الترفيهية إلى مستويات ما قبل الجائحة في تشجيع النمو الاقتصادي داخل المنطقة، مشيرةً إلى أن مؤشر مديري المشتريات الرئيسي في مصر ارتفع إلى 49 في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، لافتة النظر إلى أن مؤشر مديري المشتريات في دولة الإمارات لشهر تشرين الثاني/نوفمبر وصل إلى 55.9، وهي أعلى نتيجة مسجلة منذ شهر حزيران/يونيو 2019.

وحول المشاريع، ذكرت أنه كان للسعودية نصيب الأسد من المشاريع التي تمت ترسيتها خلال العام 2021 بواقع 41.3 مليار دولار، مشيرة إلى أنه لطالما كان قطاع الوحدات السكنية هو أكثر الأسواق نشاطاً في مصر والسعودية والإمارات، حيث بلغ إجمالي مشاريع البنية التحتية التي تمت ترسيتها خلال العام الماضي 6.9 مليارات دولار في مصر، و3 مليارات دولار في السعودية و973 مليون دولار في دولة الإمارات.

وحول السلع (المعادن)، لفتت شركة "جي إل إل" النظر إلى أن أسعار المعادن شهدت تقلبات وتغييرات خلال عامي 2020 و2021، مما أدى إلى زيادات كبيرة في الأسعار، مشيرةً إلى أن هذا التقلب ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالطلب العالمي والقيود اللوجيستية التي سببتها الجائحة، مضيفةً أن زيادة تكاليف النقل أثرت نتيجة ارتفاع أسعار الوقود على تكاليف المواد في المنطقة.

تريسي: العمل على إيجاد سبل جديدة لمواكبة التطور لمشاريعهم

وفي هذا السياق، قال رئيس قسم إدارة التكاليف والمشاريع وخدمات التطوير بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "جي إل إل" غاري تريسي إن الجائحة العالمية نجم عنها تغيير في طريقة التفكير، متوقعاً أن يعمل العملاء والمطورون على إيجاد سبل جديدة لمواكبة هذا التطور لمشاريعهم، مما سيؤدي إلى استراتيجيات جديدة أو محدثة لتعزيز نجاح المشاريع.

وتوقع تريسي أيضاً أن تستمر معنويات السوق في التحسن مع استقرار أسعار السلع خلال العام 2022.